| قصائدي لا تنطق عناوينها بلا أجل |
| رغم أنف التفكير تخدش بالأمل |
| نستبعد باب الواقعية فلم تنتظر |
| لم نجد هدفا يطرق بابا ما لم تودع |
| ثقتي بأهدافي لا غير السواء |
| ومن هنا إلا أشواك في السبيل |
| فلا مأوى إلا الذات بلا وجل |
| لا مجال للمنطق والعقل يفكر |
| فلا شيئ يعني الذات عبثا |
| فالعقل تجلى في أعماق الصمت |
| حين تلاشى الضباب في ظلام |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
أنا شيد الغيم في أروقة الحق
| تعجب لأمر في الأمم |
| ينحني له السقم فالعمى |
| الظل لم يدري أي مأوى |
| فتناغم فلا جدوى من العلا |
| خزائن العقل في المنطق |
| أما الجزاء لا يرجى بعد الفناء |
| لا عجب في زمن ينثث السقم |
| لن يخلو من مجراه البلاء |
| بلاء الورى أنهى الأمم |
| فعجز القلم من سوء الفناء |
| تحررت العقول فجفت |
| جفت الأقلام تغيرت الأجواء |
| تخطى الزمن قفزة السراب |
| فقصر أوشك على الإنتهاء |
| فالعقول مصيرها التلاشي |
| فلا لوم ربما إمتد البلاء |
أصداء الوهم في رحلة الوجود
| أما من الموت لحي نجا |
| كل إمرئ آت عليه الفناء |
| تبارك الله وسبحانه |
| لكل شيئ مدة و إنقضاء |
| يقدر الإنسان في نفسه |
| أمرا ويأباه عليه القضاء |
| يرزق الانسان من حبل |
| لا يرجو وأحيانا يضل الرجاء |
| اليأس يحطم لنا السبيل |
| الكذب الطمع داء الفناء |
| ما أرين الحلم لأربابه |
| وعناية الحلم تمام التقى |
| والحمد لمن أربح وأكسب |
| والشكر للمعروف نعم الجزاء |
| يا آمن البيت على أهله |
| لكل عيش مادة وانتهاء |
| لا يفخر الناس بأصولهم |
| فإننا بشر من تراب بماء |
إيقاع الحساب في متاهات الزمن
| كيف بالعباد من لا يبالي |
| إن كان لكل عمل حسابا |
| كل في الأرض ما ملك |
| وكل مملك ملكت يداه ترابا |
| كأن محاسن الحياة ومساوئها |
| ما هي إلا يد تنازلت سرابا |
| عبد رجا الله فما خاب |
| أليس الله في الكل قريبا |
| كرب ومصائب جلت |
| خفت إذا رجوت لها ثوابا |
| أجبنا بالسؤال كلاما وكم |
| رأيت الموقد يحرق صوابا |
| عجبت لأمر العباد أمرا |
| وكيف ولكل أجل كتابا |
أرقام في عتمة الزمن
| بين يدي الدهر حقبا طوالا |
| بين صفحات التاريخ انقبالا |
| هيمن الفساد وأمسى دالا |
| فطغى ولقب الحرام حلالا |
| أمست سطور الباطل نظام |
| بالجهل انفجر الفكر مقالا |
| أمسى الرصاص به نتواصل |
| ستشفى الجروح تسكن الآلام |
| ديار بنيت سلاما فلم تسع |
| لجثث تتبع ركام الأورام |
| نقول أقوالا فاقت مقالا |
| فلا فعلا فوق القول وشالا |
سواد الذل
| شاع فتعالی بهِ الدنيئُ والحقِرُ | وساد فالعرش والتيجان تأتمِرُ |
| واغشی الدجی النير بظلمتهِ | فجال في الأعراب ينتصِرُ |
| صنعت سيوف اليوم تحرسهُ | منها من أجل الذُل يعتمِرُ |
| كأنهُ للمآذن فحوی رسالتها | و للوجود يستعبد و يحتقِرُ |
| جل الهموم والأوهام تحسِبهُ | و بفكرها المُخزي فيه تنغمِرُ |
| باتت علی التيجان تسكُنهُ | تحناناً تقول الحُسن ننتظِرُ |
| أساری العقول والحق لهُ | يسلبهم النفعَ ويجلب الضرِرُ |
| ساد بحكمةٍ و للغباء يستبلُ | لسُلالةٍ من الذكاء تنحدِرُ |
| وما حاز الامجاد بصنع يده | إنما خارت نفوس العز تقتبِرُ |
| كل كذبهٍ يرهب الناس بها | يشنها الإعلام زيفاً فيزدهِرُ |