| قَلبي يَضِيق وَرُوحُهُ مَفقُودة | قَـلِـقٌ يَـعُـدُّ قـيامَـهُ وَقـعُـودَه |
| يَحتَاجُ روحكِ لارتِداءِ قَصِيدةً | ردءِ القَـصَائدِ بِدعَـةٌ مَــحمُودَة |
| أَوَلستِ تُعطِينِ الثِّيابَ أناقةً | وَتُجَمِّلِينَ الجِنزَ و البرمُودة |
| مَاذَنبُ قَافِيةٍ أتَتِكِ ..جَعلتِهَا | بِثرى فُؤادِكِ طِفلةً مَوؤُودَة؟! |
| أيجُوزُ قَتل الأبرياءِ وَمالهُم؟! | ذنـبٌ وأنتِ رؤوفةٌ وودُودَة |
| أيجُوزُ قتلُ الأُمنياتِ وَلو على | عـيـناكِ كانـت كُلـها مَعقُـودَة؟! |
| مَالِي وَمَاقَالُوهُ عَنكِ جَمِيعُهُم | الـكَـونُ هَــذا مُـؤمِنِيهِ يهودَه |
| لَوَ أبصَرَ الشَّيطَانُ وَجَهكِ عِندَمَا | سَجَدُوا لآدمَ ما أحَسَّ وُ جُودَه |
| وَلمَا عَصَى رَبِّي وقَالَ أنا أنا | ولكانَ أول مَن أراكِ سُجُودَه |
| الآن يَـبـدُو أنَّـهُ مُـتـحـسِّــرٌ | يبكي وَيلعنُ كِبرهُ وَجُحُودَه |
| هَاتِي يَديِكِ وَطَمئِنِي قَلبِي بِها | تـاللهِ يلـقَى فِي يَـديـكِ بَرُودَه |
قصائد غزل
ماذا لو
| ماذا لو كانت حياتي صحراءً.. |
| وكنتي أنتي المطر؟ |
| ماذا لو في ليلةٍ قاتمةٍ.. |
| كنتي لي القمر؟ |
| أ تكوني لي الملجأ |
| إذا هَجَرَنا الملاذُ وتمرد القدر؟ |
| حين يبلل رموشنا المطرُ |
| ويغشّي ضبابُ سماءِنا البصر |
| ويتغنّى بقدومنا الشجر.. |
| ليكن منزلنا منزلاً ريفياً بعيداً |
| نشكو له الدنيا ونعتزل البشر.. |
ابتسمت عن ثغر لؤلؤي
| اِبۡتَسَمَتۡ عَنۡ ثَغۡرٍ لُؤلُؤيّ | رَوَىٰ ٱلۡزَّرۡعَ ٱلۡأَخۡضَرۡ |
| وَيلِي أَنَٱ مِنۡ أَسۡنَٱنِهَٱ | إِذَٱ أَظهَرَتۡهَٱ تُنِرۡ |
| يُجۡرَحُ ثَغۡرُهَٱ مِنَ ٱلۡرُّمَّٱنِ | وَمِنۡ كُلِّ شَيءٍ لَهُ ثُمُرۡ |
| أَحۡسِدُ بَيتَهَٱ عَلَىَ وُجُوُدِهَٱ | وَمِنۡ كُلِّ شَيءٍ لَٱ تَذَرۡ |
| وَكَٱسَٱتٍ تُقَبِّلُ ثَغۡرَهَٱ | وَنَسِيمُ ٱلۡهَوَٱءِ كُلَّمَٱ عَبَرۡ |
| عَجَبًا لِثَغۡرِكِ إِذَٱ اِبۡتَسَمۡ | أَضۡحَكَ ٱلۡوَرۡدَ وَٱلۡشَّجَرۡ |
| عَجَبًا لِثَغۡرِكِ سَيِّدَتِي | يُلَيِّنِ ٱلۡقَلۡبَ لَوۡ حَجَرۡ |
| عَجَبًا لِثَغۡرِكِ ٱلۡسُّكَرۡ | أَفۡقَدَ ٱلۡعَقلَ وَأَسَرۡ |
| عَجَبًا لِثَغۡرِكِ آنِسَتِي | عَجَبًا لِثَغۡرِكِ ٱلۡمَأثَرۡ |
