وجهتُ الى رب الانام مطالبي صبرً وقوةً وجودً منه يهبني |
هو العلّي الأجل سبحانهُ خالقي شاباً وكهلاً وطفلاً وجنيني |
يدفع عني السوء واليه يقربني صلاةً ودعاءً وذكرً وتسبّحي |
لك الحمد رزقتني ووهبتني أماً واباً واخاً عليهِ ارتكي |
الهي لإن سمعتني واجبتني فانني افزع اليك فرحاً وتيمُني |
الهي لان رددتني و خيّبتني فمن يجيبني؟ وانت أولي وأخري |
الهي لا تقطع رجائي وأملي فأنني انتظر منك اشارةً تُحييني |
وان رزقتني القبر قبل مطلبي فأني محتاجاً رحمةً بها ترحمني |
قصائد العصر الحديث
قصائد عربية رائعة من العصر الحديث لأمير الشعراء و شاعر النيل و شاعر الخضراء أجمل القصائد.
قصيدة سعد ادريس
ناح النواح ودار |
من دارنا لأبعد دار |
بطل عنيد وشهيد |
نغزل زجل وأشعار |
سعد وهو سعيد |
هتاف صراخه يعيد |
جيفارا والمختار |
ربط على سلاحه |
الزند ويا الإيد |
حالف بإنه يعيد |
النصر يمحي العار |
تجري العيال حواليه |
لأجل ما تفديه |
القلب متحني |
والقبر مستني |
يا سعد يا ادريس |
قصيدة عنصر
عنصر بنصر |
خنصر ينصر |
دينك يا ابو منصور |
عاش ويعيش |
وكأن مفيش |
واحد مات مغدور |
سف تراب |
خليك ع الباب |
والباب كان مكسور |
عنصر بنصر |
رايح ينصر |
واستشهد مأسور |
الحياة في الطموح
عِشْ طَمُوحَاً، فَالحَيَاةُ فِي الطُّمُوحِ |
مَا عَاشَ قَطْ امْرُؤٌ لَا يَطْمَحُ |
واجْعَلْ طُمُوحَكَ فِي الحَيَاةِ سَبِيلَكَ |
تَلْقَى العُلُوَّ طامحاً لَكَ يَطْمَحُ |
وَلَا تَيْأَسَنَّ إِذَا فَشِلْتَ فِي سَعْيِكَ |
وَلَاحَ الضَّبَابُ فَلَا طُمُوحُكَ يُلْمَحُ |
خُذْ بِالعَزِيمَةِ وَاسْتَعِنْ بِالخَالِقِ |
تَنَلْ مُرَادَكَ، تَنَلْ مَا لَهُ تَطْمَحُ |
ياوطني
عليك َ القلب ُ ياوطني وأَهْ القلب ُ لاينفع |
فمهما الأَهُ قُلناها لذرة ِ بَغيٍ لاتدفع |
تموت الاَْه ُ في فَمِنا فَنَصحو وظلمُنّا أبشع |
حتى الذل ُ فارقنا فَما فينا هو الأفظع |
عليك القلب ياوطن وأَهُ القلب لو ينفع |
سنين ُ شَمسُنا غَربت له يَوم ُ ُ وَسَتَطلع |
فتحيا أُمّة ُ ُ صَبرو بعون الله لن تركع |
كم طال ليلي
كم طال ليلي والظلمة تسكنني والرب يعلم بكل ما فيها |
والعين تدمع والله مطلعا وعن الناس الدموع اخفيها |
ضاق صدري ولم احتمل صبرا ومن سواك للجرح يشفيها |
قهر الرجال ذل ومنقصتا ووعي الضحية ثوب النفس تكسيها |
فكم من خطايا كنت أعظمها واليوم من كثرتها لا أكاد احصيها |
الستر يكسو الرجال مهابتا والفقر ذل علي الكرامه يخطيها |
كم من خليل وقت اللهو تجده و للوفاء قبله و رأيه يدعيها |
أن طلبت العون لم تجد غير اعذار من كثرتها لا تكاد تحصيها |
وقت الرخاء تجدهم يتوددو وفي الشدائد تسقط اقنعه و تعريها |
قد كنت في أعين الناس ذو كرم وللحوائج عنهم اقضيها |
اصبحت في وهن وفي عجزا فبكرمك ربي تلك الصفحة تطويها |
كالخيل تجري حول مدارتها وفي نفس المكان كانت مجريها |
احصد اليوم ما كنت ازرعه فمن الوهم كنت ارويها واسقيها |
ليت تلك الثمار العاطبة ما نضجت ما كنت انا اليوم بجانيها |
غلبني الدين والضيق انهكني ومن غير ربي للديون يقضيها |
النار تهوي الذنب ان عطشت والنفس بحر و الذنوب ترويها |
النفس من الدنيا شربت كاسئها ترنحت وكأن الخمر يعاميها |
ضاقت بي ولم اجد متسعا غير رحمه ربي أولها وثانيها |
مالي اخفي عن نفسي قصتها فاليوم اسمعها قصتها واحكيها |