يا مَن خَلَقتَ الدَمعَ لُط | فاً مِنكَ بِالباكي الحَزين |
بارِك لِعَبدِكَ في الدُمو | عِ فَإِنَّها نِعمَ المُعين |
قصيدة سهلة
أسهل أبيات الشعر العربية قصيدة سهلة في القراءة و الحفظ لأكبر شعراء العرب مجموعة كبيرة من القصائد السهلة.
في هجرة لا أنس فيها
في هجرة لا أنس فيها | لِلْغَرِيبِ وَلاَ صَفَاءْ |
تَتَقَاذَفُ الآفَاقُ بي | قَذْفَ العَوَاطِفِ لِلْهِبَاءْ |
وتحيط بي لجج الصروف | فَمِنْ بَلاَءٍ فِي بَلاَءْ |
إذا غزلتم حول يومي الظنون
إِذا غَزَلتُم حَولَ يَومي الظُّنون | وَإِن حَبّكتم حَول لَيلي الملام |
فَلَن تَدكُّوا بُرجَ صَبري الحَصين | وَلَن تُزيلوا مِن كُؤوسي المدام |
فَفي حَياتي مَنزِلٌ لِلسُّكون | وَفي فُؤادي مَعبَدٌ لِلسَّلام |
وَمَن تَغَذّى مِن طَعامِ المَنون | لا يَختَشي مِن أَن يَذوق المَنام |
لبنان في أسمى المعاني لم يزل
لُبْنَانُ فِي أَسْمَى المَعَانِي لَمْ يَزَلْ | لأُولي القَرَائِحِ مَصْدَرَ الإِيحاءِ |
جَبَلٌ أَنَافَ عَلَى الْجِبالِ بِمَجْدِهِ | وَأَنَافَ شَاعِرَهُ عَلَى الشُّعرَاءِ |
يَا أَكْرَمَ الإِخْوَانِ قَدْ أَعْجَزْتَنِي | عَنْ أَنْ أُجِيبَ بِمَا يَشَاءُ وَفَائِي |
مهما أجد قولي فليس مكافئا | قَوْلاً سَمَوْتُ بِهِ عَلَى النّظَرَاءِ |
كانت النملة تمشي
كانَتِ النَملَةُ تَمشي | مَرَّةً تَحتَ المُقَطَّم |
فَاِرتَخى مَفصِلُها مِن | هَيبَةِ الطَودِ المُعَظَّم |
وَاِنثَنَت تَنظُرُ حَتّى | أَوجَدَ الخَوفُ وَأَعدَم |
قالَتِ اليَومَ هَلاكي | حَلَّ يَومي وَتَحَتَّم |
لَيتَ شِعري كَيفَ أَنجو | إِن هَوى هَذا وَأَسلَم |
فَسَعَت تَجري وَعَينا | ها تَرى الطَودَ فَتَندَم |
سَقَطَت في شِبرِ ماءٍ | هُوَ عِندَ النَملِ كَاليَم |
فَبَكَت يَأساً وَصاحَت | قَبلَ جَريِ الماءِ في الفَم |
ثُمَّ قالَت وَهيَ أَدرى | بِالَّذي قالَت وَأَعلَم |
لَيتَني لَم أَتَأَخَّر | لَيتَني لَم أَتَقَدَّم |
لَيتَني سَلَّمتُ فَالعا | قِلُ مَن خافَ فَسَلَّم |
صاحِ لا تَخشَ عَظيما | فَالَّذي في الغَيبِ أَعظَم |
ذاك الهوى أضحى لقلبي مالكا
ذاك الهوى أضحى لقلبي مالكا | ولكل جانحة بجسمي مالئا |
فبمهجتي ثوران بركان جوى | وبظاهري شخص تراه هادئا |
الغيث جدا في نهاية أمره | ما خلته إحدى المهازل بادئا |
طرأت علي صروفه من لحظة | في حين أحسبني أمنت لطارئا |
ولقد أراه مستزيدا شقوتي | لو كان لي بدل المحبة شانئا |
إني لأسأل بارئي ولعلها | أولى ضراعاتي أرجي البارئا |
أمنيتي قربي لشمسي ساعة | فأبيد محترقا ولكن هانئا |