وليكن |
لا بد لي |
لا بد للشاعر من نخب جديد |
وأناشيد جديدة |
إنني أحمل مفتاح الأساطير و آثار العبيد |
وأنا أجتاز سردابا من النسيان |
والفلفل، و الصيف القديم |
وأرى التاريخ في هيئة شيخ |
يلعب النرد و يمتصّ النجوم |
وليكن |
لا بدّ لي أن أرفض الموت |
وإن كانت أساطيري تموت |
إنني أبحث في الأنقاض عن ضوء و عن شعر جديد |
آه.. هل أدركت قبل اليوم |
أن الحرف في القاموس، يا حبي، بليد |
كيف تحيا كلّ هذي الكلمات |
كيف تنمو.. كيف تكبر |
نحن ما زلنا نغذيها دموع الذكريات |
وإستعارات و سكّر |
وليكن |
لا بد لي أن أرفض الورد الذي |
يأتي من القاموس، أو ديوان شعر |
ينبت الورد على ساعد فلاّح، و في قبضة عامل |
ينبت الورد على جرح مقاتل |
وعلى جبهة صخر |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
يا مرحبا بالسيد البطريق
يا مرحبا بالسيد البطريق | راعي الرعاة الصالح الصديق |
فلتنظم الزينات حول ركبه | ولتنثر الأزهار في الطريق |
وليرق بين تكرمات شعبه | سدته باليمن والتوفيق |
ما أجمع الأحبار في انتخابه | إلا على المقدم الخليق |
ألعالم العامل والمهذب | الكامل والمفوه المنطيق |
الحكم الآخذ في أحكامه | بالقسط في الخليل والدقيق |
الوالد الحاني على بيعته | القائد الصائن للحقوق |
الحازم الصارم غير باخل | بحسنات قلبه الشفيق |
أعجب بما أوتيه من خلق | منزه وأدب رفيق |
ومن وداعة ومن شجاعة | يكبرها العدو كالصديق |
الصائغ الجمان في عطاشه | يحلي بلفظ مشرق أنيق |
ليرعه الله القدير وليدم | عز ربوع الشرق بالفروق |
يا أيها المغرور لب من الحجى
يا أيها المغرورُ لَبَّ من الحِجى | وإذا دعاك إلى التقى داعٍ فَلبْ |
إِنَّ الشُرورَ لَكَالسَحابَةِ أَثجَمَت | لاكِ السرورُ كأنّهُ برقٌ خَلَبْ |
وأبرُّ من شُربِ المدامة صُفّنَتْ | في عسجدٍ، شُربُ الرثيئة في العُلَب |
جاءَتكَ مثلَ دمِ الغزالِ بكأسها | مقتولةً قَتلتْكَ، فالهُ عن السّلب |
حلَبِيّةٌ في النّسبتينِ لأنّهما | حلَبُ الكُرومِ وأنّ موطنها حلَب |
والعقلُ أنفسُ ما حُبيتَ وإن يُضَعْ | يوماً، يَضعْ، فغْوى الشّراب وما حلب |
والنّفسُ تعلمُ أنّها مطلوبةٌ | بالحادثات، فما تُراع من الطّلب |
والدّهرُ أرقمُ بالصباح وبالدُّجى | كالصِّلّ يفتُكُ باللّديغِ إذا انقلب |
وأرى الملوكَ ذوي المراتِب، غالبوا | أيامهم، فانظرْ بعيشكَ من غَلَب |
سيّانِ عندي مادحٌ متحرضٌ | في قولهِ وأخو الهجاءِ إذا ثلَب |
صحبت الحياة فطال العناء
صحبتُ الحياةَ، فطالَ العَناءُ | ولا خيرَ في العيش مُستصحبَا |
وقد كنتُ فيما مضى جامحاً | ومن راضَهُ دهرُهُ أصحَبا |
متى ما شحَبْتَ لوجه المليكِ | كُسيتَ جمالاً بأنْ تَشحبا |
حبا الشيخُ لا طامعاً في النهوض | نقيضَ الصّبيّ إذا ما حَبا |
ولم يحبُني أحَدٌ نعمةً | ولكن مَوْلى المَوالي حبا |
نصَحْتُكَ، فاعملْ له دائماً | وإن جاء موتٌ فقلْ مرحبا |
يا من إليهم أهدي مثالي
يا من إليهم أهدي مثالي | إن مثالي هو الودا |
ما ذاك رسم خيلتموه | بل ذاك طيف فيه فؤاد |
أطلق حجاجك يا القوي
صكَّات بقعا ما تحب الرخْم وضْعوف الرجال | ما تدوِّر إلا كايدٍ للكايده حلالها |
حمَّالها يفطن لها لو صدر ضاق ودمع سال | يا قو باس وطيب راس اللي يجي حمَّالها |
رجلٍ ليا عيَّن حمولٍ مقبله روَّح وشال | يركض عليها ما يبي غيره أحد يشتالها |
أطْلِق حجاجك يا القوي ما شربت غير اصْفى الدلال | لو كان حنظل يحرق لسانك طعم فنجالها |