آل النبي ذريعتي

آلُ النَّبِيِّ ذَرِيعَتِيوَهُمُ إِلَيْهِ وَسِيلَتِي
أَرْجُو بِهِمْ أُعْطَى غَدًابِيَدِي الْيَمِينِ صَحِيفَتِي
قصائد الإمام الشافعي

تعلم فليس المرء يولد عالم

تَعَلَّمْ فَلَيْسَ الْمَرْءُ يُولَدُ عَالِمًاوَلَيْسَ أَخُو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ
وَإِنَّ كَبِيرَ الْقَوْمِ لَا عِلْمَ عِنْدَهُصَغِيرٌ إِذَا الْتَفَّتْ عَلَيْهِ الجَحَافِلُ
وَإِنَّ صَغِيرَ الْقَوْمِ إِنْ كَانَ عَالِمًاكَبِيرٌ إِذَا رُدَّتْ إِلَيْهِ الْمَحَافِلُ
قصائد الإمام الشافعي

إقبل معاذير من يأتيك معتذرا

إقبَل مَعاذيرَ مَن يَأتيكَ مُعتَذِراًإِن بَرَّ عِندَكَ فيما قالَ أَو فَجرا
لَقَد أَطاعَكَ مَن يُرضيكَ ظاهِرُهُوَقَد أَجَلَّكَ مَن يَعصيكَ مُستَتِرا
قصائد الإمام الشافعي

دع الأيام تفعل ما تشاء

دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُوَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ
وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَياليفَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ
وَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداًوَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُ
وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَراياوَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ
تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍيُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ
وَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلّاًفَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُ
وَلا تَرجُ السَماحَةَ مِن بَخيلٍفَما في النارِ لِلظَمآنِ ماءُ
ورِزقُك لَيس يُنقِصه التَأنّيوَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُ
وَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌوَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُ
إِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍفَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ
وَمَن نَزَلَت بِساحَتِهِ  المَنايافَلا أَرضٌ تَقيهِ وَلا سَماءُ
وَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ وَلَكِنإِذا نَزَلَ القَضا ضاقَ الفَضاءُ
دَعِ الأَيّامَ تَغدِرُ كُلَّ حِينٍفَما يُغني عَنِ المَوتِ الدَواءُ
قصائد الإمام الشافعي

مسامرة

طَرِبَ السُّمَّارُ بِمَجلِسِهِموَطَرِبتُ أُسَامِرُ نَجوَاهُ
أَنِسُوا بِحَدِيثِ مَسَرَّتِهِموَأَنِستُ بِطِيفِ مُحَيَّاهُ
أَتَسَائَلَ حِينَ أُخَالِطُهُم؟‍ أَتُرَاهُ يَظُنُّنِي أَنسَاهُ؟
أم يَحسَبُ أَنَّ طَرَائِفَهُمتَتَخَطَّفُنِي عَن ذِكرَاهُ؟
لَو كَانَ يُفتِّشُ فِي خَلَدِي ‍لَرَأى مَا أبلَت عَينَاهُ
جَعَلَا عَيَنَيَّ لِعَينَيهِمِرآةً تَعكِسُ مَرآهُ
فَأَرَى الإِشرَاقَ يُكلِّلُهُإِشرَاقٌ فِيهِ مَزَايَاهُ
وغُرُوبٌ خَالَطَهُ شَفَقٌ ‍خَجِلٌ مِن فَجرٍ وَارَاهُ
وحَمَائِمُ طَيفِهِ قَد جَعَلَتمِن ذِهنِي عُشَّاً أهوَاهُ
أَهوَى الأغصَانَ بِمَا حَمَلَتإِن كَانَت تَصنَعُ مَأوَاهُ
مَا لِيمَ الصّبُّ وأَنجُمُهُ ‍مَازالت تُحيي لَيلَاهُ
عَطِشٌ كالهيمِ إلى الماءِ‍ لم يُروِهَا دَلوٌ تُسقَاهُ
إن كانَت فِي خَلَلٍ حَالِيأَتَروقُ بِمَا قَد سَوّاهُ؟
مَا أسكَنَ لُقيَانَا وَجدَاً‍ بَل أعيَت وَصفِي سِيمَاهُ
مَا كُنتُ بِشِعرِي أَذكُرُهُ ‍بَل شِعرِي وَحدُهُ أَطرَاهُ!
كتبها الشاعر تيسير الحسينو – حسابه على تويتر @Tayseer59575102

نداء الحرية

بسجن القفصِ تلك الأرواحُ الطيباتُ ظلماً حُبِسْتُمْ يا أحبابَ السماءِ
بلا ذنبٍ يا طيورَ العذابِ والشَّقاءِ في القفصِ دنياكُنَّ تتقهقرُ أسرى
والأفقُ واسعٌ للطيرِ في الحُريَّةِ أوَّلاَ أعينُنا تدمعُ لحبيساتِ الأجنحةِ
أينَ عدلُ الأرضِ وأينَ رحمةُ الرَّحمنِ تحنُّ الأعينُ لسماءٍ لم تحتملْ
من الحبسِ والقيدِ سوى جراحٍ وألمْ أين العدلُ فيمن حُجِزوا دون ذنبْ
أين الرحمةُ لمَن تأسرهم القيودُ السجنْ تعانينَ الحبسَ كأسرى القيودِ
كأناسٍ مظلومين في السجونِ والعُذْرِ في الصمتِ تناجي الأرواحُ الطيباتُ
تسألُ اللهَ الرحمةَ والفرجَ والسماءَ تحلو الليالي في انتظار نداءها
كتابة (حيدر).