| صفاء العيش في شمل جميع | له الجنات والصرح المهيا |
| طروب حسه غرد هواه | طهور ماؤه عف الحميا |
| جميل ضم كل جميل فعل | نقي القلب وضاح المحيا |
| بدا سعد السعود به يرينا | بأوج العز مجتمع الثريا |
قصائد العصر الحديث
قصائد عربية رائعة من العصر الحديث لأمير الشعراء و شاعر النيل و شاعر الخضراء أجمل القصائد.
أبهج بحسنك يا سماء وحبذا
| أبهج بحسنك يا سماء وحبذا | هذي النجوم وهذه الأقمار |
| أنضر بنبتك يا جنان وحبذا | هذي الغصون وهذه الأزهار |
| اليوم باهرة المعاني والحلى | تجلى وقد قرت بها الأبصار |
| إفلين في ثوب العروس شبيهة | بمليكة إكليلها النوار |
| ودثارها الوضاح فوق بياضها | غزل الأشعة صيغ فهو دثار |
| تهفو القلوب إلى مواقع لحظها | فتصيب منه وإنه لنثار |
| هيفاء إن خطرت فربت قامة | راعت وما راع القنا الخطار |
| لجبينها صبح يطل ذكاؤها | فتهل من إصباحها أنوار |
| فإذا انجلت بعد التقنع شمسه | تمت إضاءته وكان نهار |
| في لفظها الشهد الذي تشتاره | أسماعنا والسمع قد يشتار |
| هي بالكمال فريدة يزهى بها | عقد اللدات ودره مختار |
| زفت إلى شهم لبيب فاضل | ينميه من خير الأصول نجار |
| هو نعمة الله الذي آدابه | وعلومه شهدت بها الأسفار |
| عالي المقام على حداثة سنه | والقيمة الأعمال لا الأعمار |
| عاش العروسان اللذان تعاهدا | عهدا ستذكر يومه الأزها |
قاع المدينة
| عشرون أغنية عن الموت المفاجيء |
| كل أغنية قبيلة |
| ونحب أسباب السقوط |
| على الشوارع |
| كل نافذة خميلة |
| والموت مكتمل |
| قفي ملء الهزيمة يا مدينتنا النبيلة |
| في كلّ موت كان موتي |
| حالة أخرى |
| بديلا كان للغة الهزيلة |
| والعائدون من الجنازة عانقوني |
| كسّروا ضلعين |
| وانصرفوا |
| ومن عاداتهم أن يكذبوا |
| لكنّني صدقّتهم |
| وخرجت من جلدي |
| لأغرق في شوارعك القتيلة |
| تتفجرين الآن برقوقا |
| وأنفجر اعترافا جارحا بالحبّ |
| لولا الموت |
| كنت حجارة سوداء |
| كنت يدا محنّطة نحيلة |
| لا لون للجدران |
| لولا قطرة الدم |
| لا ملامح للدروب المستطيلة |
| والعائدون من الجنازة عانقوني |
| كسّروا ضلعين |
| وانصرفوا |
| ومن عاداتهم أن يسأموا |
| لكنهم كانوا يريدون البقاء |
| خرجت من جلدي |
| وقابلت الطفولة |
| قد صار للإسمنت نبض فيك |
| صار لكل قنطرة جديلة |
| شكرا صليب مدينتي |
| شكرا |
| لقد علّمتنا لون القرنفل و البطولة |
| يا جسرنا الممتدّ من فرح الطفولة |
| يا صليب إلى الكهولة |
| الآن |
| نكتشف المدينة فيك |
| آه.. يا مدينتنا الجميلة |
على قدر الهوى يأتي العتاب
| على قدر الهوى يأتي العتاب | ومن عاتبت تفديه الصحاب |
| أَلومُ مُعَذِبي فَأَلومُ نَفسي | فَأُغضِبُها وَيُرضيها العَذابُ |
| وَلَو أَنّي اِستَطَعتُ لَتُبتُ عَنهُ | وَلَكِن كَيفَ عَن روحي المَتابُ |
| وَلي قَلبٌ بِأَن يَهوى يُجازى | وَمالِكُهُ بِأَن يَجني يُثابُ |
| وَلَو وُجِدَ العِقابُ فَعَلتُ لَكِن | نِفارُ الظَبيِ لَيسَ لَهُ عِقابُ |
| يَلومُ اللائِمونَ وَما رَأَوهُ | وَقِدماً ضاعَ في الناسِ الصَوابُ |
| صَحَوتُ فَأَنكَرَ السُلوانَ قَلبي | عَلَيَّ وَراجَعَ الطَرَبَ الشَبابُ |
| كَأَنَّ يَدَ الغَرامِ زِمامُ قَلبي | فَلَيسَ عَلَيهِ دونَ هَوىً حِجابُ |
| كَأَنَّ رِوايَةَ الأَشواقِ عَودٌ | عَلى بَدءٍ وَما كَمُلَ الكِتابُ |
| كَأَنِّيَ وَالهَوى أَخَوا مُدامٍ | لَنا عَهدٌ بِها وَلَنا اِصطِحابُ |
| إِذا ما اِعتَضتُ عَن عِشقٍ بِعِشقِ | أُعيدَ العَهدُ وَاِمتَدَّ الشَرابُ |
يا مصر سماؤك جوهرة
| يا مصر سماؤك جوهرة | وثراك بحار عسجده |
| والنيل حياة دافقة | ونعيم عذب مورِده |
| والملك سعيد حاضره | لك في الدنيا حر غده |
| والعصر إليك تقرّبه | وإلى حاميك تودّده |
| والشرق رقيك مظهره | وحضارة جيلك سؤدده |
| لسريرك بين أسرّته | أعلى التاريخ وأمجده |
| بعلو الهمة نرجعه | وبنشر العلم نجدّده |
قف دون رأيك في الحياة مجاهدا
| قف دون رأيك في الحياة مجاهدا – إن الحياة عقيدة وجهاد |