| شهدت بأنك حق أحد | وحكمك عدل وأنت الصمد |
| ففيم قضيت وأنت العليم | الرحيم بشقوة هذا البلد |
| به فاسدون أعوذ بحولك | من شر خلق إذا ما فسد |
| مبيحون في السوق أهل الفسوق | محارم أزواجهم والولد |
| توخى مال حرام حلال | على كل حال بلا منتقد |
| يرومونه من وراء الظنون | ومن كل مأتى ومن كل يد |
| ومن غره منهم الظاهرون | فكم خدعت حمأة بالزبد |
| لقد شاد أصيدهم بيته | عنيت به الصيد دون الصيد |
| بناه فأعلى كأني به | لهم معبد في ذراه مرد |
| كأن نوافذ جدرانه | نواظر لا يعتريها رمد |
| تعد على النيل قطر المياه | وترمقه بعيون الحسد |
قصيدة سهلة
أسهل أبيات الشعر العربية قصيدة سهلة في القراءة و الحفظ لأكبر شعراء العرب مجموعة كبيرة من القصائد السهلة.
حظيت بملء العين حسنا وروعة
| حَظَيْت بملءِ الْعَيْن حُسْناً وَرَوْعَةً | عَرُوسٌ كَبَعْض الْحَور جَادَ بهَا الْخُلْدُ |
| يَوَدُّ بَهَاءُ الصُّبْح لَوْ أَنَّهُ لَهَا | مُحَيّاً وَغُرُّ الزَّهْر لَوْ أَنَّهَا عقْدُ |
| فَإِنْ خَطَرَتْ فِي الرّائعَات منَ الْحُلَى | تَمَنَّتْ حُلاَهَا الرَّوْضُ وَالأَغْصُنُ الْمُلْدُ |
| كَفَاهَا تَجَاريبَ الْحَدَاثَةِ رُشْدُهَا | وَقَدْ جَازَ رَيْعَانُ الصَّبَا قَبْلَهَا الرِّشْدُ |
| وَلَوْ لَمْ يَكُنْ مَهْراً لَهَا غَيْرُ عَقْلهَا | لَكَانَ الغِنَى لاَ الْمالُ يُقْنَى وَلاَ النَّقْدُ |
| غنىً لاَ يَحُلُّ الزُّهْدُ فيهِ لِفاضلٍ | حَصيفٌ إِذَا في غَيْره حَسُنَ الزَّهْدُ |
| لِيَهْنئكُمَا هَذَا القرانُ فَإِنَّهُ | سُرُورٌ بمَا نَلْقى وَبُشْرَى بمَا بَعْدُ |
| ففي يَوْمِهِ رَقَّتْ وَرَاقَتْ سَمَاؤُهُ | لِمَنْ يُجْتَلَى وَانْزَاحَت السُّحُبُ الرَّبْدُ |
| وَفي غَدِهِ سِلْمٌ تَقُرُّ بهِ النُّهَى | وَحِلْمٌ تَصَافى عنْدَهُ الأَنْفُسُ اللِّد |
| هُنَاكَ تَجِدُّ الأَرْضُ حلْيَ رياضِها | وَيُثْنَى إِلَى أَوْقَاتِهِ البَرْقُ وَالرَّعْدُ |
| فَلاَ حَشْدُ إِلاَّ مَا تَلاَقَى أَحبَّةٌ | وَلاَ شَجْوُ إِلاَّ مَا شَجَا طَائرٌ يَشْدُو |
انفرط العقد ويا حسنه
| انفرط العقد ويا حسنه | حباته تجري كقطر الندى |
| لا انفراط العقد الذي ضمكم | وليك ذاك العقد نعم الفدى |
| أما التي قلده جيدها | وحبذا الجيد وما قلدا |
| لو أن شيئا زائلا حسنه | خلد كان العقد قد خلدا |
خذي فرسي واذبحيها
| أَنتِ لا هَوَسي بالفتوحات عُرْسي |
| تَرَكْتُ لنفسي و أقرانها من شياطين نفسِكِ |
| حُريَّةَ الامتثال لما تطلبين |
| خُذي فَرسي |
| واُذبحيها |
| لأَمشي مثلَ المُحَارِبِ بَعْدَ الهزيمةِ |
| من غيْرِ حُلم وحسِّ |
| سلاماً ما تُريدين من تَعبٍ |
| للأَمير الأسير ومن ذهبٍ لاحتفال |
| الوصيفات بالصيف أَلْفَ سلام عَلَيْكِ |
| جميعك حافلةً بالمُريدين من كُلِّ جنِّ وإنسِ |
| سلاماً نفسك دَبُّوسُ شَعْرِكِ يكسر |
| سيفي وتُرْسي |
| وزرُّ قميصك يحمل في ضَوْئه |
| لفظةَ السرِّ للطير من كُلِّ جنسِ |
