افتح باب الجنة يا رضوان |
فى شهيد من غزة طالع رهوان |
عيل متشعبط فى ديل امه |
و ابوه سابقه و سته و عمه |
و اهل الحتة قرايب وجيران |
افتح باب الجنة يا رضوان |
افتحوا علطول |
عيل مقتول |
ماسك فى ايديه سبحة وقران |
خليه مفتوح |
عيل مدبوح |
ماسك فى ايديه فرشة والوان |
افتح باب الجنة يا رضوان |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
سبحانك الله
سبحانك الله تقدسياً وتنزيها | ماسَبّحَ الكونُ والدنيا ومافيها |
بكلِ ما أنت أهلٌ للثناء بهِ | نُثني عليكَ بها من ثُم نُثنيها |
حمداً وشكراً كثيرأ طيباً عطراً | ملءَ الذي شئتَ تكبيرا وتأليها |
انت الأله ولانحصي الثناء لك | أثنيتَ أنتَ.على نَفْسِكْ لتُوفِيها |
نستغفر الله لاتُدركْ مدارُكنا | جلالةَ اللهِ جَلّ الله. نُحصيها |
اللهُ من خلق الأنسان من عدمٍ | وخالق الكونَ والدنيا وباريها |
لولاهُ ماأمطرت سحبٌ ولانبتتْ | عشبٌ ولا. أكلت بُهمٌ مراعيها |
ملكُ الملوكِ عظيمٌ لا مثيل لهُ | حاشاك. ياربَ تمثيلاً وتشبيها |
لا شئ يشبه. ذات الله خالقنا | سبحانه.وتعالى… عن تعاليها |
كلُ الخلائقِ بالتسبيحِ ناطقةٌ | سبحانك الله تقديسا وتنزيها |
مكاناً بلا عودة
زهرةً من بينَ الزهور |
وَقعت عَيِنها على بابٍ مَكسور |
تَنظُر مِن بَعيد متأملة أن يكونَ |
خَلفَ الباب المكسور مكاناً جَميل |
فَسَمَعت صوتاً يُناديها من خلف الباب |
تَعالي وأقتربي |
أقتربت تلكَ الزهرة بعين لَامِعة |
وشوقً ولهفة |
ولم تَدركُ أن خلف ذلكَ الباب مكاناً |
بلا عودة. |
اللعبة انتهت
واللعبة انتهت . وانتهت الحكاية |
وعرفت مين عليا وعرفت مين معايا |
وظهرت الحقيقة |
وانتي مكونتيش بريئة |
و من أول الحكاية قلبك مكانش معايا |
وبوشك البرئ. قدرتي تخدعيني |
واقسم لك صدقيني. عمرك ما تعوضيني |
حبي كان ليكي صادق. كنت إنتي بتلعبي |
متحاوليش تهربي |
علشان ماتش النهاية هيكون على ملعبي |
وعمرك ما هتكسبي |
ودا آخرك معايا |
عجبت للزمان
إلى أي حين والزمان يحارب |
أيا زمنا. أدهى وأبدى. العجائب |
هو الدهر. لاتصفو زلالا مياهه |
كما اختلطت في المستقر الطالب |
كريح الصبا تأتي بعطر نسيمها |
وتعقبها ريح الدبور. المصاخب |
فلا تأمنن الدهر. إن خلت حسنه |
وان جاء يحثو في يديه الرغائب |
كذا الدهر إن أولاك من خلف ظهره |
فأسد الشرى في ظهره والعقارب |
نعم عز في هذا الزمان موافق |
وقد ذل من بالت. عليه. الثعالب |
أرى أن أصل الحر في وسع صدره |
وتاتي على وسع الصدور الرحائب |
مشاهد حرب
لِمَنْ نَشكُوا بِأُمَّتِنا هَوَانَا |
ومَن يَنْعَى عُروبَتَنا سِوانا |
ومن يأتي نُلَمْلِمُهَا كرامَة |
فهذا الذُّلُّ قد أَوْهَى الزمانَ |
ومن يأتي لِيَحْمِلَ نَعْشَ عُرْبٍ |
فَمَيْتَتُنَا لَأَهْوَنُ مِنْ بقَانا |
فَأُولَى القِبلتين تعيش حرباً |
وأُمَّتُنَا تُنظِّم مهرجانا |
~~~~ |
وهذا جَفْنُنَا يغفو سريعاً |
وننسا طفلةً سُلِبتْ أمانا |
تَرَاهَا تَتَّقِي إغماض جَفْنٍ |
تُكَابِدُ واقعًا هدَّ الكيانَ |
وأيدي مُسْعِفٍ تمحو غباراً |
ومن يمحو عن القلب الإهانة |
~~~~ |
وذلك في ضِمَادَتِهِ جريحاً |
يُحَاكِي من سَما يَلْقَى الجنانَ |
فراسٌ كان حيًّا تحت رَدْمٍ |
وصوت أنينه ملأ المكانَ |
~~~~ |
وتلك بأزرق القمصان تبكي |
وكان الشَّعر قد شَهِد العِيانَ |
ووالدُها فَطيرَ القلبِ ينفي |
و قد نَطَقَتْ جدائلها بياناَ |
~~~~ |
أرى رجلاً وفي يدِهِ رضيعٌ |
ويرفعُهُ للِتَلْقَفَهُ سَمَانَا |
ويَهْتِفُ هل رَضَيْتَ اللهَ عَنِّي |
فَخُذْ رَبَّاهُ خُذْ، هاذي دِمَانَا |
لِمَنْ نشْكوا بأمَّتِنَا هوانا |
وسَيْلُ دِمَائِهِمْ جَرَفَ الكِيَانَ |