| دُيُونٌ في كَفَالاتِ الرّمَاحِ |
وَأكْبَادٌ مُكَلِّمَة ُ النّوَاحي |
| و حزنٌ ، لا نفاذَ لهُ ؛ ودمعُ |
يلاحي ، في الصبابة ِ ، كلَّ لاحِ |
| أتَدْري مَا أرُوحُ بِهِ وَأغْدُو، |
فَتَاة ُ الحَيّ حَيّ بَني رَبَاحِ؟ |
| ألا يَا هَذِهِ، هلْ مِنْ مَقِيلٍ |
لِضِيفانِ الصّبَابَة ِ، أوْ رَوَاحِ؟ |
| فَلَوْلا أنْتِ، مَا قَلِقَتْ رِكابي |
فَتَاة ُ الحَيّ حَيّ بَني رَبَاحِ؟ |
| و منْ جراكِ ، أوطنتُ الفيافي |
وَفِيكِ غُذِيتُ ألْبَانَ اللِّقَاحِ |
| رَمَتْكِ مِنَ الشّآمِ بِنَا مطَايا |
قِصَارُ الخَطْوِ، دَامِيَة ُ الصِّفَاحِ |
| تجولُ نسوعها ، وتبيتُ تسري |
إلى غرّاءَ، جَائِلَة ِ الوِشَاحِ |
| إذا لمْ تشفَ ، بالغدواتِ ، نفسي |
وَلا هَبّتْ إلى نَجْدٍ رِيَاحي! |
| يُلاحي، في الصّبَابَة ِ، كُلّ لاحِ |
وقدْ هبتْ لنا ريحُ الصباحِ: |
| لَقَدْ أخَذَ السُّرَى وَاللَّيْلُ مِنّا، |
فهلْ لكَ أن تريحَ بجوِّ راحٍِ؟ |
| فَقُلتُ لَهُمْ عَلى كُرْهٍ: أرِيحوا |
وَلا هَبّتْ إلى نَجْدٍ رِيَاحي! |
| إرَادَة َ أنْ يُقَالَ أبُو فِرَاسٍ، |
عَلَى الأصْحابِ، مأمونُ الجِماحِ |
| و كمْ أمرٍ أغالبُ فيهِ نفسي |
ركبتُ ، مكانَ أدنى للنجاحِ |
| يُلاحي، في الصّبَابَة ِ، كُلّ لاحِ |
وَآسُو كُلّ خِلٍّ بالسّمَاحِ |
| وَإنّا غَيرُ أُثّامٍ لِنَحْوي |
جِمَامَ المَاءِ، وَالمَرْعَى المُبَاحِ |
| وَإنّا غَيرُ أُثّامٍ لِنَحْوي |
مَنِيعَ الدّارِ، وَالمَال المُرَاحِ |
| لأملاكِ البلادِ ، عليَّ ، طعنٌ |
يحلُّ عزيمة َ الدرعِ الوقاحِ |
| و يومٍ ، للكماة ِ بهِ اعتناقً ، |
و لكنَّ التصافحَ بالصفاحِ |
| و ما للمالِ يروي عنْ ذويهِ |
وَيُصْبِحُ في الرّعَادِيدِ الشّحَاحِ |
| لَنَا مِنْهُ، وإنْ لُوِيَتْ قَلِيلاً، |
| وَحُزْنٌ، لا نَفَادَ لَهُ، وَدَمْعٌ |
أتَدْري مَا أرُوحُ بِهِ وَأغْدُو، |
| تراهُ ، إذا الكماة ُ الغلبُ شدوا |
أشدَّ الفارسينِ إلى الكفاحِ |
| أتَاني مِنْ بَني وَرْقَاءَ قَوْلٌ |
ألذُّ جنَّى منَ الماءِ القراحِ |
| و أطيبُ منْ نسيمِ الروضِ حفتْ |
بهِ اللذاتُ منْ روحٍ وراحَ |
| وَتَبْكي في نَوَاحِيه الغَوَادي |
بأدمعها ، وتبسمُ عنْ أقاحِ |
| عتابكَ يابنَ عمٍ بغيرِ جرمٍ |
وَإنّا غَيرُ بُخّالٍ لِنَحْمي |
| و ما أرضى انتصافاً منْ سواكمْ |
وَأُغضي مِنكَ عَن ظُلمٍ صُرَاحِ |
| أظَنّاً؟ إنّ بَعْضَ الظّنّ إثْمٌ! |
أمَزْحاً؟ رُبّ جِدٍّ في مُزَاحِ! |
| إذا لمْ يَثْنِ غَرْبَ الظّنّ ظَنّ |
بسطتُ العذرَ في الهجرِ المباحِ |
| أأتْرُكُ في رِضَاكَ مَدِيحَ قَوْمي |
أُصَاحِبُ كُلّ خِلٍّ بالتّجَافي |
| و همْ أصلٌ لهذا الفرعِ طابتْ |
وَكَمْ أمْرٍ أُغَالِبُ فِيهِ نَفْسي |
| بقاءُ البيضِ عمرُ الشملِ فيهم |
و حطُّ السيفِ أعمارُ اللقاحِ |
| أعزُّ العالمينَ حمى ً وجاراً ، |
وَأكرَمُ مُسْتَغَاثٍ مُستَمَاحِ |
| أريتكَ يابنَ عمِّ بأيِّ عذرٍ ؟ |
عدوتَ عن الصوابِ ؛ وأنتَ لاحِ |
| وَإنّا غَيرُ بُخّالٍ لِنَحْمي |
كفعلكَ ؛ أم بأسرتنا افتتاحي |
| وَهَلْ في نَظْمِ شِعري من طرِيفٍ |
لمغدى ً في مكانكَ ؛ أو مراحِ؟ |
| أمِنْ كَعْبٍ نَشَا بَحْرُ العَطَايَا |
| و صاحبُ كلٍ خلٍّ مستبيحٍ |
وَتَبْكي في نَوَاحِيه الغَوَادي |
| و هذا السيلُ منْ تلكَ الغوادي |
و هذي السحبُ منْ تلكَ الرياحِ |
| وَآسُو كُلّ خِلٍّ بالسّمَاحِ |
أفي مدحي لقومي منْ جناحِ؟ |
| يُلاحي، في الصّبَابَة ِ، كُلّ لاحِ |
و منْ أضحى امتداحهمْ امتداحي؟ |
| و لستُ ، وإنْ صبرتُ على الرزايا |
ألاَ حي أسرتي ، وبهمْ ألاحي |
| و لو أني اقترحتُ على زماني |
لكنتمْ ، يا ” بني ورقا ” اقتراحي |