| ما في المَقامِ لِذي عَقلٍ وَذي أَدَبِ | مِن راحَةٍ فَدَعِ الأَوطانَ وَاِغتَرِبِ |
| سافِر تَجِد عِوَضاً عَمَّن تُفارِقُهُ | وَانصَب فَإِنَّ لَذيذَ العَيشِ في النَصَبِ |
| إِنّي رَأَيتُ وُقوفَ الماءِ يُفسِدُهُ | إن ساحَ طابَ وَإِن لَم يَجرِ لَم يَطِبِ |
| وَالأُسدُ لَولا فِراقُ الأَرضِ ما افتَرَسَت | وَالسَهمُ لَولا فِراقُ القَوسِ لَم يُصِبِ |
| وَالشَمسُ لَو وَقَفَت في الفُلكِ دائِمَةً | لَمَلَّها الناسُ مِن عُجمٍ وَمِن عَرَبِ |
| وَالتِبرُ كَالتُربِ مُلقىً في أَماكِنِهِ | وَالعودُ في أَرضِهِ نَوعٌ مِنَ الحَطَبِ |
| فَإِنْ تَغَرَّبَ هَذا عَزَّ مَطلَبُهُ | وَإِن تَغَرَّبَ ذاكَ عَزَّ كَالذَهَبِ |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
جسمي لا جسمك النحيل
| جِسمِيَ لا جِسمُكَ النَحيلُ | وَيا عَليلاً أَنا العَليلُ |
| حُمّاكَ حُمّايَ غَيرَ شَكٍّ | فَلَيتَني دونَكَ البَديلُ |
| حَمَيتُ نَفسي لَذيذَ عَيشٍ | إِذِ احتَمى ذَلِكَ الخَليلُ |
| وَحالَ مِن دونِهِ حِجابٌ | فَعادَني لَيلِيَ الطَويلُ |
| إِنّي لَأَرضى بِخَطِّ سَطرٍ | أَو أَن يَجيني لَهُ رَسولُ |
قالت لماذا تحدق نحو السما
| قَالَتْ: لِمَاذَا تُحَدِّقُ نَحوَ السَّمَا |
| أَسَئِمتَ وجهِي أَم مَلِلتَ مِن الجِّدَالْ؟ |
| قُلْتُ لَهَا: إِنِّي أَعَانِي في حَيْرَتِي |
| مُتَسَائِلاً مَن فِيكُمَا هُوَ الهِلالْ؟ |
قصيدة يا معداوي
| يا معداوي |
| سد القناوي |
| خلي البنات |
| تبدر تقاوي |
| يتمد زرعي |
| وافرد شراعي |
| يطرح وادينا |
| غلة وغناوي |
| سد القناوي |
| يا معداوي |
لعل الفتح يخرج من رحم المعاناة والأنقاض
| من يدري.. |
| لعل الأمة في مخاضِ |
| من يدري.. |
| لعل الفتح يخرج من رحم المعاناة والأنقاضِ |
| دماؤنا مهر.. |
| لاسترداد الأراضي |
| دماؤنا مهر.. |
| لحماية الأعراضِ |
| يا صهيوني |
| سَتُحَاسَب على الحاضر والماضي |
| لن نعطيك شيكا على بياضِ |
| من غزة ستخرج خالي الوِفاضِ |
| سَنُسْقِطُ حُكُومَتَكَ النَّجِسَة |
| سَنُلْقي بها في صندوق الزُّبالة وبالُوعة المِرحاضِ |
| فلسطين وَلَّادَة الأبطال |
| أَنعِمْ بها مِن وَطَنٍ بالخيرات فيّاضِ |
| والعز في رايتها الغراء: |
| حمرة على سواد على خضرة على بياضِ |
لقاء خلف العمر
| قابلتُها وفجئت ! أذ تَصغَرُني بعُمر ً |
| ظَنَتني منها في العمر اعتدال |
| حَدثتها مُختبئ من خلف عمري |
| فالعمر ُ يهرب أذا حضر َ الجمال |