سعوديون من راقٍ | إلى أرقى إلى أنقى |
ومن خيرٍ إلى خيرٍ | يسوقُ اللهُ لهم رِزّقِا |
ومن أقوى إلى أقوى | فموتوا أيها الحمقى |
بلادً العلمِ والتقوى | ودارُ العروةِ الوثقى |
وبيتُ الكعبةِ العظمى | ومأوى الهجرة الأرقى |
فذُقْْ من زمزمٍ كأساً | وذُقْ من عجوةٍ عِذقا |
بلادُ الخير ما برحت | تجودُ بخيرها حقا |
فمن يأتي ويقصدها | ينالُ بِأرضها. رِزّقَا |
جنوبٌ ضَمَّ شَمْأَلهَا | وعانقَ غربُها الشَّرقَا |
فأبها رونقٌ حسنٌ | ورضُ رياضِها عبقى |
وجَدَةُ سُحْبُها هطلى | فكم في بحرها غرقى |
وطيبةُ كم يطيبُ بها | مقامٌ للذي يبقى |
وأمّا مكةُ الحسناءْ | فكم نضمر لها عِشّقَا |
وكم نرجواالوصال بها | نسابقُ نحوها. سَبْقَا |
بلادٌ قد. عشقناها | نقولُ لها بِنَا رِفْقَا |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
غيث أقطار البشرية
مدينة صكّتُو قَطَفَتْ ثِمار الغيــث ألْوَانا |
فَمَعْهَدُها الجديد بِهـا لِقَمْعِ الجَـهْلِ وَافَانَا |
لِغَرْس الخـــُلْق والقِيَمِ وقَمْـعِ جُــذُورِ بُؤْسَانَا |
لِصُنْعِ النَّشْءِ كَيْ تَحظَى بِجِــيلِ النَّصــرِ دُنْيَانـا |
فَيَا لِلهَاجِرِي ضيـفاً بِصُــكّتُو يوم فَاجَانَـا |
سَفير الدّولَةِ الـمُـثْلَى أَتَى بِالذَّاتِ يَلْقَــانَـا |
يُذَكِّـرُنَا هُوِيَّتَـنَا وَقُطْبَ القُـطْرِ عُثْــمَانَا |
مُؤَسِّــسُ مَجْد أُمَّتِنَا وَمَنْ عَلِيَـتْ بِهِ شَـانَا |
وَدَوْلَتُهُ الـتي تَخِذَتْ هُدَى الإسـلام عُنْـوَانَا |
تَبَنَّتْ وَاحَــةَ القُطْرِ تُــــغَنِّي النَّـاسَ قـــُرآنـا |
فَرَاحَ الكُونُ في طَــرَبٍ وَعاشَ الــدَّهْرُ فَرْحَـانَا |
في فَوَي لِمُغَامِرٍ قَطَرِي بـــــِغَابِرِنَا تَحَــدَّانَا |
بَريدٌ جَاءَ مِن حَوضِ الـ ــخَـــلِيجِ يُرِيدُ لُقْيــَــانَا |
أَتَى كَيـــــــمَا يُذَكِّرُنَا بِمَا الـمُحْتَلُّ أَنْسَـــانَا |
بَكَـى أُسْطُورَةُ القُـــطرِ وَدَولَتُـه فَأَبْكَــــانَا |
الضحايا
وبين دوى القنابل واكوام الضحايا والدمار |
ووسط صرخات النساء المكبوتة فى الحناجرخلف الجدار |
وفى نظرة فزع ورعب فى عين طفل |
قتلوا ابوة امام عينة فى وضح النهار |
وفى ذل فتاة اخذوا منها اعز ما تملك |
حبيب خطيب وزوج ودار |
وبين بقايا مدينة يخيم عليها شبح الموت |
وتملاء دروبها نباح الكلاب وعوى الذئاب |
وفحيح الافاعى |
وهى تزحف فى كل اتجاة فى كل صوب |
الى كل دار |
هناك وحيث امتزجت دماء الضحايا بدماء الشرف |
وحيث المسلم يسجن ويقتل ويذبح ويصلب |
بلا اى ذنب وبلا اعتبار |
لدين يهان وشعب يباد |
وامة ضعيفة مثل النعاج |
تصرخ كثيرا وتعمل قليلاً |
ويلهث رجالها فى فتح الصدور |
وكشف النحور وشرب الخمور |
وطلب العدل من القاتلين |
ومازالت يديهم ملوثة بالدماء |
هناك ووسط كل هذا الذل وهذا الهوان |
سآلت عليك …… بحثت عليك |
اين خنجرنا العربى |
لقد اخبرونى انك هناك تحارب لاجلى |
فكيف يحدث هذا اذن وانت هناك |
تحارب لاجلى |
وقد افهمونى انك هناك تضحى لاجلى |
فلما معانتى انا اذن وانت هنال |
تضحى لاجلى |
وقالوا انك هناك تموت لاجلى |
فكيف تموت انت اذن |
وكل رصاصات الغدر تسكن صدرى |
وكيف تموت وكل الخناجر تمزق جسدى |
