فتيات اليوم

أرى فتياتِ اليوم صِرنْ طرائداويطردنَ صيداً لا يُحاذرن صائدا
فما حيلةُ. الصيادِ إلا اصطيادهاإذا ما رأى بين الشّباكِ الطرائدا
أيتركُ غُزْلاناً تجودُ بنفسهاوتَرّمِي أليه الطُعْمَ، ساقاً وساعداً
وفي لحظِها سهمٌ إذا ما رمتْ بهِأصابتْ بهِ قلباً فأردتهُ هامدا
وفي ثغرها العُنابُ يُقطرُ حُمْرةًوفي جيدِها عقدٌ تحلى قلائدا
وقد أسدلت شَعراً وأرخت ظفائراًكما باسقاتِ النخلِ ارخت جرائدا
وفي العينِ كحلٌ لايفارق رمشهاوفي وجهِها خدُ يُريحُ الوسائدا
وفي كفها نقشُ يذوّبُ لحمهُليصبح لون الدمِ و العظمِ أسودا
وليت المفاتن هذهِ طُعْمَ صيدهاولكنّ تعرتْ فوق هذا وأزيدا
فصارت كزوجٍ بين أحضانِ زوجهاحلالٌ على الزوجينِ ريّاً ومُوردا
حرامٌ. على مادونهم لو تزينتْولو كان إبناً في صباهُ ووالدا
أيسلمُ. هذا لو رَمَتْهُ غزالةٌبألحاظِ طرفٍ لا ولو كان عابدا
ولو كان أعمى للأذانِ مرتلاًويسمعٌ صوتاً ناعماً يتركُ الندا
فهنْ فتنةُ الدنيا وزهرةُ عيشِهايميلُ لهن القلبُ لو كان جلمدا
فهاهنّ في كل الشوارعِ لو ترىترى ما يسوءُ العينُ منهُ مشاهِدا
نزعنِ جلابيبَ الحياءِ ومُرطَهاوألقيّنَ. بُردَ الإحشتامِ مع الرِدَا
وأبدينَ عن شغلِ البيوتِ .تمرداًليحجزن في شُغلِ الرجالِ مقاعدا
ترى للنساء في كل سوقِ.ومحفلٍوفي كل أعمال الرجال تواجدا
فمادام هذا الحالُ حالُ نساءِناضعوا فوق أعناق الرجال القلائدا
وجزوا شواربهم لكي لا .نلومهمْيعدون في البيت الغدا والموائدا
أغلظتُ قولي غاضباً عن فعالهملقد أشعلوا مابين صدري..مواقدا
أهذي نساهم لا يغارون ويحهميخالطنْ كلَ الناس بَراً وفاسدا
أقول لهم عُفوا نساكمْ وحافظواعلى عرضكم وابنوا لهن المراقدا
وأهمس في أذن الذي لايطيعنيأفدتُكَ لكن لا تحبُ الفوائدا
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في ٢٣يوليو ٢٠٢٣م

سلبت عقلي

سلبتَ عقلي ياغصناً من السُّمَلِيازهرةَ الروح ياأحلى من العسلِ
فصرتُ مجنونُ فيكِ يامعذبتيألهو بِحُبكِ كالسكرانِ والثملِ
خذي فوأدي. لايُغني.. بمفردهِمادام. والعقلُ مسلوباً مع المقلِ
حُليُّ قلبي وأسورُ الفوأدِ لكِوزينةُ الروحِ مبذولٌ لخيرِ حُلِيّ
ياأم أسعد. أنتِ السَّعدُ أكملهُبكِ سُعدتُ فقلبي فارحٌ وسلي
أنتي الحقيقةُ زوجٌ صالحٌ ولكِباعٌ طويلٌ من الأخلاقِ. والعملِ
إذا أمرتُكِ. أو ناديتُ.. ياقمريأجبتِ لبيكَ ياشمسي وتمتثلي
تقاسميني همومي. تبعثي أملاًتخففي كآفةَ الألامِ .. والعِللِ
تودعيني إذا ماسِرتُ في عملٍوتنظُريني على الأبوابِ بالقُبلِ
وإن أنا غِبتُ عنكِ تحْمِلي قلقاًوتسألي كلَّ من يأتي وتتصلي
تدلليني كطفلٍ. لا شقيقَ. لهُأتى لأمٍ. على دهرٍ. من الحِبَلِ
مهما يقولون عنكِ لن أصدقهموهل لواشيكِ إلا خيبةُ الأملِ
نعم يقولون: ياليلى. فأزجرهمقصيرةُ. الطولِ خلخالٌ. بلا ثِقَلِ
فابتسمْ- لا أبالي- بل أُعنفهمْياقوم إن قصارَ الطولِ كالعَسَلِ
سأظل أهتف في أوساطهم علناًسلبتَ غقلي ياغصناً من السُّمَلِ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في ٣١يوليو ٢٠٢٣م – السُّمَلِ / بلاد الحبيب

