| أَلَيسَ اللَيلُ يَجمَعُني وَلَيلى ~ كَفاكَ بِذاكَ فيهِ لَنا تَداني |
| تَرى وَضَحَ النَهارِ كَما أَراهُ ~ وَيَعلوها النَهارُ كَما عَلاني |
ابيات شعر قصيرة
أبيات شعر قصيرة قصائد حب و قصائد غزل قصيرة رائعة لشعراء العصورة القديمة و الجديدة.
وجدت الحب نيرانا تلظى
| وَجَدتُ الحُبَّ نيراناً تَلَظّى ~ قُلوبُ العاشِقينَ لَها وَقودُ |
| فَلَو كانَت إِذا اِحتَرَقَت تَفانَت ~ وَلَكِن كُلَّما اِحتَرَقَت تَعودُ |
| كَأَهلِ النارِ إِذ نَضِجَت جُلود ~ أُعيدَت لِلشَقاءِ لَهُم جُلودُ |
أرى الإزار على ليلى فأحسده
| أَرى الإِزارَ عَلى لَيلى فَأَحسُدَهُ ~ إِنَّ الإِزارَ عَلى ما ضَمَّ مَحسودُ |
وكان نساء الحي مذ كنت بينهم
| وَكانَ نِساءُ الحَيِّ مُذ كُنتِ بَينَهُم ~ مِلاحاً فَلَمّا غِبتِ صِرنَ قِباحا |
بما نلت يا ليلى من الحسن والبها
| بِما نِلتِ يا لَيلى مِنَ الحُسنِ وَالبَها ~ وَعِزَّةِ آباءٍ كِرامٍ جَحاجِحِ |
| تَعالَي نَبِع ديناً بِدُنيا لَذيذَةٍ ~ فَمَتجَرُ أَربابِ الهَوى أَيُّ رابِحِ |
| وَنَستَغفِرُ الرَحمَنُ مِن كُلِّ ما جَرى ~ وَيَرجِعُ مِنّا صالِحاً كُلُّ طالِحِ |
طرقتك بين مسبح ومكبر
| طَرَقَتكَ بَينَ مُسَبِّحٍ وَمُكَبِّرٍ ~ بِحَطيمِ مَكَّةَ حَيثُ كانَ الأَبطَحُ |
| فَحَسِبتَ مَكَّةَ وَالمَشاعِرَ كُلَّها ~ وَجِبالَها باتَت بِمِسكٍ تَنفَحُ |