| تعاطوا مكاني وقد فتهم ~ فما أدركوا غير لمح البصر |
| وقد نبحوني وما هجتهم ~ كما نبح الكلب ضوء القمر |
قصائد العصر العباسي
مجموعة من أروع قصائد العصر العباسي شعراء العصر العباسي وقصائدهم الرائعة هنا.
رأيت قضاء الله أوجب خلقه
| رأيت قضاء اللَّه أوجب خلقه ~ وعاد عليهم في تصرفه سلبا |
| وقد غلب الأحياء في كل وجهة ~ هواهم وإن كانوا غطارفة غلبا |
| كلاب تغاوت أو تعاوت لجيفة ~ وأحسبني أصبحت ألأمها كلبا |
| أبينا سوى غش الصدور وإنما ~ ينال ثواب اللَّه أسلمنا قلبا |
| وأي بني الأيّام يحمد قائل ~ ومن جرب الأقوام أوسعهم ثلبا |
منك الصدود ومني بالصدود رضى
| منك الصدود ومني بالصدود رضى ~ من ذا علي بهذا في هواك قضى |
| بي منك ما لو غدا بالشمس ما طلعت ~ من الكآبة أو بالبرق ما ومضا |
| إذا الفتى ذم عيشاً في شبيبته ~ فما يقول إذا عصر الشباب مضى |
| وقد تعوضت من كل بمشبِهه ~ فما وجدت لأيام الصبا عوضا |
| وقد غرضت من الدنيا فهل زمني ~ معط حياتي لغر بعد ما غرضا |
| جربت دهري وأهليه فما ترَكت ~ لي التجارب في ود امرئ غرضا |
| وليلة سرت فيها وابن مزنتها ~ كميت عاد حياً بعدما قبضا |
| كأنما هي إذ لاحت كواكبها ~ خود من الزنج تجلى وشحت خضضا |
| كأنما النسر قد قصت قوادمه ~ فالضعف يكسر منه كلما نهضا |
| والبدر يحتث نحو الغرب أينقه ~ فكلما خاف من شمس الضحى ركضا |
| ومنهل ترد الجوزاء غمرته ~ إذا السماكان شطر المغرب اعترَضا |
| وردته ونجوم الليل وانية ~ تشكو إلى الفجر أن لم تطعم الغمضا |
أرى العنقاء تكبر أن تصادا
| أرى العنقاء تكبر أن تصادا ~ فعاند من تطيق له عنادا |
| وما نهنهت عن طلب ولكن ~ هي الأيام لا تعطي قيادا |
| فلا تلم السوابق والمطايا ~ إذا غرض من الأغراض حادا |
| لعلك أن تشن بها مغاراً ~ فتنجح أو تجشمها طرادا |
| مقارعة أحجتها العوالي ~ مجنبة نواظرها الرقادا |
| نلوم على تبلدها قلوباً ~ تكابد من معيشتها جهادا |
| إذا ما النار لم تطعم ضراماً ~ فأوشك أن تمر بها رمادا |
| فظن بسائر الإخوان شراً ~ ولا تأمن على سر فؤادا |
| فلو خبرتهم الجوزاء خبري ~ لما طلعت مخافة أن تكادا |
| تجنبت الأنام فلا أواخي ~ وزدت عن العدو فما أُعادى |
| ولمّا أنْ تَجَهّمَني مُرادي ~ جَرَيْتُ معَ الزّمانِ كما أرادا |
| وهونت الخطوب علي حتى ~ كأني صرت أمنحها الودادا |
| أَأُنْكِرُها ومَنْبِتُها فؤادي ~ وكيفَ تُناكِرُ الأرضُ القَتادا |
| فأيّ النّاسِ أجْعَلُهُ صَديقا ~ وأيّ الأرضِ أسْلُكُهُ ارْتِيادا |
| ولو أنّ النّجومَ لديّ مالٌ ~ نَفَتْ كَفّايَ أكْثرَها انْتِقادا |
| كأني في لِسانِ الدهْرِ لَفْظٌ ~ تَضَمّنَ منه أغْراضاً بِعادا |
| يُكَرّرُني ليَفَهَمَني رِجالٌ ~ كما كَرّرْتَ مَعْنىً مُسْتَعادا |
| ولو أني حبِيت الخلد فرداً ~ لما أحببت بالخلد انفرادا |
| فلا هَطَلَتْ عَلَيّ ولا بأرْضي ~ سَحائبُ ليسَ تنْتَظِمُ البِلادا |
| وكم مِن طالِبٍ أمَدي سيَلْقى ~ دُوَيْنَ مَكانيَ السبْعَ الشّدادا |
