قصيدة المعايش طين

عيل مبربر متكدَّر وبيزمجرْ
مسحوب من ودانه على الأرض يتجرجرْ
تقلش زًرع بصل ولا شوال بنجرْ
اهى دى الرباية يا خلق يا سامعين
وفى المدارس ذنِّبوه ساعتين
أصل أبوه اتعذر مدفعش له قسطين
إيه ذنبه هوَّا يا هُوه يقف ويتمسخرْ
وآدى العَلام يا ناس.. خليكوا شاهدين
وفى التجارة شطارة حكمة وعارفينها
فسيبوه مدرسته من كتر مصاريفها
وقالوا غُمَّة مسيره هتعدى ربك هيكشفها
وآهِى دِى المعايش يا خلق، والمعايش طين
كتبها الشاعر مروان سالم

زيدي قليلاً

زيدي قليلاً من دلالكِ إنّنيأهوى الأنوثةَ عندما تتدلّلُ
و توغّلي كالروحِ بينَ مشاعريروحي فداءُ العشقِ إذْ يتوغّلُ
هزّي جبالَ القلبِ لا تتأخّريإنَّ الجمالَ على القلوب مخوَّلُ
فوحي بكلِّ العمرِ عطرَ أُنوثةٍفالوردُ عن فوَحانهِ لا يُسْأَلُ
و تقمّصي دورَ البطولةِ دائماًضوءُ الصدارةِ عنكِ لا يتحَوَّلُ
و أدوخ في عينيكِ لستُ مبالغاًلو قلتُ إنّي في الجنونِ مسَلْسَلُ
أصحو لأكتبَ ما يهزُّ مشاعريوبكِ القصائدُ كلّها تتغزَّلُ
كتبها الشاعر أحمد القيسي

الي حبيبتي

انت لست كالاخرين …
انت مخلوقة من طينة الملكوت
صباحك شمس وسكر
وطيبك مسك وعنبر
وروحك عطر ينثر
انت جميلة واكثر
مع عبق العمر تغردين
كفراشة مقدسة واطهر
يعجبني كل ما فيك
غنجك وبسمتك مرمر
وياقوتك قرنفلي قد ازهر
تمر الاعوام ويزداد حبي لك
فانت بحر كلماتي
وقافية على شعرك ابعثر
احلم فيك بالساعات
وعلى دقاتها اصور
يا بنت الكرام افتش في دفاترك
وعلى معجمك الابهر
درر همساتك وصوتك الاسمر
دعوت ربي ان احملك بين ضلوعي
وفي انفاسي يا عسل وسكر
احبك جدا جدا
اخاف من طيفك ان يكسر
انت الحنونة بالطيب محصنة
واياتك ترتيل في ايماني المظفر
عشقت الحياة لان فيها اناملك
تخيط ثوبا من الطهر اطهر
فلا تخافي يا معشوقة قلبي
نبضاتي تسكن في شفاهك
وعلى ثغرك المظفر
ستمرالايام وفي حياتي
ستبقين ذهب وياقوت ومرمر
يا حبيبتي
كتبها الشاعر حسين ترحيني

