اِبۡتَسَمَتۡ عَنۡ ثَغۡرٍ لُؤلُؤيّ | رَوَىٰ ٱلۡزَّرۡعَ ٱلۡأَخۡضَرۡ |
وَيلِي أَنَٱ مِنۡ أَسۡنَٱنِهَٱ | إِذَٱ أَظهَرَتۡهَٱ تُنِرۡ |
يُجۡرَحُ ثَغۡرُهَٱ مِنَ ٱلۡرُّمَّٱنِ | وَمِنۡ كُلِّ شَيءٍ لَهُ ثُمُرۡ |
أَحۡسِدُ بَيتَهَٱ عَلَىَ وُجُوُدِهَٱ | وَمِنۡ كُلِّ شَيءٍ لَٱ تَذَرۡ |
وَكَٱسَٱتٍ تُقَبِّلُ ثَغۡرَهَٱ | وَنَسِيمُ ٱلۡهَوَٱءِ كُلَّمَٱ عَبَرۡ |
عَجَبًا لِثَغۡرِكِ إِذَٱ اِبۡتَسَمۡ | أَضۡحَكَ ٱلۡوَرۡدَ وَٱلۡشَّجَرۡ |
عَجَبًا لِثَغۡرِكِ سَيِّدَتِي | يُلَيِّنِ ٱلۡقَلۡبَ لَوۡ حَجَرۡ |
عَجَبًا لِثَغۡرِكِ ٱلۡسُّكَرۡ | أَفۡقَدَ ٱلۡعَقلَ وَأَسَرۡ |
عَجَبًا لِثَغۡرِكِ آنِسَتِي | عَجَبًا لِثَغۡرِكِ ٱلۡمَأثَرۡ |
أَعۡلَنَ ٱلۡحَرۡبَ ٱلۡكُبۡرَىٰ | هَيَّجَ ٱلۡبَحۡرَ ٱلۡأَحۡمَرۡ |
عَجَبًا لِثَغۡرِكِ قٱتِلَتِي | ثَغۡرٌ مِنۡ أَجۡمَلِ ٱلۡثُّغَرۡ |
غَيَّرَ شَخۡصِي حَرۡفِيَّا | غَيَّرَ طَبۡعي ٱلۡأَسۡمَرۡ |
قصائد غزل
كنت أحب الشتاء
كُنْتُ في ما مضى أَنحني للشتاء احتراماً |
وأصغي إلى جسدي مَطَرٌ مطر كرسالة |
حب تسيلُ إباحيَّةٌ من مُجُون السماء |
شتاءٌ نداءٌ صدى جائع لاحتضان النساء |
هواءٌ يُرَى من بعيد على فرس تحمل |
الغيم بيضاءَ بيضاءَ كنت أُحبُّ |
الشتاء وأَمشي إلى موعدي فرحاً |
مرحاً في الفضاء المبلِّل بالماء كانت |
فتاتي تنشِّفُ شعري القصير بشعر طويل |
تَرَعْرَعَ في القمح والكستناء ولا تكتفي |
بالغناء أنا والشتاء نحبُّكَ فابْقَ |
إذاً مَعَنا وتدفئ صدري على |
شادِنَيْ ظبيةٍ ساخنين وكنت أُحبُّ |
الشتاء وأسمعه قطرة قطرة |
مطر مطر كنداءٍ يُزَفَ إلى العاشق |
أُهطلْ على جسدي لم يكن في |
الشتاء بكاء يدلُّ على آخر العمر |
كان البدايةَ كان الرجاءَ فماذا |
سأفعل والعمر يسقط كالشَّعْر |
ماذا سأفعل هذا الشتاء |
الجميلات هن الجميلات
الجميلات هن الجميلات |
نقش الكمنجات في الخاصرة |
الجميلات هن الضعيفات |
عرشٌ طفيفٌ بلا ذاكرة |
الجميلات هن القويات |
يأسٌ يضيء ولا يحترق |
الجميلات هن الأميرات |
ربَّاتُ وحي قلق |
الجميلات هن القريبات |
جاراتُ قوس قزح |
الجميلات هن البعيدات |
مثل أغاني الفرح |
الجميلات هن الفقيرات |
مثل الوصيفات في حضرة الملكة |
الجميلات هن الطويلات |
خالات نخل السماء |
الجميلات هن القصيرات |
يُشرَبْنَ في كأس ماء |
الجميلات هن الكبيرات |
مانجو مقشرةٌ ونبيذٌ معتق |
الجميلات هن الصغيرات |
وَعْدُ غدٍ وبراعم زنبق |
الجميلات، كلّْ الجميلات، أنت ِ |
إذا ما اجتمعن ليخترن لي أنبل القاتلات |
بربك هل ضممت إليك ليلى
بِرَبِّكَ هَل ضَمَمتَ إِلَيكَ لَيلى – قُبَيلَ الصُبحِ أَو قَبَّلتَ فاها |
وَهَل رَفَّت عَلَيكَ قُرونُ لَيلى – رَفيفَ الأُقحُوانَةِ في نَداها |
كَأَنَّ قُرُنفُلاً وَسَحيقَ مِسكٍ – وَصَوبَ الغادِياتِ شَمِلنَ فاها |
أبوس تراب رجلك يا لويلي
أَبوسُ تُرابَ رِجلَكِ يا لِوَيلي ~ وَلَولا ذاكَ لا أُدعى مُصابا |
وَما بَوسِ التُرابِ لِحُبِّ أَرضِ ~ وَلَكِن حُبُّ مَن وَطِئَ التراب |
جُنِنتُ بِها وَقَد أَصبَحتُ فيها ~ مُحِبّاً أَستَطيبُ بِها العَذابا |
وَلازَمتُ القِفارَ بِكُلِّ أَرضٍ ~ وَعَيشي بِالوُحوشِ نَما وَطابا |
لقد نادى الغراب ببين لبنى
لقد نادى الغراب ببين لبنى ~ فطار القلب من حذر الغراب |
وقال: غدا تباعد دار لبنى ~ وتنأَى بعد ود وأقتراب |
فقلت: تعست ويحك من غراب ~ وَكان الدَهر سعيك في تباب |
لقد أولعت لا لاقَيت خيراً ~ بتفريق المحب عن الحباب |