غريق

أراها تضحك في الصباح وتبتسم
وقلبي هنا بالابتسامة يرتسم
أقول بأني لن أغادر قبل أن
أقول لها عن ما بقلبي من الكلم
فيحدث لي شيء من الخوف والخجل
وتذهب أقدامي ويملؤني السقم
فأبعد عنها وأعلم أني قد أجن
أراها تذهب ثم يقتلني الندم
ويبكي قلبي قبل عيني كالمطر
كأن قلبي غريق في بحر الحمم
فيهدأ قلبي بالصديق وقربها
ولا يهدأْ قلبي بناس تختصم
أحب الناس ورغم أني قد طعنت
يراني الناس كالذباب منعدم
يحاربني كل العوام بسيفهم
أراوغ منهم ما استطعت وأنتقم
فأقع جريحا بالأحقاد وبعدها
يعالج جرحي بالصديق ويلتأم
يعالج أيضا بالحبيب وقربه
يعالج قلبي إن رآها تبتسم
رقيقة هي ذات حسن دائم
جميلة هي بالحجاب تعتصم
إذا نطقت بالحسن تنطق دائما
إذا قدمت فالنور جاء لكي يعم
أصابتني بالسهم فور قدومها
إصابتها قد عذبتني فلم أنم
أفكر فيها كل يوم بكثرة
أفكر فيها إن أصابني الألم
أفكر فيها كي أكون محسنا
فتأتيني هي كالدواء وكالنعم
تعالجني بأريجها وجمالها
تخيط قلبي بالمحاسن والكرم
أردت دوما أن تكون بقربي
أقول لها عن ما بقلبي من الكلم
كتبها الشاعر أحمد محمد سمير عبدالعزيز

نفحات ريفية

دُومِي حياةً في تَعابِيريكالرُّوحِ في رَفِّ الزَّرازيرِ
حطِّي على وِديانِ أورِدَتيواستتنزِفي نَبضي وتَفكيري
حتَّى يفيضَ الحُبُّ في حَرثِيزرعًا على كُلِّ المقاديرِ
ولنَحتَفي بالأُنسِ ما أغنَىساعاتِنا خَطوُ المَشاويرِ
في حَضرَةِ الإشراقِ ذِي النَّجوىفي الصُّبحِ بينَ الحقلِ والبِيرِ
في غَمرَةِ الرّعيانِ إذ هَتفوايشدونَ في شَمِّ التَّنانيرِ
وعلى خُطا “الطّليان” ريحُ سنابلتُهدِي المَحَبَّةَ بِالحَذافِيرِ
وعلَى كؤوسِ الشَّايِ إيذانٌوهديرُ تحنانِ البَوابيرِ
فلقَ السَّنا بالفَجرِ مُنتشيًاوانشقَّ جلبابُ الدَّياجيرِ
أعجوبةٌ شهدَ الزَّمانُ لهاليسَت كأضغاثِ الأساطيرِ
كتبها الشاعر تيسير الحسينو – حسابه على تويتر @Tayseer59575102

فراق

هفا كطيف ورمق ريم حليُّ الحدق
مرقت نظرته وسبتني ولازمنى الأرق
فصار اللب في خدر وترى الفؤاد قد سرق
فقلت لنفسي إنما هي برهة ما تلبث كالشفق
مر كطيف بلا سلام ثم كان المفترق
فتجملي يا نفس إنى لألاقي ما أطق
من هول البين ووحشته وذاك الأغن المنطلق
قالت لي النفس إني لأرثي لحالك من فراق
لكن ذكراه أمل للقاء والعناق
أتدري أن ذاك ثقل لو علمتِ لا يطاق
كلما لاح الصباح قد أجدّ الإشتياق
أو توارى في الرواح حمل صدري ظل باق
قد غلبت الأمر منى ثم أحكمت الوثاق
ثم قلت ذاك قلب يبتغيني فليعذبه الفراق
الفراق هذا عذاب غَزُرَ عن دم يراق
فجرح قلب ليس يبلى وجرح جسم قد أفاق
كتبها الشاعر محمد رشوان