فاض شوق القلب

فاض شوق القلب مني فأتضح                     بعد قول وصفاء ومرح
قد رأيتم في شذاه مطلبا                       من عيون مثل أقواس القزح
من جمال غير خاف في اللمى                 ما اختلفنا بعدما الحب صدح
يا رجائي قد وهبت مفعما                         فيه أحيا كلما الشوق كدح
كنت حبا فيه قلبي قد رقا                      كم رأيت القلب فيك قد شرح
يا ديان انت نجم قد سنا                            أين كنت عندما الكيل طفح
لم يصبني غير وسم في اللمى                  مثل سهم فيه بدر قد وضح
يا لعمري ان بلغنا وصلها                       قد عزفنا فوق اوتار الفرح
وكؤوس كم رقاني ثملها                          هي زاد من رقاها قد نجح
وابتهاجي قد رجاني طيفها                     هي نبض فيه قلب قد فضح
نظر فيه وقد خافت له                            لست ادري ما اذا كان سمح
يا فؤادي كم غزاك قلبها                           رب سيف كلما مال جرح
وفؤاد فيه حب واله                             قد رأينا البدر فيك قد وضح
قد سألت الشعر عني شاعرا                  يا لعفوي منك قولا قد جنح
ومشيت في خيالي شاديا                      مثل طير في ضياع قد صدح
واتفقنا ان اكون واصفا                         كل طرف من غزال قد ذبح
رغم هذا قد وهبت شاعرا                        من قصيد فيه قول قد فصح
ثم غبت بعد هذا لست ادري                    ما دهاك من غرور او وشح
قد رقيت رغم هذا ذكرياتي                   كنت صرحا من خيال قد كبح
قد رأيت فيك حبا من خيال                       فيه وصف فاق الوان القزح
كتبها الشاعر علي جبار صكيل طاهر الاسدي

نحو الأمام

إذا كان في اختراق السحب هدف
فلنرتدي المنى وننسى الحذر
سيعود الرجاء فالهدى مرتجا
إذ كان التمني غاية ترجى
لا نبلغ المجد حتى نبلغ الصبر
بلا أمل سنغدو بلا ثمر
تتعهد النفس على ناصية الأمل
إذ كانت شمس الظروف في غياب
سنحظى بالأعباء قبل الثواب
فلا خير في بشر طال بلا عمل
كغصون تعالت بدون ثمر
ما إن تأخذ النفس الفلاح
سيتولى الهم أدراج الرياح
قد شهدت كتب بلا عنوان
قد ترسبت معانيها في سطور
فاذا أظلمت أرجااء الحق
واذ نطقت العدالة فن التضليل
واذا أدمن الورى فن النفاق
وأصيب الزمن بالجفا
لن أستنسخ قناعا لن ابالي
فسلاما بأرض عهدت الكرام
وبأهداف ترسخت بالاختلاف
فأسفي على من اقتدى باللئام
فذاب في خطاه بلا نصر
أيتبع الأعلى خطا أدناه
كم صادفنا صغار الشأن
فلن نشهد منهم الا تقليلا
لعل محصول الآمال ينسي
فلا بكاء لما فات من الزمن
إذ مشينا في درب من محن
فقصائدي لن تنحت على صخر
بل أدركها على أوراق الزمن
كتبتها الشاعرة رزيڨ مريم

هداني إلهي

هَدانِي إلهِي مِنْ دَربِيفَحَاشَا اللهُ لا هَرَبِ
بِنُصحٍ بَالِغٍ يَقظٍبِرُشدٍ مُدرِكٍ هَذِبِ
وقَد صِرتُ بِلا عَيبِوإنِّي كَارِهُ الكَذِبِ
وكُنتُ بِمَقصَدِ الغَيِّوما مُهتَمُ للخَربِ
أَتاني خَلِيلِي مِن حَسَبٍوَدُودُ الخُلْقِ ذو أَدَبِ
أَتانِي مُعَاتِباً زَيْغِيورَادَ الرُّشْدَ مِنْ أَرَبِ
وما كُنتُ بإِفقَاهٍوهَمِّي رَاحَةٌ وَثَبِ
أُخَيَّ قَدْ مَلأتَ الرُّوحفَأمسَتْ تَعشَقُ الطِيبِ
أُخَيَّ صاِلحٌ إِسمُكنَصِيبُ إسمكَ العَذِبِ
بأَنَّ العِزَّ مَسعاكَوإنَّ مَقَامَكَ رُتَبِ
بَصَرتُ الفَضْلِ مُمتَناًيُنَاغِي العِظَّة والعَتَبِ
يُؤرِّقُهُ جَمِيلُ المِسكِبَينَ الدِّينِ والكُتُبِ
كتبها الشاعر أحمد القيسي @_a16d_