| خُذي نَفَسِي أَخْذَ جيتارَةٍ تستجيبُ |
| لما تطلبين من الريح . أَندلسي كُلُّها |
| في يديك فلا تَدَعي وَتَراً واحداً |
| للدفاع عن النفس في أَرْض أَندَلُسِي |
| سوف أُدرك في زمن آخر |
| سوف أدرك أَني انتصرتُ بيأسي |
| وأَني وجدت حياتي هنالك |
| خارجها قرب أَمي |
| خذي فَرسي |
| واُذبحيها لأَحمل نفسيَ حيّاً ومَيْتاً |
| بنفسي |
أغنية زفاف
| وانتقلتُ إليكَ كما انتقل الفلكيّونَ |
| من كوكبٍ نحو آخرَ. روحي تُطلُّ |
| على جسدي من أَصابعك العَشْر |
| خُذْني إليك اُنطلق باليمامة حتى |
| أَقاصي الهديل على جانبيك: المدى |
| والصدى. وَدَعِ الخَيْلَ تركُضْ ورائي |
| سدى فأنا لا أَرى صورتي بَعْدُ |
| في مائها – لا أَرى أَحدا |
| لا أَرى أَحداً لا أَراكَ . فماذا |
| صنعتَ بحريتي؟ مَنْ أَنا خلف |
| سًورِ المدينةِ؟ أُمَّ تعجنُ شَعْري |
| الطويلَ بحنّائها الأَبديّ ولا أُخْتَ |
| تضفِرُهُ . مَنْ أَنا خارج السور بين |
| حقولٍ حياديَّةٍ وسماء رماديّةٍ, فلتكن |
| أَنتَ أُمِّيَ في بَلَد الغُرَبَاء . وخذني |
| برفق إلى مَنْ أَكونُ غدا |
| مَنْ أكونُ غداً؟ هل سأُولَدُ من |
| ضلعِكَ اُمرأةً لا هُمُومَ لها غيرُ زينةِ |
| دُنْيَاكَ. أمْ سوف أَبكي هناك على |
| حَجَرٍ كان يُرْشِدُ غيمي إلى ماء بئرك |
| خذني إلى آخر |
| الأرض قبل طلوع الصباح على قَمَرٍ كان |
| يبكي دماً في السرير وخُذْني برفق |
| كما تأخُذُ النجمةُ الحالمين إليها سُدىً |
| وسُدى |
| وسدىً أَتطلَّعُ خلف جبال مُؤَاب |
| فلا ريح تُرْجعُ ثوب العروس, أُحبُّكَ |
| لكنَّ قلبي يرنّ برجع الصدى ويحنُّ |
| إلى سَوْسَنٍ آخر, هل هنالك حُزْنٌ أَشدُّ |
| التباساً على النفس من فَرَ البنت |
| في عُرْسها؟ وأُحبك مهما تذكرتُ |
| أَمسِ ومهما تذكرتُ أَني نسيتُ |
| الصدى في الصدى |
| أَلصدى في الصدى وانتقلتُ إليكَ |
| كما انتقلَ من كائنٍ نحو آخر |
| كنا غريبين في بلدين بعيدين قبل قليل |
| فماذا أكون غداةَ غد عندما أُصبحُ |
| اثنين؟ ماذا صَنَعْتَ بحُريَّتي؟ كلما |
| ازداد خوفيَ منك اندفعتُ إليك |
| ولا فضل لي يا حبيبي الغريب سوى |
| وَلَعي فلتكن ثعلباً طيِّباً في كرومي |
| وحدِّق بخُضْرة عينيك في وجعي, لن |
| أعود إلى اُسمي وبرِّيتي أَبداً |
| أَبداً |
حي الأميرة ربة النسب
| حي الأميرة ربة النسب | حي الأميرة ربة الحسب |
| حي التي انتظمت فواصلها | في البر شمل العجم والعرب |
| حي التي أخذت مناقبها | عن خير والدة وخير أب |
| وأعز جد شاد مملكة | سامى بها العليا من الشهب |
| يا من هواها مجد أمتها | مهما يجشمها من النصب |
| ما يبلغ المداح من شيم | أكملتها بالعلم والأدب |
| جاوزت آمال العفاة بما | تسدينهم من غير ما طلب |
| فإليك شكرهم وأجمله | طي القلوب وليس في الكتب |
| وإليك أدعية النفوس بأن | تحيي معظمة مدي الحقب |
| وبأن تثابي عن نداك ومن | يقرض جميلا ربه يثب |