أيلحاني على العبرات لاح

أيَلْحاني، عَلى العَبَرَاتِ لاحِوَقد يَئسَ العَوَاذِلُ من صَلاحي
تَمَلَّكَني الهَوَى بَعدَ التّأبّيوَرَوَّضَنِي الهَوَى بَعْدَ الجِمَاحِ
أسَكْرَى اللّحظِ طَيّبَة َ الثّنَاياأفترى اللحظِ ، جائلة َ الوشاحِ
رَمَتْني نحوَ دارِكِ كُلّ عَنْسٍوَصَلتُ لهَا غُدُوّيَ بِالرّوَاحِ
تطاولَ فضلُ نسعتها ، وقلتْفُضُولُ زِمَامِهَا عِندَ المَرَاحِ
حَمَلنَ إلَيْكِ صَبَّاً ذَا ارْتِيَاحٍبقربكِ أو مساعدَ ذي ارتياحِ
أخا عشرينَ ، شيبَ عارضيهِمرِيضُ اللّحظِ في الحدق الصّحاحِ
نَزَحنَ مِن الرُّصَافَة ِ عَامِدَاتٍأخَفّ الفَارِسِينَ إلى الصّيَاحِ
إذا مَا عَنّ لي أرَبٌ بِأرْضٍركبتُ لهُ ضميناتِ النجاحِ
و لي عندَ العداة ِ ، بكلِّ أرضٍ دُيُونٌ في كَفَالاتِ الرّمَاحِ
إذا التفتْ عليَّ سراة ُ قوميوَلاقَينا الفوارسَ في الصَّباحِ
يَخِفّ بها إلى الغَمَرَاتِ طَوْدٌبناتِ السبقِ تحتَ بني الكفاحِ
تَكَدّرَ نَقْعُهُ، وَالجَوّ صَافٍو أظلمَ وقتهُ واليومُ صاحِ
و كلّ‍ُ معذلٍ في الحيِّ آبٍعلى العذالِ عصاءُ اللواحي
أبو فراس الحمداني

اترك تعليقاً