موتى فاتحينا

عد يا صلاح الدين فينانُعيدُ القدسَ والأقصى إلينا
وهيئ جيش حطينٍ لغزوٍفأقصانا بأيدي الغاصبينا
تدنسُ طهرَهُ فينا يهودٌعيانًا رغم أنف المسلمينا
ولا تسأل أذا ما كان صدقاًفقم تبصر بعينيك اليقينا
أعرنا سيفك المصلوت يومأنُحرره.. ومعصمَك اليمينا
فإنا…رغم …كثرتنا غثاءٌيحقرنا …العدو ويزدرينا
ترى أعلامنا كثرت لكن.كمثلِ جيوشنا كثرت علينا
تقابلُ قسوةَ الكفارِ لِيناًوتُظهرُ غلظةً ….للمؤمنينا
وبدلنا بشرع الله فيناقوانين الطغاة الكافرينا
فكيف لنا نكمن ياصلاحُبغيرِصلاحِ أو إظهارِ دينا
فهذ المستحيلُ فقم بجيشٍمن الأجداثِ كانوا صادقينا
أعيدوا لنا الأقصى وعودواإلى الأجداث موتى فاتحينا
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في ٢١ شوال ١٤٤٤هـ