لا تدعي حباً

لاتَدَّعِي  حُباً    وأ نتَ   مُقَصِّرُ
في حقِ من أحببتَ أو  مُتكبرُ
فالحبُ لو شغفَ الفؤادَ حقيقةً
ماكنتَ تبخلُ بالوصالِ وتهجرُ
ولو كُنْتَ مِمِنْ يَصْدُقُون بحبِهم
لَبَذَلْتَ  ماتسطع   عليه  وتقدرُ
فالحبُ  ليس  عِبارةً.  مَعْسُولَةً
وكفى   بَلْ    ماتَحُسُ   وتَشْعُرُ
قد ربما  تَفْدِي  بروحِكَ  رُوحَهُ
وتموتُ من أَجْلِ الحبيبِ وتُقْبَرُ
ولا خيرَ  في.  حُبٍ تبؤءُ   بإثمهِ
وتَصّلَى. بهِ في النَّارِ  حين  تُسَعْرُ
فللحبِ طَعْمٌ في  الحلالِ   ولَذّةٌ
ودِفْءٌ وأمّنٌ  .يامُحِبُ   وتُؤجَرُ
فلا تلفتْ نحو  الحرامِ.  وتشتهي
حلوى الرذيلةِ   والحلالُ   مُيَسّرُ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في الحادي عشر من ديسمبر ٢٠٢٣م

الحوادث

الحوادث والفقر والدين وكبار المصايب
كلها من ربي الرحمن واحمده عليها
كل شي مقدره إلهنا مجري الهبايب
هذي اقدار الولي ولا حدن يشك فيها
وكل شي له من الرحمن تدبير وسبايب
والسعادة من عقب الاحزان لازم تقتفيها
والرجاء في ربي اللي منشيٍ غر السحايب
ناس محرومه وناسٍ خير ربي في يديها
والبنادم لاجعلو من فوقه طوال النصايب
مابقى له حاجةٍ عقب الوفاة بيرتجيها
كود رحمة ربي المعطي وهو جزل الوهايب
ربي اللي لاعطى عطيةٍ ماشح فيها
فيالله يامعبود تقبل توبة اللي جاك تايب
الذنوب كبار لكن رحمتك تقدر عليها
وانا لولا رحمتك تأكلني النار اللهايب
عزتي للي دخلها وعزي لمن طاح فيها
احسب اني باقي صغيّر وقدني اليوم شايب
والهوى والنفس والشيطان كل.ٍ عجز فيها
كتبها الشاعر مفلح بن عبدالله الشهراني – أبو أسامه

وحيد باليل

أمسيت وحيدا مع نفسي بضلمة ليل داكن وبردي
افكر في حالي وفي أمري وفي دنيا كانت همي
فياتي شيطاني يوسوسلي ان اعصي ربك ونفسك سلي
فكفاكي يا نفس من الذلي وتوبي لربك وقومي وصلي
فوالله وحدتي مع ربي عزي وفرحي وصبري حين القى ربي
كتبها الشاعر أشرف عودة

غروب يوم الثلاثاء

من أين يبدي المرء وجه التفاؤل و الهنا
نهار بلا صديق و ليل بلا سنا
ساعدني يا بني إني عجوز
و من المدامع ما أنفقت
حتى صارت عيناي يعقوبيتان
تحزنان على فراق الضنا
نهار ثم ليل و ليل ثم نهار
صرت في دنياي على حافة الانتحار
انهيار ثم دعاء فبكاء فصلاة الاستغفار
قال لي جدي ذات يوم يا ولدي
ما عليك إلا أن تصبر كما فعل أيوب
ما تزال أمامك في هذه الدنيا حروب
قلت يا جد سقط سيفي ساعة الغروب
اليوم لا أريد شيئا سوى وحدتي
أنا و نجم الشمال و ثالثنا القمر
ليس لي في النهار أي منفعة
أنا الآن من دعاة السهر
كتبها الشاعر كمال محمد – حسابه على تويتر Kamalm02@