قال لها: ليتني كُنْتُ أَصْغَرَ |
قالت لَهُ: سوف أكبر ليلاً كرائحة |
الياسمينة في الصيفِ |
ثم أَضافت: وأَنت ستصغر حين |
تنام، فكُلُّ النيام صغارٌ وأَمَّا أَنا |
فسأسهر حتى الصباح ليسودَّ ما تحت |
عينيَّ. خيطان من تَعَبٍ مُتْقَنٍ يكفيان |
لأَبْدوَ أكبرَ. أَعصرُ ليمونةً فوق |
بطني لأُخفيَ طعم الحليب ورائحة القُطْنِ. |
أَفرك نهديَّ بالملح والزنجبيل فينفر نهدايَ |
أكثر |
قال لها: ليس في القلب مُتَّسَعٌ |
للحديقة يا بنت… لا وقت في جسدي |
لغدٍ… فاكبري بهدوءٍ وبُطْءٍ |
فقالت له لا نصيحةَ في الحب. خذني |
لأكبَرَ خذي لتصغرَ |
قال لها: عندما تكبرين غداً ستقولين |
يا ليتني كُنتُ أَصغرَ |
قالت له شهوتي مثل فاكهةٍ لا |
تُؤَجَّلُ… لا وَقْتَ في جسدي لانتظار غدي |
قصيدة فاحشة
قصائد شعر عربية فاحشة قديمة للكبار فقط.
هي لاتحبك أنت
هي لا تحبُّكَ أَنتَ |
يعجبُها مجازُكَ |
أَنتَ شاعرُها |
وهذا كُلُّ ما في الأَمرِ |
يُعجبُها اندفاعُ النهر في الإيقاعِ |
كن نهراً لتعجبها |
ويعجبُها جِماعُ البرق والأصوات |
قافيةً |
تُسيلُ لُعَابَ نهديها |
على حرفٍ |
فكن أَلِفاً… لتعجبها |
ويعجبها ارتفاعُ الشيء |
من شيء إلى ضوء |
ومن جِرْسٍ إلى حِسِّ |
فكن إحدى عواطفها …. لتعجبَها |
ويعجبها صراعُ مسائها مع صدرها |
عذَّبْتَني يا حُبُّ |
يا نهراً يَصُبُّ مُجُونَهُ الوحشيَّ |
خارج غرفتي |
يا حُبُّ! إن تُدْمِني شبقاً |
قتلتك |
كُنْ ملاكاً، لا ليعجبها مجازُك |
بل لتقتلك انتقاماً من أُنوثتها |
ومن شَرَك المجاز…لعلَّها |
صارت تحبُّكَ أَنتَ مُذْ أَدخلتها |
في اللازورد، وصرتَ أنتَ سواك |
في أَعلى أعاليها هناك |
هناك صار الأمر ملتبساً |
على الأبراج |
بين الحوت والعذراء |
ان بني عوف ابتنوا حسباً
إن بني عوف ابتنوا حسباً ~ ضيعه الدخالون إذا غدروا |
أدوا إلى جارهم خفارته ~ ولم يضع بالمغيب من نصروا |
لم يفعلوا فعلِِ آل حنظلة ~ إنهم جير بئس ما ائتمروا |
لا حميري وفى ولا عدس ~ ولا است عير يحكها الثفر |
لكن عوير وَفء بذمته ~ لا عور شانه ولا قصر |
أيا هند لا تنكحي بوهة
أيا هند لا تنكِحي بوهَة ~ عليه عقيقته أحسبا |
مرسعة بين أرساغه ~ به عسم يبتغي أرنبا |
ليجعلَ في رجله كعبها ~ حذار المنية أن يعطبا |
ولستُ بخذرافة في القعود ~ ولست بطياخة أخدبا |
ولست بذي رثية إمر ~ إذا قيد مستكرهاً أصحبا |
وقالت بنفسي شباب له ~ ولمته قبل أن يشجبا |
وإذ هي سوداء مثل الفحيم ~ تغشى المطانب والمنكبا |
إن الغواني قتلت عشاقها
إِن الغواني قتلت عشاقها ~ يا ليت من جهل الصبابة ذاقها |
في صدغهن عقارب يلسعننا ~ ما من لسعن بواجد ترياقها |
إِن الشفاء عناق كل خريدة ~ كالخيزرانة لا نمل عناقها |
بيض تشبه بالحقاق ثديها ~ من عاجة حكت الثدي حقاقها |
يدمي الحرير جلودهن وإنما ~ يكسين من حلل الحرير رقاقها |
زانت روادفها دقاق خصورها ~ إِني أحب من الخصور دقاقها |
إن التي طرق الرجال خيالها ~ ما كنت زائرها ولا طراقها |
كان قضيبا له انثناء
كانَ قضيباً لهُ انثناءُ | و كانَ بدراً لهُ ضياءُ |
فَزَادَهُ رَبُّهُ عِذَاراً | تَمّ بِهِ الحُسْنُ وَالبَهَاءُ |
كذلكَ اللهُ كلّ َ وقتٍ | يزيدُ في الخلقِ ما يشاءُ |