ألا فاعلما

ألا فَاعْلَمَا أَنَّا عَلَى الْعَهْدِ صَادِيَاوَكُلٌّ إِذَا مَا لَمْ يَرُقْهُمْ سَوَاسِيَا
تَعلّم بِأنَّا عاثِمي الجُرحِ فِي غِنىعنِ النَّاسِ حُجّاجٌ لنا اللهُ راعيا
أبيتُ الدُّجى مُتْقلِّبًا بينَ مَوجهِنَدامايَ فيهِ الصبْرُ والشِّعرُ شاجيا
فلَسْتُ الَّذِي يُرْدِيهِ ثَكْلٌ بِتَائِقٍوَلَكِنْ ردَايَا إِنْ عَلَوْتُمْ مُرَادِيَا
وَلِي دُونَكمْ أَحْمَالُ عزّ وَنَادِرٌلَجُزْتُ الْمَدَى إِنْ حَاكَ مِنِّي الْقَوَافِيَا
وَلَا شَيْءَ إِلَّا مُسْتَقِيمٌ وراجحٌوَلَهْوِي سَبِيٌّ لَا يُلَبَّى وَلَا هِيَا
إِذَا الْبَذْلُ مِنْهمْ كَانَ وُدًّا فَثِلْبُنَاسَخَاءٌ وَبَعْضُ الْبَذْلِ مِنَّا التَّجَافِيَا
بِهِ الْأَمْرُ يُقْضَى ذُو قرارٍ كَبَارِقٍمُدَاوٍ مُفَاجٍ حَاسِمِ الْفَرْطِ جَازِيَا
مَقَامانِ قُرْبٌ مُستحَقٌ ومَنصِبُأو امسَاكُ معْروفٍ وَمخلوعُ نائيا
فنَحنُ أُناسٌ لا تَوسّط عندنانديمًا قريبًا أو غريمًا معاديا
كتبتها الشاعرة سعايدية زكرياء