وهنا فقط عرفت مر الحقيقة |
بآنك هناك تقوم بقتلى |
تقوم بقتلى |
تشدق إفكاً
تشدق إفكآ في البرية وافترى | فصدقَ لاأدري لمَ؟ كيف بررا؟ |
ومن قال صدقاً لايُصدق قولُهُ | يُشكُ به أن قال حقآ وأخبرا |
ومن كان عرقوباً أراهُ سمؤلاً | وأبو الرغالِ على كليبِ تصدرا |
ومن كان لصاً يسرق العين كحلها | أراهُ.. أميناً بل ويحرسُ متجرا |
ومن كان يخشى ظل سيفٍ بغمدهِ | تقلدَ سيفاً بل وأصبح عنترآ |
ومن كان فينا ذروةَ. العيّ باقلاً | ترقى كسحبانَ اليمانيّ .منبرآ |
ومن لايصلي صار فينا مؤذناً | يؤمُ بهِ إبليس.ُ. إذ هو كبرا |
وحتى أسود الغاب لانت لثعلبٍٍ | فزمجزَ بل هيمن عليهاوسيطرا |
وثورٌ له خورٌ تزعمَ ثورةً | فمن خالهُ يومآ يقود معسكرآ؟ |
وكل مُضلٍ بل وصاحب منكرٍ | أطل علينا كي يُغيرَ مُنكرآ |
ومن تطوع والتحى قيل مجرمٌ | ومن عاث جرمآ بالصلاح تعطرا |
وصار لذيذآ كل من كان علقمآ | وهاهو ملح الأمس أصبح سكرا |
وكل ديوثٍ بذيءٍ .مُخنثٍ | يباهي ويمشي معجباً متبخترا |
ومن أكتسى قالوا قديمٌ. و جاهلٌ | ومن تعرى. قيل عنه تحضرا |
ومن كان بالامس القريب مؤنثآ | طوى نونهُ.. من ثمْ صار مذكرا |
ومن كان في جمع الذكور مكرماً | أتى جمع الإناث مُكحلاً ومعطرا |
وكم من غيورٍ، لم تعد فيه غيرةٌ | على عرضةِ ،بل كل شيء تغيرآ |
فها أنا لا. أدري كتبتُ قصيدةً | ولم أتخذْ حبراً لذاك ودفترا |
فإنّا على وشكِ القيامةِ. مالنا ؟ | في غفلة عنها نسير ولا نرى |
أطواق الياسمين
دون إزميل |
كسَرَتْ أطواق الياسمين سجني |
عبثا أحاول مسك ذيول الحرية |
عبثا أحاول الصراخ في الصمت |
عيوني تلك الفنارات الدائبة |
ترشد نوارس قلبي الصغير |
إلى لازورد عيون أمي الدافئة |
أتلهف اللقيا بمن غابوا من كوة سجني |
بيني وبين أبي أرتجل الحديث داخلي |
تحت الخيام هناك حيث تسكن روحي |
حذائي من صقيع وعيوني جوعى |
أرتشف الريح عطشا |
ونافذتي من بقايا زجاج وخوذات دامية |
أحلم بالعودة من نبوءات الغابرين |
حيث نبتْتُ طوقا من ياسمين. |
صنعاء في ثوبها الأخضر
أرى ربيعاً. في ربيعِ الأولِ | يزهو بميلادِ النبِيّ المُرسلِ. |
فانظر إلى صنعاءَ تعبقُ خضرةً. | والى تهامةِ. في ثيابِ الأهدلِ. |
ثوبٌ على الأنسانِ أخضر لونهُ. | وعلى المراكبِ مثل ثوبِ المَنْزِلِ. |
تمشي المراكبُ موكباً في موكبٍ | مشي الهوينى. دون. أيةِ. أرجُلِ |
حتى القبور على. ثراها روضةٌ. | خضراء تنفح من شذاها للولي |
حتى سواد الليل أصبح أخضراً | إلا ككحلٍ. في. عيونِ الأكحلِ. |
ماهذه .الأضواءُ كيف تشعشعت. | متى أيها الليل المُخضِّرُ تنجلي |
هل هذه صنعاء؟. كيف ترنجت | وغدت كزرعٍ بعد حصد السُّنبُلِ |
قالوا هو الميلادُ. حفلُ نبينا | ياشافعيٌ أنت أو. يا حنبلي |
أو لا ترى (لبيك) ضمن شعارنا | (ومحمداً) ضمن. الشعار ( ياعلي) |
ماأنت. إلا. مُرجفٌ. ومنافق ٌ. | لو تحتفلْ.تُؤمنْ وتصبحُ كالولي |
يبدو احتفالاً رائعاً من. لونهِ. | لكنّهّ في. شرعنا. لم. يُنقلِ |
حاشا الرسول. وآل بيت محمدِ | من فعلهم وكذا الرعيل. الأولِ |
ماحبهُ. إلا اتباع. . سبيلهِ | نصٌ. تنزلَ في الكتابِ المنزلِ |
صلى عليه الله ماغيثٌ همى | وماجرى ماءُ السماءِ بجدولِ |