يا منى القلب ونور | العين مذ كنت وكنت |
لم أشأ أن يعلم الناس | بما صنت وصنت |
ولما حاذرت من | فطنتهم فينا فطنت |
إن ليلاي وهندي | وسعادي من ظننت |
تكثر الأسماء | لكن المسمى هو أنت |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
أيها الفارس الشجاع ترجل
أيها الفارس الشجاع ترجل | قَدْ كَبَا مُهْرُكَ الأَغَرُّ المُحَجَّلْ |
شد ما خب موجفا كل يوم | فِي طِلاَبٍ مِنَ الفَخَارِ مُعَجَّلْ |
دميت بالركاب شاكلتاه | فَهَوَى رَازِحاً بِهِ مَا تَحَمَّل |
هزلت سوقه غلى أن تثنت | وَدنَا عُنْقُهُ إِلَى أَنْ تَسَفَّلْ |
وخبا من جبينه نجم سعد | طَالَمَا كَانَ ضَاحِكاً يَتَهلَّلْ |
هكذا رحت ترهق العمر حثا | فَتَلاَشَى وَمَجْدُهُ بِكَ أَمْثَلْ |
نادبي أدهم وناعي علاه | كَانَ مِنْ خِيرَةِ الْعُلَى أَنْ تَرَحل |
لم يبت في الثرى فتى اخيل لكن | آثَرَ الأفْقَ صَهْوَةً فَتَحَوَّلْ |
لبنان في أسمى المعاني لم يزل
لُبْنَانُ فِي أَسْمَى المَعَانِي لَمْ يَزَلْ | لأُولي القَرَائِحِ مَصْدَرَ الإِيحاءِ |
جَبَلٌ أَنَافَ عَلَى الْجِبالِ بِمَجْدِهِ | وَأَنَافَ شَاعِرَهُ عَلَى الشُّعرَاءِ |
يَا أَكْرَمَ الإِخْوَانِ قَدْ أَعْجَزْتَنِي | عَنْ أَنْ أُجِيبَ بِمَا يَشَاءُ وَفَائِي |
مهما أجد قولي فليس مكافئا | قَوْلاً سَمَوْتُ بِهِ عَلَى النّظَرَاءِ |
ظللت والشوق محرق كبدي
ظللت والشوق محرق كبدي | حَتَى قَضَى السَعْدُ في الهَوَى وطَري |
فكان يوم لا شمس فيه سوى | شَمْسِ وَلا نَيِر سوى قمري |
أنجز وعدا فيه الصفاء فلم | يَشِبْه غَيْر الوعيد من عُمَرِ |
حسني إلى جانبي وسطوته | حصْنِي فمَا خشْيَتي ومَا حَذَري |
لقد سر العدو وساء سعدا
لَقَدْ سَرّ العَدُوَّ وَسَاءَ سَعْداً | عَلى القَعقاعِ قَبرِ فَتىً هِجانِ |
ألا تَبْكِي بَنُو سَعْدٍ فَتَاهَا | لِأَيّامِ السَماحَةِ وَالطِعانِ |
فَتاها لِلعَظائِمِ إِن أَلَمَّت | وَلِلحَربِ المُشَمِّرَةِ العَوانِ |
كَأَنَّ اللَحدَ يَومَ أَقامَ فيهِ | تَضَمَّنَ صَدرَ مَصقولٍ يَماني |
فَتىً كَانَتْ يَدَاهُ بِكُلّ عُرْفٍ | إِذا جَمَدَ الأَكُفُّ تَدَفَّقانِ |
إني كتبت إليك ألتمس الغنى
إِنّي كَتَبتُ إِلَيكَ أَلتَمِسُ الغِنى | بِيَدَيكَ أَو بِيَدَي أَبيكَ الهَيثَمِ |
أَيدٍ سَبَقنَ إِلى المُنادي بِالقِرى | وَالبَأسِ في سَبَلِ العَجاجِ الأَقتَمِ |
الشاعِباتِ إِذا الأُمورُ تَفاقَمَت | وَالمُطعِماتِ إِذا يَدٌ لَم تُطعَمِ |
وَالمُصلِحاتِ بِمالِهِنَّ ذَوي الغِنى | وَالخاضِباتِ قَنا الأَسِنَّةِ بِالدَمِ |
إِنّي حَلَفتُ بِرافِعينَ أَكُفَّهُم | بَينَ الحَطيمِ وَبَينَ حَوضَي زَمزَمِ |
لتَأتِيَنّكَ مِدْحَةٌ مَشْهُورَةٌ | غَرّاءُ يَعرِفُها رِفاقُ المَوسِمِ |