ألا ليت لبنى في خلاء تزورني

الاَ ليت لبنى في خلاء تزورني ~ فأشكو إليها لوعتي ثم ترجع
صحا كل ذي لب وَكل متيم ~ و قلبي بلبنى ما حييت مروع
فيا من لقلب ما يفيق من الهوى ~ ويا من لعين بالصبابة تدمع
قصيدة من العصر الأموي للشاعر قيس بن ذريح الكناني

لقد عذبتني يا حب لبنى

لقد عذبتني يا حب لبنى ~ فقع إما بموت أو حياة
فإن الموت أروح من حياة ~ تدوم على التباعد والشتات
وقال الأقرَبون تعز عَنها ~ فقلت لهم إذن حانت وفاتي
قصيدة للشاعر الأموي قيس بن ذريح مجنون لبنى

أظن هواها تاركي بمضلة

أَظن هواها تاركي بمضلة ~ من الأَرض لا مال لدي ولا أهل
ولا أحد أفضي إليه وصيتي ~ ولا صاحب إِلا المطية والرحل
محا حبها حب الأُلى كن قبلها ~ وحلت مكانا لم يكن حل من قبل
فحبي لها حب تمكن في الحشا ~ فما إِن أرى حباً يكون له مثل
قصيدة للشاعر الأموي قيس بن الملوح مجنون ليلى

أمزمعة للبين ليلى ولم تمت

أمزمعة للبين ليلى ولم تمت ~ كأَنك عما قد أظلك غافل
ستعلم إن شطت بهم غربة النوى ~ وزالوا بليلى أن لبك زائل
وأنك ممنوع التصبر والعزا ~ إذا بعدت ممن تحب المنازل
قصيدة للشاعر الأموي قيس بن الملوح مجنون ليلى

فيا ليت ليلى وافقت كل حجة

فيا ليت ليلى وافقت كل حجة ~ قضاء على ليلى وأني رفيقها
فتجمعنا من نخلتين ثنية ~ يغص بأعضاد المطي طريقها
فأَلقاك عند الركن أو جانب الصفا ~ ويشغل عنا أهل مكة سوقها
فأُنشدها أن تجزي الهون والهوى ~ وتمنح نفساً طال مطلاً حقوقها
قصيدة للشاعر الأموي قيس بن الملوح الشهير بمجنون ليلى

لقد طرقتني أم خشف وإنها

لقد طرقتني أم خشف وإنها ~ إِذا صرعَ القوم الكرى لطروق
أقام فريق من أناس بودهم ~ بذات الشرى عندي وبات فريق
بحاجة محزون كئيب فؤاده ~ رهين ببيضات الحجال صديق
تخيلن أن هبت لهن عشية ~ جنوب وأن لاحت لهن بروق
فيا كبدا أخشى عليها وإِنها ~ مخافة هضبات اللوى لخفوق
كأَن فضول الرقم حين جعلنها ~ غريا على أدم الجمال عذوق
وفيهن من نجل النساء نجيبة ~ تكاد على غر السحاب تروق
هجان فأما الضعص من أخرياتها ~ فوعث وأما خصرها فدقيق
قصيدة للشاعر الأموي قيس بن الملوح الملقب بمجنون ليلى