ياحي ذا الوجه وحي الزول | أبوي اللي لاشفته ارتاح بالي |
ابوي ياعسى ربي بعمره يطول | إلا يابعد روحي وقلبي وحالي |
لطايله يوصل بفعالن وقول | حرن ولد حرن وقرم العيالي |
يومه شباب لكل صعبه ينول | يحامي على ربعه بقول وفعالي |
قصائد العصر الحديث
قصائد عربية رائعة من العصر الحديث لأمير الشعراء و شاعر النيل و شاعر الخضراء أجمل القصائد.
الطيب
ماهو شرط انك مع العالم تطيب •••• انت طيب وطيبك عز وفضيله |
ظنت لي ظن وماضني يخيب •••• الطيب ماهو كل العالم تجيله |
هاذي حقيقه بلا شكه وريب •••• ماحصل الإنسان كود مايجيله |
أنا وخصمي
ولَو ترى خصمي إذا نازَلتُهُ |
فتِلكَ لقطَةٌ وقَد شاهَدتُها |
رأيتُهُ مهُتهِتًا¹ تَهتِها² |
أقوَالُهُ بسُرعَةٍ يقُولُها |
بلُكنَةٍ³ فلا يبِينُ قصدُهَا |
كنَملَةٍ خائِفَةٍ في جحرِها |
وخوفُهُا يبينُ في عيونِها |
كأَنّهُو بالخوفِ فَاضَ وجهُها |
ساءني خطبي
سأني خطبي وأعياني الضجر وتخطتني دهاليز الكدر |
لا سواد الليل يشفي علتي وضياء الصبح قد بات أمر |
فكدير الخطب ما أن ينضوي وهدير العشق ما أن ينتظر |
بين أشجان وقلب موله لم يزره السعد في يوم أغر |
لا حبيب يرقب الشكوى ولا وتر غنى ولا ذنب غفر |
وسألت القلب عن حب لها أنما الايام في الحب قدر |
فرجاني الشوق أن لا أنثني ورأيت القلب قد بات صقر |
كلما رمت لأدنو قربها جاءت الايام أمرا لا يسر |
كلما عدت لأرجو وصلها ما رأيت الحظ في يوم بدر |
ليس بطرا كلما غبت أسيت قد طربت فوق فنجان السمر |
قد يراني غير صوت صادح كان عزفي فوق ألحان القدر |
لست أخشى بعد كل ما رأيت من دواهي سحرها او ما بدر |
هل شهدت ميتا في جلد حي أوكزته كل ألوان الشرر |
يا ألهي كم رقاني حلمك كنت وقدا مثل أسناء الدرر |
كلما جئت رباك لائذا لذت عني مثل سيف قد نصر |
نعم بالله الذي في أضلعي وهو يجزي حق من كان صبر |
يا ألهي لست أخشى ما أسيت عمر غاب فوق أوصاب الضجر |
ورجوت في صلاتي محسنا زال عني كل مشؤوم القدر |
عدت أحيا في رباك صامتا ورجائي مثل تسبيح القمر |
هذه الدنيا سراب زائل أضرمتها كل أنفاس الشرر |
هذه الاولى متاع راحل ما رجاها الا وهن قد غرر |
نعم بالله الذي في أنفسي قد شفيت كلما سئت غفر |
عندما صرت ضيائي مشرقا ما ربتني الا أسرار الظفر |
سطع البدر علينا بعدما طالت الاحزان أغصان الشجر |
البحر
و كم سألتُ عنه فقالوا لي |
أنني حتما لحبه بن أنجلي… |
إنه لامع بقدر القمر |
من فرط حبي له كاد ينهمر |
لونه ازرق كالسماء |
فأنا منه قد أصبت بالعناء |
إنه البحر يا سادة |
مراقبته اصبحت لي عادة |
من شرفة غرفتي ارى جماله |
متى سأنزل و اجلس أمامه |
و اشكي له بعضا من همومي |
فإنه حقا قد يصنع يومي |
على خليجه دموعي منهمرة |
و قد أحصل بحديث معه على فكرة |
تلهمني و ترد لي الأمل |
تشرق دربي و تقول لي ماذا أفعل |
بين السطور
نَكْهةُ الصِدقِ في القَوافي دليلُ | انَ قـلباً صوْبَ النـقاءِ يميلُ |
واذا العينُ أفْصَحتْ عن رِضاها | فـكلامٌ فــي المُـقلَتين يَجُولُ |
كُـلُ لـفْظٍ إنْ زوَّقـتْهُ النـَوايا | دون إذنٍ مِن الأصولِ ، ثـقـيلُ |
غـيـرُ مُجْدٍ، تصنُّعٌ فيه وَهْمٌ | عمْرُه الزيف فــي الحياةِ ذليلُ |
بعدَ حينٍ، ضوْءُ الحقيقـةِ يـَروي | ما نَوى السوءُ والوِصالُ العليلُ |
لا تنامُ العيونُ في رأسِ شَهْم | إنْ رأَتْ صارِما، بظُلمٍ يصولُ |
حِكمةُ القولِ (في التأني سـلامٌ) | وخُطى العِزِّ، أفْـقُها التفعـيلُ |
إنْ خَطا ذو الحِجا بعِـفـّةِ نَـفْـسٍ | يـشرقُ الأمْـنُ ، والظلامُ يزولُ |
سُـؤدَدُ الجهْـدِ ، في صفاءِ النوايا | وسُـموُ النُفوسِ ، إرثٌ أصيلُ |
رُبَّ بـيـنَ السطور، لَمْحُ قضايا | في نصوصٍ قد ابدعَتْها العقولُ |
فيـها بُـعْـدٌ ، مـن البلاغةِ يـروي | ما انطوى فيه والـبديعُ جميلٌ |
صـورٌ للـبيانِ ، فـيها بـريـقٌ | يُـرْسِلُ الضوءَ ، والـنسيمُ كـفيلُ |
واذا طافَ في المضامـينِ عِـطْـرٌ | مِـنْ سَـنا عِـفَـةٍ ، يَـدومُ الوِصالُ |
وبه الحُبُّ يَسْـتَـقي خيرَ غَـرْسٍ | لِـنماءٍ ، فـيه الـتعـفـفُ جِـيلُ |
إن أردتَ المَبِيتَ في قلب حُرٍّ | (عش عزيزا) والخيرُ عنك يقولُ |
وإذا الخُلْدُ ، للعـلومِ ضـمانٌ | فسُـموّ الأخلاق خلدٌ جَلِيلُ |