فإن تك ليلى قد جفتني وطاوعت

فَإِن تَكُ لَيلى قَد جَفَتني وَطاوَعَتعَلى صَرمِ حُبلي مَن وَشى وَتَكَذَّبا
لَقَد باعَدَت نَفساً عَلَيها شَفيقَةًوَقَلباً عَصى فيها الحَبيبَ المُقَرَّبا
فَلَستُ وَإِن لَيلى تَوَلَّت بِوُدِّهاوَأَصبَحَ باقي الوَصلُ مِنها تَقَضَّبا
بِمُثنٍ سِوى عُرفٍ عَلَيها وَمُشمِتٍوُشاةٌ بِها كانوا شُهوداً وَغُيَّبا
وَلَكِنَّني لا بُدَّ أَنِّيَ قائِلٌوَذو اللُبِّ قَوّالٌ إِذا ما تَعَتَّبا
فَلا مَرحَباً بِالشامِتينَ بِهَجرِناوَلا زَمَنٍ أَمسى بِنا قَد تَقَلَّبا
قصيدة قيس بن الملوح

مضى زمن والناس لا يأمنونني

مَضى زَمَنٌ وَالناسُ لا يَأمَنونَنيوَإِنّي عَلى لَيلى الغُداةَ أَمينُ
يُسَمّونَني المَجنونَ حينَ يَرونَنينَعَم بِيَ مِن لَيلى الغُداةَ جُنونُ
لَيالِيَ يُزهى بي شَبابٌ وَشِرَّةٌوَإِذ بِيَ مِن خَفضِ المَعيشَةِ لينُ
قصيدة مجنون ليلى قيس بن الملوح

بليغ إذا يشكو إلى غيرها الهوى

بَليغٌ إذا يَشكو إلى غَيرِها الهَوَىوإنْ هُوَ لاَقَاهَا فَغَيْرُ بَلِيغِ
شعر قيس بن ذريح

خذوا بدمي إن مت كل خريدة

خُذُوا بِدَمِي إنْ مُتُّ كُلَّ خَرِيدة ٍمَرِيضَة ِ جَفْنِ العَيْنِ والطَّرْفُ فاتِرُ
شعر قصير لمجنون لبنى قيس بن ذريح

لقد لامني يا هند في الحب لائم

لَقَد لامَني يا هِندُ في الحُبِّ لائِمٌمُحِبٌّ إِذا عُدَّ الصِحابُ حَبيبُ
فَما هُوَ بِالواشي عَلى مَذهَبِ الهَوىوَلا هُوَ في شَرعِ الوِدادِ مُريبُ
وَصَفتُ لَهُ مَن أَنتِ ثُمَّ جَرى لَناحَديثٌ يَهُمُّ العاشِقينَ عَجيبُ
وَقُلتُ لَه صَبراً فَكُلُّ أَخي هَوىعَلى يَدِ مَن يَهوى غَداً سَيَتوبُ
أشعار أحمد شوقي

وأنتِ معي

وأنتِ معي لا أَقول هنا الآن
نحن معاً بل أَقول أَنا أَنتِ
والأَبديةُ نسبح في لا مكانْ
هواءٌ وماءٌ نفكُّ الرموز نُسَمِّي
نُسَمَّى ولا نتكلّم إلاّ لنعلم كم
نَحْنُ نَحْنَ وننسى الزمانْ
ولا أَتذكَّرُ في أَيَّ أرضٍ وُلدتِ
ولا أَتذكر من أَيّ أَرض بُعثتُ
هواءٌ وماء ونحن على نجمة طائرانْ
وأَنتِ معي يَعْرَقُ الصمتُ يغرورقُ
الصَّحْوْ بالغيم، والماءُ يبكي الهواء
على نفسه كلما اُتَّحد الجسدانْ
ولا حُبَّ في الحبِّ
لمنه شَبَقُ الروح للطيرانْ
قصيدة حب محمود درويش