| أراها تضحك في الصباح وتبتسم |
| وقلبي هنا بالابتسامة يرتسم |
| أقول بأني لن أغادر قبل أن |
| أقول لها عن ما بقلبي من الكلم |
| فيحدث لي شيء من الخوف والخجل |
| وتذهب أقدامي ويملؤني السقم |
| فأبعد عنها وأعلم أني قد أجن |
| أراها تذهب ثم يقتلني الندم |
| ويبكي قلبي قبل عيني كالمطر |
| كأن قلبي غريق في بحر الحمم |
| فيهدأ قلبي بالصديق وقربها |
| ولا يهدأْ قلبي بناس تختصم |
| أحب الناس ورغم أني قد طعنت |
| يراني الناس كالذباب منعدم |
| يحاربني كل العوام بسيفهم |
| أراوغ منهم ما استطعت وأنتقم |
| فأقع جريحا بالأحقاد وبعدها |
| يعالج جرحي بالصديق ويلتأم |
| يعالج أيضا بالحبيب وقربه |
| يعالج قلبي إن رآها تبتسم |
| رقيقة هي ذات حسن دائم |
| جميلة هي بالحجاب تعتصم |
| إذا نطقت بالحسن تنطق دائما |
| إذا قدمت فالنور جاء لكي يعم |
| أصابتني بالسهم فور قدومها |
| إصابتها قد عذبتني فلم أنم |
| أفكر فيها كل يوم بكثرة |
| أفكر فيها إن أصابني الألم |
| أفكر فيها كي أكون محسنا |
| فتأتيني هي كالدواء وكالنعم |
| تعالجني بأريجها وجمالها |
| تخيط قلبي بالمحاسن والكرم |
| أردت دوما أن تكون بقربي |
| أقول لها عن ما بقلبي من الكلم |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
نفحات ريفية
| دُومِي حياةً في تَعابِيري | كالرُّوحِ في رَفِّ الزَّرازيرِ |
| حطِّي على وِديانِ أورِدَتي | واستتنزِفي نَبضي وتَفكيري |
| حتَّى يفيضَ الحُبُّ في حَرثِي | زرعًا على كُلِّ المقاديرِ |
| ولنَحتَفي بالأُنسِ ما أغنَى | ساعاتِنا خَطوُ المَشاويرِ |
| في حَضرَةِ الإشراقِ ذِي النَّجوى | في الصُّبحِ بينَ الحقلِ والبِيرِ |
| في غَمرَةِ الرّعيانِ إذ هَتفوا | يشدونَ في شَمِّ التَّنانيرِ |
| وعلى خُطا “الطّليان” ريحُ سنابل | تُهدِي المَحَبَّةَ بِالحَذافِيرِ |
| وعلَى كؤوسِ الشَّايِ إيذانٌ | وهديرُ تحنانِ البَوابيرِ |
| فلقَ السَّنا بالفَجرِ مُنتشيًا | وانشقَّ جلبابُ الدَّياجيرِ |
| أعجوبةٌ شهدَ الزَّمانُ لها | ليسَت كأضغاثِ الأساطيرِ |
فراق
| هفا كطيف ورمق | ريم حليُّ الحدق |
| مرقت نظرته وسبتني | ولازمنى الأرق |
| فصار اللب في خدر | وترى الفؤاد قد سرق |
| فقلت لنفسي إنما هي برهة | ما تلبث كالشفق |
| مر كطيف بلا | سلام ثم كان المفترق |
| فتجملي يا نفس إنى | لألاقي ما أطق |
| من هول البين ووحشته | وذاك الأغن المنطلق |
| قالت لي النفس إني | لأرثي لحالك من فراق |
| لكن ذكراه أمل | للقاء والعناق |
| أتدري أن ذاك ثقل | لو علمتِ لا يطاق |
| كلما لاح الصباح | قد أجدّ الإشتياق |
| أو توارى في الرواح | حمل صدري ظل باق |
| قد غلبت الأمر منى | ثم أحكمت الوثاق |
