أبوس تراب رجلك يا لويلي

أَبوسُ تُرابَ رِجلَكِ يا لِوَيلي ~ وَلَولا ذاكَ لا أُدعى مُصابا
وَما بَوسِ التُرابِ لِحُبِّ أَرضِ ~ وَلَكِن حُبُّ مَن وَطِئَ التراب
جُنِنتُ بِها وَقَد أَصبَحتُ فيها ~ مُحِبّاً أَستَطيبُ بِها العَذابا
وَلازَمتُ القِفارَ بِكُلِّ أَرضٍ ~ وَعَيشي بِالوُحوشِ نَما وَطابا
قصيدة لمجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح

لقد نادى الغراب ببين لبنى

لقد نادى الغراب ببين لبنى ~ فطار القلب من حذر الغراب
وقال: غدا تباعد دار لبنى ~ وتنأَى بعد ود وأقتراب
فقلت: تعست ويحك من غراب ~ وَكان الدَهر سعيك في تباب
لقد أولعت لا لاقَيت خيراً ~ بتفريق المحب عن الحباب
قصيدة للشاعر قيس بن ذريح في حب لبنى

وما أحببت أرضكم ولكن

وما أحببت أرضكم وَلكن ~ أقبِل إثر من وطىء الترابا
لقد لاقَيت من كلفي بلبنى ~ بلاء ما أسيغ به الشرابا
إذا نادى المنادي باسم لبنى ~ عييت فما أطيق له جوابا
فهذا فعلُ شيخينا جميعاً ~ أرَادا لي البلية والعذابا
قصيدة من العصر الأموي للشاعر قيس بن ذريح الكناني في حب لبنى

أمزمعة للبين ليلى ولم تمت

أمزمعة للبين ليلى ولم تمت ~ كأَنك عما قد أظلك غافل
ستعلم إن شطت بهم غربة النوى ~ وزالوا بليلى أن لبك زائل
وأنك ممنوع التصبر والعزا ~ إذا بعدت ممن تحب المنازل
قصيدة للشاعر الأموي قيس بن الملوح مجنون ليلى

إن الغواني قتلت عشاقها

إِن الغواني قتلت عشاقها ~ يا ليت من جهل الصبابة ذاقها
في صدغهن عقارب يلسعننا ~ ما من لسعن بواجد ترياقها
إِن الشفاء عناق كل خريدة ~ كالخيزرانة لا نمل عناقها
بيض تشبه بالحقاق ثديها ~ من عاجة حكت الثدي حقاقها
يدمي الحرير جلودهن وإنما ~ يكسين من حلل الحرير رقاقها
زانت روادفها دقاق خصورها ~ إِني أحب من الخصور دقاقها
إن التي طرق الرجال خيالها ~ ما كنت زائرها ولا طراقها
قصيدة غزل فاحشة من العصر الأموي للشاعر قيس بن الملوح مجنون ليلى

قمر نم عليه نوره

قمر نم عليه نوره ~ كيف يخفي الليل بدراً طلعا
رصد الخلوة حتى أمكنت ~ ورعى الساهر حتى هجعا
ركب الأَخطار في زورته ~ ثم ما سلم حتى ودعا
أبيات الشاعر الأموي قيس بن الملوح الشهير بمجنون ليلى