عندما يزحف الليل |
…… |
تسجد النجوم على جباه العاشقين |
لتقتبس منهم أنواراً وبريقاً |
عندما يسبح الليل |
يبدأ الحنين |
فترى الهائمون في الغرام |
يتسارعون يناشدون الحبيب |
عندما تهدئ العيون |
هنا تبدأ المأساة |
على أناس فارقوا أحب الناس |
شعر غرام
أجمل أبيات الشعر العربي و القصائد في الحب و الغرام شعر غرام غزل قوي جدا.
سلبت عقلي
سلبتَ عقلي ياغصناً من السُّمَلِ | يازهرةَ الروح ياأحلى من العسلِ |
فصرتُ مجنونُ فيكِ يامعذبتي | ألهو بِحُبكِ كالسكرانِ والثملِ |
خذي فوأدي. لايُغني.. بمفردهِ | مادام. والعقلُ مسلوباً مع المقلِ |
حُليُّ قلبي وأسورُ الفوأدِ لكِ | وزينةُ الروحِ مبذولٌ لخيرِ حُلِيّ |
ياأم أسعد. أنتِ السَّعدُ أكملهُ | بكِ سُعدتُ فقلبي فارحٌ وسلي |
أنتي الحقيقةُ زوجٌ صالحٌ ولكِ | باعٌ طويلٌ من الأخلاقِ. والعملِ |
إذا أمرتُكِ. أو ناديتُ.. ياقمري | أجبتِ لبيكَ ياشمسي وتمتثلي |
تقاسميني همومي. تبعثي أملاً | تخففي كآفةَ الألامِ .. والعِللِ |
تودعيني إذا ماسِرتُ في عملٍ | وتنظُريني على الأبوابِ بالقُبلِ |
وإن أنا غِبتُ عنكِ تحْمِلي قلقاً | وتسألي كلَّ من يأتي وتتصلي |
تدلليني كطفلٍ. لا شقيقَ. لهُ | أتى لأمٍ. على دهرٍ. من الحِبَلِ |
مهما يقولون عنكِ لن أصدقهم | وهل لواشيكِ إلا خيبةُ الأملِ |
نعم يقولون: ياليلى. فأزجرهم | قصيرةُ. الطولِ خلخالٌ. بلا ثِقَلِ |
فابتسمْ- لا أبالي- بل أُعنفهمْ | ياقوم إن قصارَ الطولِ كالعَسَلِ |
سأظل أهتف في أوساطهم علناً | سلبتَ غقلي ياغصناً من السُّمَلِ |
مابالها عن ناظري تتلثم
مابالُها عن ناظري تتلثمُ | وأنا المحبُ لقلبِها والمُغرمُ |
ألأنّنِي وَلِهٌ بها ومُعَذَبٌ | تُملي عليّ دلالَها وتُتَرجِمُ |
سلبتْ فؤادي نظرةٌ خَطَّافَةٌ | من طرفِها فغدتْ به تتحكمُ |
أغنتني عن حلو الكلامِ بصمتِها | وحياءِها…..فكيف لو تتكلمُ |
عَبَسَتْ بوجهي للعتابِ كأنما | ملكتَ قلبي فكيف لو تتبسمُ |
فَكِلْمَةٌ منها لجرحي بَلسمٌ | وبسمةٌ من ثغرها لي مرهمُ |
إنّ الهوى قَتْلٌ لمن يهوى | بلا وصلٍٍ يدومُ ومأتمُ |
ويموتُ لكن لايزالُ مُمَنِيَاً | ليتَ الحبيبَ بقبرِ. يترحمُ |
تناهيد عاشق
قلبي المُعَنَّى في جمالكِ حَدّقا | فجنى التعاسةَ والندامةَ والشقا |
لو كانَ يدّْري أنَّ ذاكَ مَآلُهُ | ما كانَ أَسْهَبَ بالغرامِ وحلّقا |
أنتِ التي أشقـيتِني وأنا الذي | بهواكِ مأسورٌ على وضَحِ النقا |
وأضَعـتِني حينَ الفراقِ كسرتِني | لو كانَ قلبي كالجِبالِ لما بقى |
وطعـنتِني بـيديكِ ثُمَّ تَركتِني | ما كانَ في الحُسبانِ أنْ أتمزّقا |
كأس الـمشقةِ و العناءِ سَـقيتني | ما ذُقـتُ طعماً للسعادةِ مُـطلقا |
حتى أرتويتُ بهولِ غاراتِ الأسى | كم فاضَ دمعي في الخدود تَرقرقا |
ما كُنتُ أبكي كُنتُ أغسِلُ خيبتي | ليعودَ قلبي بعدَ هجركِ مُـشرِقا |
وبـحـثتُ عـني ثمَّ ما ألـفيتُني | قد ضعتُ مُذ قلبي لوهمكِ صَدّقا |
حـتى وصلتُ إلى الـنتيجةِ أنني | كم كُنتُ في دربِ المحبةِ أحْـمَقا |
سَـتدورُ دائرةُ الـزمانِ وتـشربي | كأس المرارةِ مثلما قـلبي انـسقى |
لكنني أخطأتُ حتماً حينما | أبقـيتُ قلبي في هواكِ مُعلقا |
سأعود
قدْ مرَ قلبي فـي الـغرامِ وسلّما | فلتَقبلي قلباً لعينيكِ انتمى |
أنتِ الـمليحةُ مِنذُ أنْ وافـيتِني | أصبَـحتِ طِـباً للجُروحِ وبلـسما |
ها كـنتُ ضمآناً وأنتِ سـقيتني | ما كُنـتِ ماءً كُـنتِ بـئراً زمـزما |
فلتعزِفي لحـنَ الـحياةِ وغَـردي | لي أجـملَ الأنـغـامِ كي أتـرنما |
عـقلي يفتشُ دونَ أي إجابةٍ | قـد خانهُ الـتفكيرُ حتى استَسلما |
مـتصفحاتُ الـبحثِ عِـندَ سؤالِها | عجزت و جوجل تاهَ يسألني لِمَ؟ |
غادرتِني وهجرتِني .. لِمَ هَكذا ؟! | أبقـيتِني صَبّـاً بـبابكِ دونِ ما ! |
الويلُ لـلحُسادِ هُـمْ منْ فـرّقوا | هُـم أحـرقوا قـلبي وقـلبكِ يا لمى |
سأعـودُ حَرمتُ الرحيلَ فـإنهُ | من فارقَ الجـناتِ ذاقَ جهنَّما |
سأعـودُ نـثراً أو أعـودُ قصيدةً | حاشا لقـلبٍ عاشقٍ أنْ يُهزما |
شمعة و نهد
ياصاحبي في الدفء | إني أختك الشمعة |
أنا .. وانت .. والهوى | في هذه البقعة |
أوزعُ الضوء .. أنا وأنت للمتعة | في غرفةٍ فنانةٍ .. تلفها الروعة |
يسكنُ فيها شاعرٌ .. أفكاره بدعة | يرمقنا .. وينحني |
يخط في رقعة | صنعته الحرف .. فيا لهذه الصنعة |
يانهدُ .. إني شمعهٌ | عذراءُ .. لي سمعة |
إلى متى؟ نحنُ هنا ياأشقر الطلعة | يادورق العطور .. لم يترك به جرعة |
أحلمهٌ حمراءُ .. هذا | الشيء .. أم دمعة |
أطعمته .. يانهدُ قلبي | قطعةً .. قطعة |
تلفت النهدُ لها | وقال: ياشمعة |
لا تبخلي عليه من | يعطي الورى ضلعه |