| ثم قلت ذاك قلب | يبتغيني فليعذبه الفراق |
| الفراق هذا عذاب | غَزُرَ عن دم يراق |
| فجرح قلب ليس يبلى | وجرح جسم قد أفاق |
ردي عليك
| ودَدْتُ َيْوما أَن أُهْدِيكِ سَلَاَمَ الْعِيدِ | يا أقرب الناس ِمن قَرِيبٍ وَبَعيدِ |
| لَا النُّكْرَانُ مِنْكِ أَضَرَّ ِبمْغترب | قَارَعَ الزَّمَانَ بأعَصاب ِمْن حَديدِ |
| دَمَّرَتْنِي َطِيبة َقْلِبِِي وَلكنِني | َكاْْلبحر أنقلب عَلَى كل عَنِيدٍ |
| أَتَلَهَّى بِالصَّبْرِ إِذَا سَاءَتِ الْحَالُ | الْبَحْرَ يُهْدَأُ وَأَمْوَاجَهُ جَلِيدِ |
| رُحْمَاَكَ ياقلب مِنْ وَقَاحَةِ زَمَنٍ | يَسْمَعُنِي وَلَا يَفْقَهُ مَعْنَى قَصِيدِي |
| عَصَفَتْ ِرَياُح السِّنيْن بِأَعْمَارِنَا | وَشَاب َعَلْيَنا الزَّمَانُ دُونَ جَديدِ |
| لَا تسفك ِدَماُء اْلَقَراَبِة حُزْنًا | إِنَّمَا الْمَوْتُ لَا يقر ِباْلمَواعيدِ |
ألا فاعلما
| ألا فَاعْلَمَا أَنَّا عَلَى الْعَهْدِ صَادِيَا | وَكُلٌّ إِذَا مَا لَمْ يَرُقْهُمْ سَوَاسِيَا |
| تَعلّم بِأنَّا عاثِمي الجُرحِ فِي غِنى | عنِ النَّاسِ حُجّاجٌ لنا اللهُ راعيا |
| أبيتُ الدُّجى مُتْقلِّبًا بينَ مَوجهِ | نَدامايَ فيهِ الصبْرُ والشِّعرُ شاجيا |
| فلَسْتُ الَّذِي يُرْدِيهِ ثَكْلٌ بِتَائِقٍ | وَلَكِنْ ردَايَا إِنْ عَلَوْتُمْ مُرَادِيَا |
| وَلِي دُونَكمْ أَحْمَالُ عزّ وَنَادِرٌ | لَجُزْتُ الْمَدَى إِنْ حَاكَ مِنِّي الْقَوَافِيَا |
| وَلَا شَيْءَ إِلَّا مُسْتَقِيمٌ وراجحٌ | وَلَهْوِي سَبِيٌّ لَا يُلَبَّى وَلَا هِيَا |
| إِذَا الْبَذْلُ مِنْهمْ كَانَ وُدًّا فَثِلْبُنَا | سَخَاءٌ وَبَعْضُ الْبَذْلِ مِنَّا التَّجَافِيَا |
| بِهِ الْأَمْرُ يُقْضَى ذُو قرارٍ كَبَارِقٍ | مُدَاوٍ مُفَاجٍ حَاسِمِ الْفَرْطِ جَازِيَا |
| مَقَامانِ قُرْبٌ مُستحَقٌ ومَنصِبُ | أو امسَاكُ معْروفٍ وَمخلوعُ نائيا |
| فنَحنُ أُناسٌ لا تَوسّط عندنا | نديمًا قريبًا أو غريمًا معاديا |
اطردوا العدوان الغاشم عن غزة هاشم
| يا رجال أمة الإسلام |
| من طنجة إلى جاكرطا |
| جربوا أن تستبدلوا بالبذلة |
| والكرافطا |
| البزة العسكرية |
| لا تنسوا القنابل الذرية |
| تسلحوا بالصواريخ والرصاص |
| لتقيموا على الصهاينة القصاص |
| °°°°°°°° |
| يا رجال أمة الإسلام |
| انفروا إلى فلسطين |
| ازحفوا بالملايين |
| اطردوا العدوان الغاشم |
| أريحونا من وجه أفيخاي |
| أوقفوا العرض المسرحي |
| في محكمة لاهاي |
| °°°°°°°° |
| يا رجال أمة الإسلام |
| دمروا ما شيده الاستيطان |
| ازرعوا مكانه حقول السوسن |
| والأقحوان |
| دمروا ما شيده الاحتلال النجس |
| انشروا عطر الأوركيد |
| وعطر النرجس |