قصيدة باب الجنة

افتح باب الجنة يا رضوان
فى شهيد من غزة طالع رهوان
عيل متشعبط فى ديل امه
و ابوه سابقه و سته و عمه
و اهل الحتة قرايب وجيران
افتح باب الجنة يا رضوان
افتحوا علطول
عيل مقتول
ماسك فى ايديه سبحة وقران
خليه مفتوح
عيل مدبوح
ماسك فى ايديه فرشة والوان
افتح باب الجنة يا رضوان
كتبها الشاعر مروان سالم

سبحانك الله

سبحانك الله تقدسياً وتنزيهاماسَبّحَ الكونُ والدنيا ومافيها
بكلِ ما أنت أهلٌ للثناء بهِنُثني عليكَ بها من ثُم نُثنيها
حمداً وشكراً كثيرأ طيباً عطراًملءَ الذي شئتَ تكبيرا وتأليها
انت الأله ولانحصي الثناء لكأثنيتَ أنتَ.على نَفْسِكْ لتُوفِيها
نستغفر الله لاتُدركْ مدارُكناجلالةَ اللهِ جَلّ الله. نُحصيها
اللهُ من خلق الأنسان من عدمٍوخالق الكونَ والدنيا وباريها
لولاهُ ماأمطرت سحبٌ ولانبتتْعشبٌ ولا. أكلت بُهمٌ مراعيها
ملكُ الملوكِ عظيمٌ لا مثيل لهُحاشاك. ياربَ تمثيلاً وتشبيها
لا شئ يشبه. ذات الله خالقناسبحانه.وتعالى… عن تعاليها
كلُ الخلائقِ بالتسبيحِ ناطقةٌسبحانك الله تقديسا وتنزيها
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في ١٦ ذي الحجة ١٤٤٤ هـ

مكاناً بلا عودة

زهرةً من بينَ الزهور
وَقعت عَيِنها على بابٍ مَكسور
تَنظُر مِن بَعيد متأملة أن يكونَ
خَلفَ الباب المكسور مكاناً جَميل
فَسَمَعت صوتاً يُناديها من خلف الباب
تَعالي وأقتربي
أقتربت تلكَ الزهرة بعين لَامِعة
وشوقً ولهفة
ولم تَدركُ أن خلف ذلكَ الباب مكاناً
بلا عودة.
كتبتها الشاعرة كاميليا أبريل

اللعبة انتهت

واللعبة انتهت . وانتهت الحكاية
وعرفت مين عليا وعرفت مين معايا
وظهرت الحقيقة
وانتي مكونتيش بريئة
و من أول الحكاية قلبك مكانش معايا
وبوشك البرئ. قدرتي تخدعيني
واقسم لك صدقيني. عمرك ما تعوضيني
حبي كان ليكي صادق. كنت إنتي بتلعبي
متحاوليش تهربي
علشان ماتش النهاية هيكون على ملعبي
وعمرك ما هتكسبي
ودا آخرك معايا
كتبها الشاعر محمد سعد عبدالغفار

عجبت للزمان

إلى أي حين والزمان يحارب
أيا زمنا. أدهى وأبدى. العجائب
هو الدهر. لاتصفو زلالا مياهه
كما اختلطت في المستقر الطالب
كريح الصبا تأتي بعطر نسيمها
وتعقبها ريح الدبور. المصاخب
فلا تأمنن الدهر. إن خلت حسنه
وان جاء يحثو في يديه الرغائب
كذا الدهر إن أولاك من خلف ظهره
فأسد الشرى في ظهره والعقارب
نعم عز في هذا الزمان موافق
وقد ذل من بالت. عليه. الثعالب
أرى أن أصل الحر في وسع صدره
وتاتي على وسع الصدور الرحائب
كتبها الشاعر أبو الوفاء

مشاهد حرب

لِمَنْ نَشكُوا بِأُمَّتِنا هَوَانَا
ومَن يَنْعَى عُروبَتَنا سِوانا
ومن يأتي نُلَمْلِمُهَا كرامَة
فهذا الذُّلُّ قد أَوْهَى الزمانَ
ومن يأتي لِيَحْمِلَ نَعْشَ عُرْبٍ
فَمَيْتَتُنَا لَأَهْوَنُ مِنْ بقَانا
فَأُولَى القِبلتين تعيش حرباً
وأُمَّتُنَا تُنظِّم مهرجانا
~~~~
وهذا جَفْنُنَا يغفو سريعاً
وننسا طفلةً سُلِبتْ أمانا
تَرَاهَا تَتَّقِي إغماض جَفْنٍ
تُكَابِدُ واقعًا هدَّ الكيانَ
وأيدي مُسْعِفٍ تمحو غباراً
ومن يمحو عن القلب الإهانة
~~~~
وذلك في ضِمَادَتِهِ جريحاً
يُحَاكِي من سَما يَلْقَى الجنانَ
فراسٌ كان حيًّا تحت رَدْمٍ
وصوت أنينه ملأ المكانَ
~~~~
وتلك بأزرق القمصان تبكي
وكان الشَّعر قد شَهِد العِيانَ
ووالدُها فَطيرَ القلبِ ينفي
و قد نَطَقَتْ جدائلها بياناَ
~~~~
أرى رجلاً وفي يدِهِ رضيعٌ
ويرفعُهُ للِتَلْقَفَهُ سَمَانَا
ويَهْتِفُ هل رَضَيْتَ اللهَ عَنِّي
فَخُذْ رَبَّاهُ خُذْ، هاذي دِمَانَا
لِمَنْ نشْكوا بأمَّتِنَا هوانا
وسَيْلُ دِمَائِهِمْ جَرَفَ الكِيَانَ
كتبتها الشاعرة رحاب ابن المعلم