| تَمَتَّع بِها ما سَعَفَتكَ وَلا تَكُن | عَلَيكَ شَجاً في الحَلقِ حينَ تَبينُ |
| وَإِن هِيَ أَعطَتكَ اللَيانَ فَإِنَّها | لَآخَرَ مِن خُلّانِها سَتَلينُ |
| وَإِن حَلَفَت لا يَنقَدُ النَأيُ عَهدَها | فَلَيسَ لِمَخضوبِ البَنانِ يَمينُ |
مجنون لبنى
هو الشاعر قيس بن ذريح و لقب بمجنون لبنى لكثرة أشعاره و حبه لـ لبنى.
ويقر عيني وهي نازحة
| وَيَقُرُّ عَيني وَهيَ نازِحَةٌ | مالا يَقُرُّ بِعَينِ ذي الحِلمِ |
| أَنّي أَرى وَأَظُنُّها سَتَرى | وَضَحَ النَهارِ وَعالِيَ النَجمِ |
هبيني امرءاً إن تحسني فهو شاكر
| هبيني امرءاً إِنْ تُحْسني فهو شاكرٌ | لِذَاكَ وإنْ لم تُحْسِني فَهُوَ صَافِحٌ |
| وإِنْ يَكَ أَقوامٌ أساؤوا وأهجروا | فإنَّ الذي بيني وبينكِ صالحُ |
| ومهما يكن فالقلب يا لُبْنُ ناشرٌ | عليكِ الهَوَى والجَيْب ما عشتُ ناصِحُ |
| وإنَّكِ مِنْ لُبْنَى العَشِيَّة َ رَائِحٌ | مَرِيضُ الذي تُطْوَى عليه الجَوَانِحُ |
| فما وَجِدَتْ وَجْدي بها أمُّ وَاحِدٍ | بِوَاحِدِهَا ضُمَّتْ عَلَيْهِ صَفَائِحُ |
| وَجَدْتُ بِها وَجْدَ المُضِلِّ رِكَابَهُ | بمكَّة والرُّكبانُ غادٍ ورائِحُ |
قد قلت للقلب لا لبناك فاعترف
| قَد قُلتُ لِلقَلبِ لا لُبناكَ فاعترِفِ | واقضِ اللُّبانَة َ ما قَضَّيتَ وانصَرِفِ |
| قَدْ كُنْتُ أحْلِفُ جَهْداً لا أفَارِقُها | أُفٍّ لِكَثْرَة ِ ذَاكَ القِيلِ والحَلِفِ |
| حَتَّى تَكَنَّفَنِي الوَاشُونَ فَاِفتُلِتَت | لا تَأمَنَن رَبَداً مِن غِشِّ مُكتَنِفِ |
| هَيهاتَ هَيهاتَ قَد أَمسَت مُجاوِرَةً | أهْلَ العَقِيقِ وأمْسَيْنا على سَرَفِ |
| هَيٌّ يَمانونَ وَالبَطحاءُ مَنزِلُنا | هذا لَعَمْرُكَ شَمْلٌ غَيْرُ مُؤْتَلِفِ |
جزى الرحمن أفضل ما يجازي
| جَزَى الرَّحْمن أفْضَلَ ما يُجَازِي | على الإحسانِ خَيراً مِنْ صَديقِ |
| فَقَد جَرَّبتُ إخواني جميعاً | فما ألْفَيْتُ كابْنِ أبي عَتِيقِ |
| سَعَى في جَمعِ شَملي بَعدَ صَدعٍ | وَرَأْيٍ هدْتُ فيهِ عَنِ الطَّرِيقِ |
| وَأطفأ لَوعَة ً كانَت بِقَلبي | أغَصَّتني حَرَارَتُها بِرِيقي |
بليغ إذا يشكو إلى غيرها الهوى
| بَليغٌ إذا يَشكو إلى غَيرِها الهَوَى | وإنْ هُوَ لاَقَاهَا فَغَيْرُ بَلِيغِ |