| فإِن ترجع الأيّام بيني وبينها ~ بذي الأثل صيفاً مثل صيفي ومربعي |
| أَشد بأعناق النوى بعد هذه ~ مرائر إن جاذبتها لم تقطع |
مجنون ليلى
مجنون ليلى هو الشاعر قيس بن الملوح وهنا تجدون قصائده في حب ليلى العامرية.
فأصبحت من ليلى الغداة كقابض
| فأَصبحت من ليلى الغداة كقابض ~ على الماء خانته فروج الأَصابع |
وأدنيتني حتى إذا مافتنتني
| وأدنيتني حتى إذا ما فتنتني ~ بقول يحل العصم سهل الأباطح |
| تجافيت عني حتى لا لي حيلة ~ وغادرت ما غادرت بين الجوانح |
أمن أجل غربان تصايحن غدوة
| أمن أجل غربان تصايحن غدوة ~ ببينونة الأحباب دمعك سافح |
| نعم جادت العينان مني بعبرة ~ كما سل من نظم اللآلي تطارح |
| ألا يا غراب البين لا صحت بعده ~ وأمكن من أوداج حلقك ذابح |
| يروع قلوب العاشقين ذوى الهوى ~ إذا أمنوا الشحاج أنك صائح |
| وعد سواء الحب واتركه خالياً ~ وكن رجلاً واجمح كما هو جامح |
خليلي هل قيظ بنعمان راجع لياليه
| خليلي هل قيظ بنعمان راجع ~ لياليه أو أيامهن الصوالح |
| ألا لا ولا أيامنا بمتالع ~ رواجع ما أورى بزندي قادح |
| إذ العيش لم يكدر علي ولم يمت ~ يزيد وإذ لي ذو العقيدة ناصح |
رعاة الليل مافعل الصباح
| رعاة الليل ما فعل الصباح ~ وما فعلت أوائله الملاح |
| وما بال الذين سبوا فؤادي ~ أقاموا أم أجد بهم رواح |
| وما بال النجوم معلقات ~ بقلب الصب ليس لها براح |
| لها فرخان قد تركا بقفر ~ وعشهما تصفقه الرياح |
| إذا سمعا هبوب الريح هبا ~ وقالا أمنا، تأتي الرواح |
| فلا بالليل نالت ما ترجى ~ ولا في الصبح كان لها براح |
| رعاة الليل كونوا كيف شئتم ~ فقد أودي بي الحب المناح |