| إن قلبي يحترقُ ک زيتٍ فوق نارٍ نَسُوه |
| ف ذهبوا عنه ونسوا أنهم حين وضعوه |
| كانت النارُ مُشتعِلةً وظنوا أنهم سكبوه |
| ف كيف لقلبي أن يعيش و قد عذبوه |
| وأثاروا الفتن وحاكوا الألاعيب ودمروه |
| ک عظمٍ عندما فرغوا من اللحم رموه |
| ک بطلٍ دافع عن عرضهِ ف قتلوه |
| في سبات الليل غدروه ثم شنقوه |
| قطعوا جسدهُ النحيل ثم دفنوه |
قصائد العصر الحديث
قصائد عربية رائعة من العصر الحديث لأمير الشعراء و شاعر النيل و شاعر الخضراء أجمل القصائد.
فخر الأوطان
| هَذَا اَلَّذِي تَعَرَّفَ اَلْأَوْطَانَ كَلِمَتُهُ | وَتَعَرَّفَ اَلنَّاسُ فِعْلَهُ مِنْ أَقَاوِيلِه |
| هَذَا اَلَّذِي قَلَّ أَنَّ تَلَقَّى بِهِ شَبَّهً | إِنَّ قَالَ تَمَّ قَضى بِالْفِعْلِ تَأْوِيلَه |
| هَذَا مُحَمَّدْ جُسُورِ اَلْغَيْثِ تَعَرُّفَهُ | وَالسَّحْبُ تَعْرِفُ مِنْ تَسْقِي هَمَالِيلَهْ |
رمضان
| رَمَضَانْ أَهْلَّ بِلَيْلَتِهِ | أَهْلَاً بِالشَّهْرِ وَ هٓلَّتِهٍ |
| حَمْدًا لِلَّهِ عَلَى اَلنِّعَمِ | أَنْ نَشْهَدَ لَيْلَةَ عَوْدَتِهِ |
| أَبْوَابُ اَلْجَنَّةِ قَدْ فُتِحَتْ | لِلصَّائِمِ وَقْتَ عِبَادَتِهِ |
| لِلَّهِ فِيهِ عُتَقَاءٌ | فِي كُلِّ لَيَالِيَ مُدَّتِهِ |
| شَهْرُ الْقُرْٱنِ تَبَتُّلُهُ | بِقِيَامِ وَخَتْمِ تِلَاوَتِهِ |
| وَبِخَيْرِِ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ | لِلْقَائِمِ حِينَ تَهَجُّدِهِ |
| فِي لَيْلَةِ قَدْرٍ يَلْقَاهَا | بِقِيَامِ أُواخِرِ عَشْرَتِهِ |
| فَتَقَبَّلْ يَارَبُّ الصَّوْمٓ | وَأعِنَّا أَدَاء عِبَادَتِهِ |
| وَارْحَمْ مَنْ كَانَ بِهِ يَوْمًا | مَعَنَا وَالْيَوْمَ بِتُرِبَتِهِ |
الميل عن هواك
| الميلُ عن هواكِ محرمٌ |
| ولي عند الميلٌ عِقابٌ |
| كيف أميلُ وانا مسلمٌ |
| أرتجي من الله الثوابُ |
| ان هواكِ عندي ملزمٌ |
| حتى أدفنُ تحت الترابُ |
ما بك يا فتاة
| ما بكِ يا فتاة |
| ما الذي جرى |
| الفتى ما خْطاه |
| تاب بعد الغِوى |
| فكل ما فعلناه |
| ذهب الى الثرى |
| الطريق الذي بدأناه |
| إلى المدى |
| الصدر منتهاه |
| وفي الأعماق شدى |
ماض أتعبتني ذكراه
| ماضٍ أتعبتني ذِكراه |
| وحاضِرٌ فاض بالتفكير |
| لهفهُ شوقٍ تدفعُني لِلقياه |
| وخوفٌ من يوم التكوير |
| غرامٍ لااقوى على نسياه |
| وخِلٌ يعبثُ بي أكادُ أطير |
| لا الأنجيل ولا التوراه |
| ترضى بتعذيب قلبٍ فقير |
| أثقل ظهرهُ حبٌ لا يراه |
| وحبيبٍ بلا أحساس ولاضمير |