يا من إليهم أهدي مثالي

يا من إليهم أهدي مثاليإن مثالي هو الودا
ما ذاك رسم خيلتموهبل ذاك طيف فيه فؤاد
شعر جبران خليل جبران

أطلق حجاجك يا القوي

صكَّات بقعا ما تحب الرخْم وضْعوف الرجالما تدوِّر إلا كايدٍ للكايده حلالها
حمَّالها يفطن لها لو صدر ضاق ودمع ساليا قو باس وطيب راس اللي يجي حمَّالها
رجلٍ ليا عيَّن حمولٍ مقبله روَّح وشاليركض عليها ما يبي غيره أحد يشتالها
أطْلِق حجاجك يا القوي ما شربت غير اصْفى الدلاللو كان حنظل يحرق لسانك طعم فنجالها
قصيدة للشاعر أبو هزَّاع الشريف

شعاع القمر

فُتنِت بعينها ساهٍ هائمٌ
تنيحتُ دمعِ الشوق مُتردّس باكيًا
شعاعُ يردُ بؤرةِ الروح راميًا مرائم
يتطعني شَوقَها كالقِرضابِ بجوفِ كَبديَّ طاعِنًا
فمَا دمعي الا لجمِّ بكائهِا الراهمٌ
لمداواة جرحِ روحِها المتخثرَ باطِنًا
قصيدة للشاعر منصور عبدالله مرزوق الجهني

أليس شيئا عجيبا

أليس شيئا عجيباصرح ويدعى بغرفه
تناقض فيه سرتجلو البداهة لطفه
وما التواضع عجزإن التواضع عفه
صرح به كل غنملمن يقلب طرفه
في كل مطرح لحظمن الصناعات طرفه
ومن روض التجاراتتحفة عند تفه
ألنسج يبدي حلاهوالطيب يبذل عرفه
متانة في رواءوحسن ذوق وخفه
قصيدة جبران خليل جبران

لا تطيعي هواك أيتها النفس

لا تُطيعي هواكِ، أيّتُها النفـسُ، فنعمى المليك فينا ربيبَهْ
وابن جحشٍ، لمّا تنصّر، لم ترْكُنْ، إلى ما يقولُ، أمُّ حَبيبه
وبلالٌ يَحكي ابنَ تمرةَ في الخِفّةأوفى من عنترَ ابنِ زَبيبه
لا أغادي مَفارقي بصبيبٍوأخلّي والقفرَ آلَ صبيبه
إنّ خيراً من اختراشِ ضِباب الأرضِ، للناشىء، اتخاذُ ضبيبه
كيف أضحتْ شبيبة القلب حمراءَ، وزالت من السّواد الشّبيبه
فالزمي النّسك إن علقتِ، وفرّيمن ذوي الجهل كي تُعَدّي لبيبه
شعر أبو العلاء المعري

سنح الغراب لنا فبت أعيفه

سَنَحَ الغُرابُ لنا فبِتُّ أَعيفُهُخَبَراً أمَضُّ من الحِمامِ لَطِيفُهُ
زَعَمَتْ غَوادي الطّيرِ أنّ لِقاءَهابَسْلٌ تَنَكّرَ عندَنا مَعْروفُهُ
ولقد ذكرْتُكِ يا أمامَةُ بَعْدَمانَزَلَ الدّليلُ إلى التّرابِ يسُوفُه
والعِيسُ تُعْلِنُ بالحنينِ إليْكُمُولُغامُها كالبِرْسِ طارَ نَديفُه
فَنَسِيتُ ما كَلّفْتِنيهِ وطالَماكلّفْتِني ما ضَرّني تَكْليفُه
وهَواكِ عِنْدي كالغِناءِ لأنّهحَسَنٌ لَدَيّ ثَقِيلُهُ وخَفيفُه
شعر أبو العلاء المعري