| يا اغلـى من كـل حيـاتي |
| يا عمري الحاضرُ و الآتي |
| يا حبٌ يسكن في جسدي |
| وتبعثــر داخــل ذراتـي |
| عيناكٖ مصدر قافيتي |
| من نورها اكتبُ ابياتي |
| يا اجمـل لحـنٍ اعزفـهُ |
| فتزولُ جروحي وآهاتي |
| بوجودكٖ تحلـو ايامـي |
| وببعدكٖ تسـودُ حيـاتي |
| اشتاق وشوقي يقتلني |
| ان غبتٖ وتنزل دمعاتي |
| يافرحةٰ ايامي الكبرى |
| بهـواكٖ لملمتُ شتـاتي |
| واضاءت في عيني الدنيا |
| والفرحةُ سكنت في ذاتي |
شعر الشوق
قصائد الشوق واللهفة أجمل أبيات الشعر العربية في الشوق للحبيب شعر الشوق للمحبين.
أريد
| أُرِيدُ وِصَالُكَ وَأَخْشَى مِنْ خِصَالِكَ |
| أُرِيدُ حِوَارُكَ وَأَخْشَى مِنْ صَمْتِكَ |
| أُرِيدُ قُرْبُكَ وَأَخْشَى مِنْ اِبْتِعَادِكَ |
| أُرِيدُك وَأَخْشَى مِنْ فِرَاقِكَ |
| أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمَ وَأَخْشَى مِنْ جَهْلِكَ |
| أُرِيدُ مُجَاوِرَتُكَ وَأَخْشَى مِنْ غَضَبِكَ |
| أُرِيدُ حُبُّكَ وَأَخْشَى مِنْ كُرْهِكَ |
| أُرِيدُ اهتمامك وَأَخْشَى مِنْ هَجْرِكَ |
| أُرِيدُ سَعَادَتُكَ وَأَخْشَى مِنْ حُزْنِكَ |
| أُرِيدُكُ عِشْقَكَ وَأَخْشَى مِنْ تَجَاهُلِكَ |
| أُرِيدُكُ وَأَخْشَى مِنْكَ |
وتنعس العين
| وتنعس العين بلا نوماً يراودها | ويشتت التفكير عبارات أنطقها |
| فلهف نفسي لعالمٍ لم ازاورها | يرتعش القلب لذكرا العقل ويحلمها |
| ف لكل جوارحي عقل ينطق بها | فلا تتهيئ النفس إلا ملاقتها |
| فلا يعيد النوم لعيني إلا حضنها | فضعف قلبي لا يحتمل بعدها |
| لها السلام المعزز بروحها | ينشى لقلبي داراً فاحفظها |
| فاكتم النفس عند ملاقتها | وتبوح النفس لظلام عند بعدها |
| فـ ياقمر في السماء مبتعدا | تهيأ لي بصورة على هيئتها |
| فوالله شوق النفس يخشى متاعبها | لعشقً قطع الروح فاخرج عبارتها |
الاشواق
| قَد تَخدَشُ الرُوحُ أحزانٌ فَتَبكيها |
| فَتبحَثُ عَن رُوح تُناجيها |
| فَمَا كُلَّ نَفْسٍ نَسْتَطِيْعُ فِرَاقِهَا |
| فَفِرَاقُ مِنْ سَكَنَ الفُؤَاد قَتِيلُ |
| اشَواق الفُؤَادِ بلا انتهاءٍ |
| فَإذا بَكينا وَ الحَبيْبُ مُهَاجِرٌ |
| بَعْضُ الدَمع تَخُوْنُهُ العَينُ |
| فَالعدمُ البُكاَ لا يَعْنِيْ الِرضَا لَكِنَّنَ |
| الاعيونِ بالقَتِيلُ فَهَل يَبكي العَينُ |
| مِنْ دون ادمعها؟ |
قلب تحت شفرة شوق
| ياشوقَ يكفي كم ذبحت قلوبا | لوكنت تعقل لأختنقت ذنوبا |
| مزقت أعصابَ الفوادِ ونبضَهُ | وجعلت قلبي عبرةً مصلوبا |
| وفضحتني أبديت ما بضمائري | وحلفت لي من ثم صرت كذوبا |
| بُحْ كيف شئت فلا أبالي لحظةً | وإني لأرقب للرياح هُبُوبا |
| فلعل ريحَ. العاشقين تمرُ بي | فاشمُ ريحةَ عاشقي المحبوبا |
| أتلومني في غربتي ياعاذلي | تبا لعذلك هل عذلت غُيوبا |
| لوكنت تدري ماالفراق عذرتني | وعذلت نفسك نادماً لتتوبا |
| لوكان فجركُ ساطعاً بشموسهِ | في غربةٍ لعشقتَ منهُ غُروبا |
| وعشقت دفئ الليل بين لحافهِ | لوكان قرصُ الثلجِ فيهِ يذوبا |
| بالله قلي ما استفدت بغربةِ | هل ياصديقي قد ملأت جُيوبا |
| دعني وشأني لاتزيد مرارتي | مراً. فيصبحُ علقماً. مخضوبا |
| وعجبت من هذا الذي هوسائلٌ | مابال هذا. عابساً. وغضوبا |
| أتراه يغضب من قُبالةٍ نفسهِ | أم قد دهتهُ مصائباً وخُطوبا |
| لله نشكوا. ما يُؤرقُ نومنا | ويقضُ مضجعنا .يفك كروبا |
تلك الحروف
| تِلكَ الحُروفُ وكَمْ تُدارِي صَبابتي | إن عِشتُ شَوقاً أنتخِي أوراقِي |
| وأبُثُّ مَا فِي خاطِري وكَأنَّها | حُضنٌ يُداوِي حُرقةَ الأشواقِ |
| باللهِ كَيفَ بِدونِ عَذبِ حُروفِها | أن أرتَوي يا مَعشرَ العُشَّاقِ |
| بيتٌ لقَيسٍ عن دِيارٍ مَرَّها | كَم زادني شَوقاً لدارِ رِفاقي |
| وكُثَيْرُ حَلَّتْ عَزَّةٌ بِديَارهِ | والشِّعرُ في صِدقِ المَحبَّةِ باقي |
| ولقد ذَكرتُكِ عَلَّمَتْني شَجاعةً | فِي الحُبِّ لا أنْوِي خَيالَ فِراقِ |
| ماذا يكونُ الشِّعرُ لَولا حرُوفُها | نَظْمٌ يُعانِي العجْزَ من إملاقِ |
| لغةٌ على وَزنِ الشُّعورِ حَديثُها | لغةٌ تبثُّ الحقَّ مِن أعماقِ |
| لغةٌ بِها وَحْيُ الإله تَكَلَّما | فكَأنَّها شَمسٌ عَلى الإشراقِ |
| حُسنٌ على حُسنٍ عِبارةُ وَصْفِها | فاقَتْ جَمِيعَ مَحَاسِنِ الأعراقِ |
| أوَ بَعدما هذا الجَمالُ تُضيَّعُ | ما عَادَ للكَلماتِ من أشداقِ |
| باللهِ يا عَربِيُّ قُلْ وافخَر بِها | لُغتي، حَديثي، عِزَّتي، أَخلاقِي |