| أَأَنثُرُ دُرّاً بَينَ سارِحَةِ البَهمِ | وَأَنظِمُ مَنثوراً لِراعِيَةِ الغَنَمِ |
| لَعَمري لَئِن ضُيِّعتُ في شَرِّ بَلدَةٍ | فَلَستُ مُضيعاً فيهِمُ غُرَرَ الكَلِم |
| لَئِن سَهَّلَ اللَهُ العَزيزُ بِلِطفِهِ | وَصادَفتُ أَهلاً لِلعُلومِ وَلِلحِكَم |
| بَثَثتُ مُفيداً وَاِستَفَدتُ وِدادَهُم | وَإِلّا فَمَكنونٌ لَدَيَّ وَمُكتَتِم |
| وَمَن مَنَحَ الجُهّالَ عِلماً أَضاعَهُ | وَمَن مَنَعَ المُستَوجِبينَ فَقَد ظَلَم |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
مدح
| الوجه بدرٌ ضاءَ في عليائهِ | وسوادُ ثُقبٍ كامِنٌ في عينِها |
| فكَأنّما الكونُ استَدارَ بنَجمَةٍ | قَلَبَتْ موازَينَ الفضاءِ بِحُسنِها! |
الى دمشق
| من أين أبدأ يادمشق ُ بهيامي |
| ويجري الدم ُ لهواك ِ بشرياني |
| ألا..فأوصلينا ياشام ُ طال الهوى |
| وَفاق َالشوقُ قِوىَ التعبيرِ بكلامي |
| أُحاول أنسى وما النسيان ُ في سِعَتي |
| فبعض الشوق لا يمحوهُ نسياني |
| الأ..عاتبينا ياشامُ ففي الهوى |
| تحكي العيوانْ أن عَجَز َ اللسان ِ |
| اطوي البعاد فالأبعادُ زائفةُ ُ |
| والشوق يطوي تضاريس المكانِ |
| ماذا أقول يادمشق عن عشقٍ |
| أشاب النفس من قبلِ الآواني |
| أأشكو أليكِ حزن ً كيف أحمله ُ |
| أم كنتي أنتي يادمشقُ أحزاني |
| أحنُ أليكِ يادمشق ُ مُغترباً |
| أُسلم شوقاً. فمن يأتيك ِ بسلامي |
طوفان الحرية
| أنا عِنْدماَ أَوْقَدتُ عاصِفَتي | و أَنَرْتُ للحُرِّيَةِ الدَّربا |
| أَعلنْتُ – و الرّاياتُ خافِقَةٌ | و الصُّبْحُ مثلُ كَتيبَةٍ غَضْبى |
| حُرًّا أعيشُ ولَستُ مُنْكَسِرًا | إنِّي لِشَمْسِكِ أُعلِنُ الحُبّا |
| فالرّاحِلونَ بِأرضِنا زَرَعوا | جُرحًا كَأشْجانِ المَدى رَحبا |
| و النّازَِحونَ يسيرُ حُلْمُهُمُ | كالشَّرقِ يَحمِلُهُ المَدى غَربا |
| و الجّائَِعون إذا ثَوَوْا نَبَتوا | حُلما بِأَفْنانِ النَّدى عَذْبا |
| و لَقَد غَرَستُ بِكُلِّ رابِيَةٍ | أَمَلاً و تَحْتَ طُلولِنا رُعبا |
| و غَدَوْتُ، ها قَوْمِي على أَثَرِي | مِثلَ العَواصِفِ أَقْرَعُ الحَّربا |
قصيدة مستنير
| أنا أصلا مستنير |
| من طلعة أمشير |
| وبصلح بواجير |
| وصنعتي كدا |
| ولزوم الاستنارة |
| ساكن جار الفنارة |
| وبهدى الحيارى |
| بالغصب والرضا |
| وكيدا في الأعادي |
| حتما ومن السعادي |
| هنلعب حادي بادي |
| كٌل على حدا |
| أنا أصلا مستنير |
| وغاوي الدنانير |
| قرارك فين يا بير |
| في النيل ولا الفضا |
لهفي ولهف أبي على رفح
| لهفي ولهفُ أبي على رفحِ | منعت كرايَ وأوجَبَت ترحي |
| آزرتهم بالدمعِ منسفحًا | ودمي لهم أولى بمنسَفِحِ |
| أنكرتُ قبلُ القرْحَ في كبدي | واليومَ أنكرُ غائبَ القُرَحِ |
| نفسي تأوَّهُ بعدما طَرَحَت | ما دونَ آهٍ كلَّ مُطَّرحِ |