المغدور

إن قلبي يحترقُ ک زيتٍ فوق نارٍ نَسُوه
ف ذهبوا عنه ونسوا أنهم حين وضعوه
كانت النارُ مُشتعِلةً وظنوا أنهم سكبوه
ف كيف لقلبي أن يعيش و قد عذبوه
وأثاروا الفتن وحاكوا الألاعيب ودمروه
ک عظمٍ عندما فرغوا من اللحم رموه
ک بطلٍ دافع عن عرضهِ ف قتلوه
في سبات الليل غدروه ثم شنقوه
قطعوا جسدهُ النحيل ثم دفنوه
كتبها الشاعر عبد السلام ال صالح