| لقد نادى الغراب ببين لبنى ~ فطار القلب من حذر الغراب |
| وقال: غدا تباعد دار لبنى ~ وتنأَى بعد ود وأقتراب |
| فقلت: تعست ويحك من غراب ~ وَكان الدَهر سعيك في تباب |
| لقد أولعت لا لاقَيت خيراً ~ بتفريق المحب عن الحباب |
شعر غزل
قصائد غزل وأشعار غزل قصيرة ومميزة أبيات شعر غزلية قديمة و جديدة.
وما أحببت أرضكم ولكن
| وما أحببت أرضكم وَلكن ~ أقبِل إثر من وطىء الترابا |
| لقد لاقَيت من كلفي بلبنى ~ بلاء ما أسيغ به الشرابا |
| إذا نادى المنادي باسم لبنى ~ عييت فما أطيق له جوابا |
| فهذا فعلُ شيخينا جميعاً ~ أرَادا لي البلية والعذابا |
ألا ليت لبنى في خلاء تزورني
| الاَ ليت لبنى في خلاء تزورني ~ فأشكو إليها لوعتي ثم ترجع |
| صحا كل ذي لب وَكل متيم ~ و قلبي بلبنى ما حييت مروع |
| فيا من لقلب ما يفيق من الهوى ~ ويا من لعين بالصبابة تدمع |
إن الغواني قتلت عشاقها
| إِن الغواني قتلت عشاقها ~ يا ليت من جهل الصبابة ذاقها |
| في صدغهن عقارب يلسعننا ~ ما من لسعن بواجد ترياقها |
| إِن الشفاء عناق كل خريدة ~ كالخيزرانة لا نمل عناقها |
| بيض تشبه بالحقاق ثديها ~ من عاجة حكت الثدي حقاقها |
| يدمي الحرير جلودهن وإنما ~ يكسين من حلل الحرير رقاقها |
| زانت روادفها دقاق خصورها ~ إِني أحب من الخصور دقاقها |
| إن التي طرق الرجال خيالها ~ ما كنت زائرها ولا طراقها |
ويوم كحسو الطير بتنا ننوشه
| ويوم كحسو الطير بتنا ننوشه ~ على شعب الأَكوار والليل غاسق |
فأصبحت من ليلى الغداة كقابض
| فأَصبحت من ليلى الغداة كقابض ~ على الماء خانته فروج الأَصابع |