| يا أخا النبل والنهى والمعالي | زادك الله نعمة وعلاء |
| وأدام الأعياد في بيتك العامر | بالبر والندى ما شاء |
| إن يوما فيه فتاتك أمست | وهي البدر بهجة وبهاء |
| تمه تمها وغر لياليه | سنوها تتابعت غراء |
| عدها أربع وعشر وعمر | الحور هذا يخلدن فيه صفاء |
| لهو اليوم أوجب السعد فيه | أن تعم المسرة الأصدقاء |
| فالتقى الأصفياء فيه وما | مثلك ممن يستكثر الأصفياء |
| يشربون الصهباء فوارة | ثوارة بوركت لهم صهباء |
| يأكلون النقول قضما وكدما | وسليقا معللا وشواء |
| يغنمون الحديث أشهى | من الشهد وأذكى من السلاف احتساء |
| يجدون الأزهار باهرة الأبصار | نبتا وأوجها حسناء |
| شهدوا للذكاء والطهر عيدا | رأوا النبل عفة وذكاء |
| نظروا في فريدة مجتلى علو | إذا الروح في التراب تراءى |
| صدقت ما عنى اسمها وقليل | في القوافي من صدق الأسماء |
قصيدة سهلة
أسهل أبيات الشعر العربية قصيدة سهلة في القراءة و الحفظ لأكبر شعراء العرب مجموعة كبيرة من القصائد السهلة.
يا من خلقت الدمع لطفاً
| يا مَن خَلَقتَ الدَمعَ لُط | فاً مِنكَ بِالباكي الحَزين |
| بارِك لِعَبدِكَ في الدُمو | عِ فَإِنَّها نِعمَ المُعين |
في هجرة لا أنس فيها
| في هجرة لا أنس فيها | لِلْغَرِيبِ وَلاَ صَفَاءْ |
| تَتَقَاذَفُ الآفَاقُ بي | قَذْفَ العَوَاطِفِ لِلْهِبَاءْ |
| وتحيط بي لجج الصروف | فَمِنْ بَلاَءٍ فِي بَلاَءْ |
إذا غزلتم حول يومي الظنون
| إِذا غَزَلتُم حَولَ يَومي الظُّنون | وَإِن حَبّكتم حَول لَيلي الملام |
| فَلَن تَدكُّوا بُرجَ صَبري الحَصين | وَلَن تُزيلوا مِن كُؤوسي المدام |
| فَفي حَياتي مَنزِلٌ لِلسُّكون | وَفي فُؤادي مَعبَدٌ لِلسَّلام |
| وَمَن تَغَذّى مِن طَعامِ المَنون | لا يَختَشي مِن أَن يَذوق المَنام |
لبنان في أسمى المعاني لم يزل
| لُبْنَانُ فِي أَسْمَى المَعَانِي لَمْ يَزَلْ | لأُولي القَرَائِحِ مَصْدَرَ الإِيحاءِ |
| جَبَلٌ أَنَافَ عَلَى الْجِبالِ بِمَجْدِهِ | وَأَنَافَ شَاعِرَهُ عَلَى الشُّعرَاءِ |
| يَا أَكْرَمَ الإِخْوَانِ قَدْ أَعْجَزْتَنِي | عَنْ أَنْ أُجِيبَ بِمَا يَشَاءُ وَفَائِي |
| مهما أجد قولي فليس مكافئا | قَوْلاً سَمَوْتُ بِهِ عَلَى النّظَرَاءِ |
كانت النملة تمشي
| كانَتِ النَملَةُ تَمشي | مَرَّةً تَحتَ المُقَطَّم |
| فَاِرتَخى مَفصِلُها مِن | هَيبَةِ الطَودِ المُعَظَّم |
| وَاِنثَنَت تَنظُرُ حَتّى | أَوجَدَ الخَوفُ وَأَعدَم |
| قالَتِ اليَومَ هَلاكي | حَلَّ يَومي وَتَحَتَّم |
| لَيتَ شِعري كَيفَ أَنجو | إِن هَوى هَذا وَأَسلَم |
| فَسَعَت تَجري وَعَينا | ها تَرى الطَودَ فَتَندَم |
| سَقَطَت في شِبرِ ماءٍ | هُوَ عِندَ النَملِ كَاليَم |
| فَبَكَت يَأساً وَصاحَت | قَبلَ جَريِ الماءِ في الفَم |
| ثُمَّ قالَت وَهيَ أَدرى | بِالَّذي قالَت وَأَعلَم |
| لَيتَني لَم أَتَأَخَّر | لَيتَني لَم أَتَقَدَّم |
| لَيتَني سَلَّمتُ فَالعا | قِلُ مَن خافَ فَسَلَّم |
| صاحِ لا تَخشَ عَظيما | فَالَّذي في الغَيبِ أَعظَم |