| ذاك الهوى أضحى لقلبي مالكا | ولكل جانحة بجسمي مالئا |
| فبمهجتي ثوران بركان جوى | وبظاهري شخص تراه هادئا |
| الغيث جدا في نهاية أمره | ما خلته إحدى المهازل بادئا |
| طرأت علي صروفه من لحظة | في حين أحسبني أمنت لطارئا |
| ولقد أراه مستزيدا شقوتي | لو كان لي بدل المحبة شانئا |
| إني لأسأل بارئي ولعلها | أولى ضراعاتي أرجي البارئا |
| أمنيتي قربي لشمسي ساعة | فأبيد محترقا ولكن هانئا |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
ألحب روح أنت معناه
| ألحب روح أنت معناه | والحسن لفظ أنت مبناه |
| إرحم فؤادا في هواك غدا | مضنى وحماه حمياه |
| تمت برؤيتك المنى فحكت | حلما تمتعنا برؤياه |
| يا طيب عيني حين آنسها | يا سعد قلبي حين ناجاه |
يا فتاة يجلو النبوغ حلاها
| يا فتاة يجلو النبوغ حلاها | ولها من كرامة ما تشاء |
| أتريدين في كتابك شعرا | هو سؤر بمهجتي أو ذماء |
| ذاك فضل يتيح لأسمى فخرا | أحرزته من قبله أسماء |
| فاقبلي هذه القوافي أزجيها | وفيها تحية وثناء |
| ليس بدعا وأنت ما أنت أن | أطنب فيك الكتاب والشعراء |
| أدب رائع ونظم ونثر | كل لفظ يشع منه ضياء |
| ولسان طلق ولحظ يرى الغيب | وجفن يغض منه الحياء |
| كيف لا يستبيهم ذلك الوجه | البديع الحلي وذاك الذكاء |
| ما معانيهم الحسان لدى | أدنى معانيك أيها الحسناء |
ليس في الغابات عدل
| لَيسَ في الغاباتِ عَدلٌ | لا وَلا فيها الرَّقيب |
| فَإِذا الغُزلانُ جُنّت | إِذ تَرى وَجهَ المَغيب |
| لا يَقولُ النّسرُ واهاً | إِنّ ذا شَيء عَجيب |
| إِنَّما العاقِلُ يُدعى | عِندَنا الأَمرَ الغَريب |
| أَعطِني النّايَ وَغَنِّ | فَالغِنا خَيرُ الجُنون |
| وَأَنِينُ النّايِ أَبقى | مِن حَصيفٍ وَرَصِين |
والموت في الأرض لابن الأرض خاتمة
| وَالمَوتُ في الأَرضِ لابن الأَرضِ خاتِمَةٌ | وَللأَثيريّ فَهوَ البَدءُ وَالظّفَرُ |
| فَمَن يُعانِقُ في أَحلامِهِ سَحَراً | يَبقى وَمَن نامَ كُلَّ اللَّيل يَندَثِرُ |
| وَمَن يلازمُ ترباً حالَ يَقظَتِهِ | يُعانق التُّربَ حَتّى تخمد الزُّهرُ |
| فَالمَوتُ كَالبَحر مَن خَفّت عَناصِرُهُ | يَجتازُهُ وَأَخو الأَثقالِ يَنحَدِرُ |
وغاية الروح طي الروح قد خفيت
| وَغايَةُ الرّوح طَيَّ الرّوح قَد خَفيت | فَلا المَظاهِرُ تُبديها وَلا الصُّوَرُ |
| فَذا يَقولُ هِيَ الأَرواحُ إِن بَلَغَت | حَدَّ الكَمالِ تَلاشَت وَاِنقَضى الخَبَرُ |
| كَأَنَّما هيَ أَثمارٌ إِذا نَضِجَت | وَمَرّتِ الرّيحُ يَوماً عافَها الشَّجَرُ |
| وَإِذ يَقولُ هِيَ الأَجسامُ إِن هَجَعَت | لَم يَبقَ في الرّوحِ تَهويمٌ وَلا سَمَرُ |
| كَأَنَّما هِيَ ظِلٌّ في الغَديرِ إِذا | تَعكّرَ الماءُ وَلّت وَامّحى الأَثَرُ |
| ظَلَّ الجَميع فَلا الذرّاتُ في جَسَدٍ | تُثوى وَلا هِيَ في الأَرواحِ تحتضَرُ |
| فَما طَوَت شَمألٌ أَذيالَ عاقِلَةٍ | إِلّا وَمَرّ بِها الشّرقي فَتَنتَشِرُ |