| أَعۡلَنَ ٱلۡحَرۡبَ ٱلۡكُبۡرَىٰ | هَيَّجَ ٱلۡبَحۡرَ ٱلۡأَحۡمَرۡ |
| عَجَبًا لِثَغۡرِكِ قٱتِلَتِي | ثَغۡرٌ مِنۡ أَجۡمَلِ ٱلۡثُّغَرۡ |
| غَيَّرَ شَخۡصِي حَرۡفِيَّا | غَيَّرَ طَبۡعي ٱلۡأَسۡمَرۡ |
كنت أحب الشتاء
| كُنْتُ في ما مضى أَنحني للشتاء احتراماً |
| وأصغي إلى جسدي مَطَرٌ مطر كرسالة |
| حب تسيلُ إباحيَّةٌ من مُجُون السماء |
| شتاءٌ نداءٌ صدى جائع لاحتضان النساء |
| هواءٌ يُرَى من بعيد على فرس تحمل |
| الغيم بيضاءَ بيضاءَ كنت أُحبُّ |
| الشتاء وأَمشي إلى موعدي فرحاً |
| مرحاً في الفضاء المبلِّل بالماء كانت |
| فتاتي تنشِّفُ شعري القصير بشعر طويل |
| تَرَعْرَعَ في القمح والكستناء ولا تكتفي |
| بالغناء أنا والشتاء نحبُّكَ فابْقَ |
| إذاً مَعَنا وتدفئ صدري على |
| شادِنَيْ ظبيةٍ ساخنين وكنت أُحبُّ |
| الشتاء وأسمعه قطرة قطرة |
| مطر مطر كنداءٍ يُزَفَ إلى العاشق |
| أُهطلْ على جسدي لم يكن في |
| الشتاء بكاء يدلُّ على آخر العمر |
| كان البدايةَ كان الرجاءَ فماذا |
| سأفعل والعمر يسقط كالشَّعْر |
| ماذا سأفعل هذا الشتاء |
الجميلات هن الجميلات
| الجميلات هن الجميلات |
| نقش الكمنجات في الخاصرة |
| الجميلات هن الضعيفات |
| عرشٌ طفيفٌ بلا ذاكرة |
| الجميلات هن القويات |
| يأسٌ يضيء ولا يحترق |
| الجميلات هن الأميرات |
| ربَّاتُ وحي قلق |
| الجميلات هن القريبات |
| جاراتُ قوس قزح |
| الجميلات هن البعيدات |
| مثل أغاني الفرح |
| الجميلات هن الفقيرات |
| مثل الوصيفات في حضرة الملكة |
| الجميلات هن الطويلات |
| خالات نخل السماء |
| الجميلات هن القصيرات |
| يُشرَبْنَ في كأس ماء |
| الجميلات هن الكبيرات |
| مانجو مقشرةٌ ونبيذٌ معتق |
| الجميلات هن الصغيرات |
| وَعْدُ غدٍ وبراعم زنبق |
| الجميلات، كلّْ الجميلات، أنت ِ |
| إذا ما اجتمعن ليخترن لي أنبل القاتلات |
بربك هل ضممت إليك ليلى
| بِرَبِّكَ هَل ضَمَمتَ إِلَيكَ لَيلى – قُبَيلَ الصُبحِ أَو قَبَّلتَ فاها |
| وَهَل رَفَّت عَلَيكَ قُرونُ لَيلى – رَفيفَ الأُقحُوانَةِ في نَداها |
| كَأَنَّ قُرُنفُلاً وَسَحيقَ مِسكٍ – وَصَوبَ الغادِياتِ شَمِلنَ فاها |