| يُؤجِّجُ في شُعاعِ الشمسِ ناراً ~ ويَقْدَحُ في تَلَهّبِها زِنادا |
| ويَطْعَنُ في عُلايَ وإنّ شِسْعي ~ لَيَأنَفُ أن يكونَ له نِجادا |
| ويُظْهِرُ لي مَوَدّتَهُ مَقالا ~ ويُبْغِضُني ضَميراً واعْتِقادا |
| فلا وأبيكَ ما أخْشَى انتِقاضاً ~ ولا وأبيكَ ما أرْجو ازْديادا |
| ليَ الشّرَفُ الّذي يَطَأُ الثُريّا ~ معَ الفَضْلِ الذي بَهَرَ العِبادا |
| وكم عَيْنٍ تُؤَمّلُ أن تَراني ~ وتَفْقِدُ عندَ رؤيَتِيَ السّوادا |
| ولو مَلأ السُّهى عَيْنَيْهِ مِنّي ~ أَبَرَّ على مَدَى زُحَلٍ وزادا |
| أفُلّ نَوائبَ الأيامِ وحْدي ~ إذا جَمَعَتْ كَتائِبَها احْتِشادا |
| وقد أثبت رجلي في ركاب ~ جعلت من الزماع له بدادا |
| إذا أوْطَأتُها قَدَمَيْ سُهَيْلٍ ~ فلا سُقِيَتْ خُناصِرَةُ العِهادا |
| كأنّ ظِماءَهُنّ بناتُ نَعْشٍ ~ يَرِدْنَ إذا وَرَدنا بِنا الثِّمادا |
| ستَعْجَبُ من تَغَشْمُرِها لَيالٍ ~ تُبارِينا كواكبُها سُهادا |
| كأنّ فِجاجَها فَقَدَتْ حَبيباً ~ فصَيّرَتِ الظّلامَ لها حِدادا |
| وقد كتَبَ الضّريبُ بها سُطوراً ~ فخِلْتَ الأرضَ لابِسَةً بِجادا |
| كأنّ الزِّبْرِقانَ بها أسيرٌ ~ تُجُنِّبَ لا يُفَكُّ ولا يُفادى |
| وبعضُ الظاعِنينَ كقَرْنِ شَمْسٍ ~ يَغيبُ فإنْ أضاء الفَجْرُ عادا |
| ولكِنّي الشّبابُ إذا تَوَلّى ~ فجَهْلٌ أنْ تَرومَ له ارْتِدادا |
| وأحْسَبُ أنّ قَلْبي لو عَصاني ~ فَعاوَدَ ما وَجَدْتُ له افْتِقادا |
| تذكَّرْتُ البِداوَةَ في أُناسٍ ~ تَخالُ رَبيعَهُمْ سَنَةً جَمادا |
| يَصيدونَ الفَوَارِسَ كلَّ يومٍ ~ كما تَتَصَيّدُ الأُسْدُ النِّقادا |
| طلَعْتُ عليهِمْ واليوْمُ طِفْلٌ ~ كأنّ على مَشارِقِهِ جِسادا |
| إذا نَزَلَ الضّيوفُ ولم يُريحُوا ~ كرامَ سَوامِهمْ عَقَروا الجِيادا |
| بُناةُ الشِّعْرِ ما أكْفَوْا رَوِيّاً ~ ولا عَرَفوا الإجازَةَ والسِّنادا |
| عَهِدْتُ لأحْسَنِ الحَيّيْنِ وَجْهاً ~ وأوْهَبِهِمْ طريفاً أو تِلادا |
| وأطْوَلِهِمْ إذا ركِبوا قَناةً ~ وأرْفَعِهِمْ إذا نزَلوا عِمادا |
| فتىً يَهَبُ اللُّجَيْنَ المَحضَ جوداً ~ ويَدَّخِرُ الحديدَ له عَتادا |
| ويَلْبَسُ من جُلودِ عِداهُ سِبْتاً ~ ويَرْفَعُ من رُؤوسِهِمُ النِّضَادا |
| أبَنَّ الغَزْوَ مُكْتَهِلاً وبَدْرا ~ وعُوّدَ أنْ يَسودَ ولا يُسادا |
| جَهولٌ بالمَناسِكِ ليس يَدري ~ أغَيّاً باتَ يَفْعَلُ أم رَشادا |
| طَموحُ السّيفِ لا يخْشَى إلهاً ~ ولا يَرجو القِيامَةَ والمَعادا |
| ويَغْبِقُ أهْلَهُ لبَنَ الصّفايا ~ ويَمْنَحُ قَوْتَ مُهْجَتِهِ الجَوادا |
| يَذودُ سَخاؤُهَ الأذْوادَ عنه ~ ويُحْسِنُ عن حرائِبِهِ الذِّيادا |
| يَرُدّ بتُرْسِهِ النّكْباءَ عنّي ~ ويجْعَلُ دِرْعَهُ تحْتي مِهادا |
| فبِتُّ وإنّما ألْقَى خَيَالاً ~ كمَنْ يَلْقَى الأسِنّةَ والصِّعادا |
| وأطْلَسَ مُخْلِقِ السِّرْبالِ يَبْغي ~ نَوافِلَنا صَلاحاً أو فَسادا |