ردي عليك

ودَدْتُ َيْوما أَن أُهْدِيكِ سَلَاَمَ الْعِيدِيا أقرب الناس ِمن قَرِيبٍ وَبَعيدِ
لَا النُّكْرَانُ مِنْكِ أَضَرَّ ِبمْغتربقَارَعَ الزَّمَانَ بأعَصاب ِمْن حَديدِ
دَمَّرَتْنِي َطِيبة َقْلِبِِي وَلكنِنيَكاْْلبحر أنقلب عَلَى كل عَنِيدٍ
أَتَلَهَّى بِالصَّبْرِ إِذَا سَاءَتِ الْحَالُالْبَحْرَ يُهْدَأُ وَأَمْوَاجَهُ جَلِيدِ
رُحْمَاَكَ ياقلب مِنْ وَقَاحَةِ زَمَنٍيَسْمَعُنِي وَلَا يَفْقَهُ مَعْنَى قَصِيدِي
عَصَفَتْ ِرَياُح السِّنيْن بِأَعْمَارِنَاوَشَاب َعَلْيَنا الزَّمَانُ دُونَ جَديدِ
لَا تسفك ِدَماُء اْلَقَراَبِة حُزْنًاإِنَّمَا الْمَوْتُ لَا يقر ِباْلمَواعيدِ
كتبها الشاعر جمال عباسي

ألا فاعلما

ألا فَاعْلَمَا أَنَّا عَلَى الْعَهْدِ صَادِيَاوَكُلٌّ إِذَا مَا لَمْ يَرُقْهُمْ سَوَاسِيَا
تَعلّم بِأنَّا عاثِمي الجُرحِ فِي غِنىعنِ النَّاسِ حُجّاجٌ لنا اللهُ راعيا
أبيتُ الدُّجى مُتْقلِّبًا بينَ مَوجهِنَدامايَ فيهِ الصبْرُ والشِّعرُ شاجيا
فلَسْتُ الَّذِي يُرْدِيهِ ثَكْلٌ بِتَائِقٍوَلَكِنْ ردَايَا إِنْ عَلَوْتُمْ مُرَادِيَا
وَلِي دُونَكمْ أَحْمَالُ عزّ وَنَادِرٌلَجُزْتُ الْمَدَى إِنْ حَاكَ مِنِّي الْقَوَافِيَا
وَلَا شَيْءَ إِلَّا مُسْتَقِيمٌ وراجحٌوَلَهْوِي سَبِيٌّ لَا يُلَبَّى وَلَا هِيَا
إِذَا الْبَذْلُ مِنْهمْ كَانَ وُدًّا فَثِلْبُنَاسَخَاءٌ وَبَعْضُ الْبَذْلِ مِنَّا التَّجَافِيَا
بِهِ الْأَمْرُ يُقْضَى ذُو قرارٍ كَبَارِقٍمُدَاوٍ مُفَاجٍ حَاسِمِ الْفَرْطِ جَازِيَا
مَقَامانِ قُرْبٌ مُستحَقٌ ومَنصِبُأو امسَاكُ معْروفٍ وَمخلوعُ نائيا
فنَحنُ أُناسٌ لا تَوسّط عندنانديمًا قريبًا أو غريمًا معاديا
كتبتها الشاعرة سعايدية زكرياء

اطردوا العدوان الغاشم عن غزة هاشم

يا رجال أمة الإسلام
من طنجة إلى جاكرطا
جربوا أن تستبدلوا بالبذلة
والكرافطا
البزة العسكرية
لا تنسوا القنابل الذرية
تسلحوا بالصواريخ والرصاص
لتقيموا على الصهاينة القصاص
°°°°°°°°
يا رجال أمة الإسلام
انفروا إلى فلسطين
ازحفوا بالملايين
اطردوا العدوان الغاشم
أريحونا من وجه أفيخاي
أوقفوا العرض المسرحي
في محكمة لاهاي
°°°°°°°°
يا رجال أمة الإسلام
دمروا ما شيده الاستيطان
ازرعوا مكانه حقول السوسن
والأقحوان
دمروا ما شيده الاحتلال النجس
انشروا عطر الأوركيد
وعطر النرجس
كتبها الشاعر أمين البصري