| كأنّي إذْ نَبَذْتُ له عِصاماً ~ وَهَبْتُ له المَطِيّةَ والمَزَادا |
| وبَالي الجِسْمِ كالذّكَرِ اليَماني ~ أفُلّ به اليَمانِيَةَ الحِدادا |
| طَرَحْتُ له الوَضِينَ فخِلْتُ أني ~ طرَحْتُ له الحَشِيّةَ والوِسادا |
| ولي نفس تحل بي الروابي ~ وتأبى أن تحل بي الوهادا |
| تمد لتقبض القمرين كفّا ~ وتحمل كي تبذ النجم زادا |
بم التعلل لا أهل ولا وطن
| بم التعلل لا أهل ولا وطن ~ ولا نديم ولا كأس ولا سكن |
| أريد من زمني ذا أن يبلغني ~ ما ليس يبلغه من نفسه الزمن |
| لا تلق دهرك إلا غير مكترث ~ مادام يصحب فيه روحك البدن |
| فما يدوم سرور ما سررت به ~ ولا يرد عليك الفائت الحزن |
| مما أضر بأهل العشق أنهم ~ هووا وما عرفوا الدنيا وما فطنوا |
| تفنى عيونهم دمعا وأنفسهم ~ في إثر كل قبيح وجهه حسن |
| تحملوا حملتكم كل ناجية ~ فكل بين علي اليوم مؤتمن |
| ما في هوادجكم من مهجتي عوض ~ إن مت شوقا ولا فيها لها ثمن |
| يا من نعيت على بعد بمجلسه ~ كل بما زعم الناعون مرتهن |
| كم قد قتلت وكم قد مت عندكم ~ ثم انتفضت فزال القبر والكفن |
| قد كان شاهد دفني قبل قولهم ~ جماعة ثم ماتوا قبل من دفنوا |
| ما كل ما يتمنى المرء يدركه ~ تجري الرياح بما لا تشتهي السفن |
| رأيتكم لا يصون العرض جاركم ~ ولا يدر على مرعاكم اللبن |
| جزاء كل قريب منكم ملل ~ وحظ كل محب منكم ضغن |
| وتغضبون على من نال رفدكم ~ حتى يعاقبه التنغيص والمنن |
| فغادر الهجر ما بيني وبينكم ~ يهماء تكذب فيها العين والأذن |
| تحبو الرواسم من بعد الرسيم بها ~ وتسأل الأرض عن أخفافها الثفن |
| إني أصاحب حلمي وهو بي كرم ~ ولا أصاحب حلمي وهو بي جبن |
| ولا أقيم على مال أذل به ~ ولا ألذ بما عرضي به درن |
| سهرت بعد رحيلي وحشة لكم ~ ثم استمر مريري وارعوى الوسن |
| وإن بليت بود مثل ودكم ~ فإنني بفراق مثله قمن |
| أبلى الأجلة مهري عند غيركم ~ وبدل العذر بالفسطاط والرسن |
| عند الهمام أبي المسك الذي غرقت ~ في جوده مضر الحمراء واليمن |
| وإن تأخر عني بعض موعده ~ فما تأخر آمالي ولا تهن |
| هو الوفي ولكني ذكرت له ~ مودة فهو يبلوها ويمتحن |
الخيل و الليل و البيداء تعرفني
| واحر قلباه ممن قلبه شبم ~ ومن بجسمي وحالي عنده سقم |
| ما لي أُكتِم حبّاً قد برَى جسدي ~ وتَدعي حب سيف الدولة الأُمم |
| إن كَان يجمَعنا حب لِغرّته ~ فَليت أنّا بقدر الحب نقتسم |
| قد زرته وَسيوف الهند مغمدة ~ وقد نظرت إليه والسيوف دم |
| فكان أحسن خلق الله كلّهم ~ وَكان أحسن ما في الأحسن الشيم |
| فَوْتُ العَدُوّ الذي يَمّمْتَهُ ظَفَرٌ ~ في طَيّهِ أسَف في طيه نعم |
| قد نابَ عنكَ شديد الخوْف وَاصطنعت ~ لَك المَهابَة ما لا تَصنع البهم |
| أَلزَمتَ نَفسَك شَيئاً لَيس يَلزمها ~ أَن لا يوارِيَهُم أَرض ولا علم |
| أكلّما رمت جيْشاً فانْثَنى هَرَباً ~ تَصَرفَت بك في آثَارِه الهمم |
| عَلَيْكَ هَزْمُهُمُ في كلّ مُعْتَرَكٍ ~ وَمَا عَلَيْكَ بهِمْ عارٌ إذا انهَزَمُوا |
| أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْواً سِوَى ظَفَرٍ ~ تَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الهِنْدِ وَاللِّمم |
| يا أعدَلَ النّاسِ إلاّ في مُعامَلَتي ~ فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكم |
| أُعِيذُها نَظَراتٍ مِنْكَ صادِقَةً ~ أن تحسبَ الشحم فيمن شحمه وَرم |
| وَمَا انْتِفَاعُ أخي الدّنْيَا بِنَاظِرِهِ ~ إذا اسْتَوَتْ عندَه الأنْوار وَالظُلم |
| سَيعْلَمُ الجَمعُ ممّنْ ضَمّ مَجلِسُنا ~ بأنّني خَيرُ مَنْ تَسْعَى به قدم |
| أنَا الذي نَظَرَ الأعْمَى إلى أدَبي ~ وَأسْمَعَتْ كَلِماتي من به صمم |
| أنَامُ مِلْءَ جُفُوني عَنْ شَوَارِدِهَا ~ وَيَسْهَرُ الخَلْقُ جَرّاهَا وَيخْتَصِمُ |
| وَجاهِلٍ مَدّهُ في جَهْلِهِ ضَحِكي ~ حَتى أتَتْه يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ |
| إذا رَأيْتَ نُيُوبَ اللّيْثِ بارِزَةً ~ فَلا تَظُنّنّ أنّ اللّيْثَ يَبْتَسِمُ |
| وَمُهْجَةٍ مُهْجَتي من هَمّ صَاحِبها ~ أدرَكْتُهَا بجَوَادٍ ظَهْرُه حَرَمُ |
| رِجلاهُ في الرّكضِ رِجلٌ وَاليدانِ يَدٌ ~ وَفِعْلُهُ مَا تُريدُ الكَفُّ وَالقَدَمُ |
| وَمُرْهَفٍ سرْتُ بينَ الجَحْفَلَينِ بهِ ~ حتى ضرَبْتُ وَمَوْجُ المَوْتِ يَلْتَطِمُ |
| الخَيْلُ وَاللّيْلُ وَالبَيْداءُ تَعرِفُني ~ وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَمُ |
| صَحِبْتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ منفَرِداً ~ حتى تَعَجّبَ مني القُورُ وَالأكَمُ |
| يَا مَنْ يَعِزّ عَلَيْنَا أن نفارقَهم ~ وجداننا كلَ شيءٍ بَعدَكم عدم |
| مَا كانَ أخلَقنَا منكم بتكرمَة ~ لَو أن أمرَكم مِن أمرنَا أمم |
| إنْ كانَ سَرّكُمُ ما قالَ حاسِدُنَا ~ فَمَا لجرح إذا أرْضاكم ألم |
| وَبَيْنَنَا لَوْ رَعَيْتُمْ ذاكَ مَعرِفَةٌ ~ إنّ المَعارِفَ في أهْل النُهَى ذمم |
| كم تَطْلُبُونَ لَنَا عَيْباً فيُعجِزُكمْ ~ وَيَكْرَهُ الله ما تَأتُونَ وَالكَرم |
| ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شرَفي ~ أنَا الثرَيّا وَذان الشيب وَالهرم |
| لَيْتَ الغَمَامَ الذي عندي صَواعِقُهُ ~ يُزيلُهُنّ إلى مَنْ عِنْدَهُ الدِّيَمُ |
| أرَى النّوَى يَقتَضيني كلَّ مَرْحَلَةٍ ~ لا تَسْتَقِلّ بها الوَخّادَةُ الرُّسُمُ |
| لَئِنْ تَرَكْنَ ضُمَيراً عَنْ مَيامِنِنا ~ لَيَحْدُثَنّ لمَنْ وَدّعْتُهُمْ نَدَمُ |
| إذا تَرَحّلْتَ عن قَوْمٍ وَقَد قَدَرُوا ~ أنْ لا تُفارِقَهُمْ فالرّاحِلونَ هُمُ |
| شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ ~ وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإنسانُ ما يَصِمُ |
| وَشَرُّ ما قَنّصَتْهُ رَاحَتي قَنَصٌ ~ شُهْبُ البُزاةِ سَواءٌ فيهِ والرَّخَمُ |
| بأيّ لَفْظٍ تَقُولُ الشّعْرَ زِعْنِفَةٌ ~ تَجُوزُ عِندَكَ لا عُرْبٌ وَلا عَجَمُ |
| هَذا عِتابُكَ إلاّ أنّهُ مِقَةٌ ~ قد ضُمّنَ الدُّرَّ إلاّ أنّهُ كَلِمُ |