أبت الصبابة موردا | إلا شؤونك وهي شكرى |
يا ساقي الدمع الذي | من مقلتيه يسيل خمرا |
لا غرو أن بدت الصبابة | وهي في عينيك سكرى |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
إذا كان رعبي يورث الأمن فهو لي
إذا كان رُعبي يورثُ الأمنَ فهو لي | أسَرُّ من الأمنِ الذي يورث الرّعبا |
ألمْ ترَ أن الهاشميّينَ بُلّغوا | عظامَ المساعي بعدما سكنوا الشِّعبا |
وكان الفتى كعْبٌ تخيّرَ للسُّرى | أخا النّمر فاستدنى إلى أجلٍ كعبا |
وإنّي رأيتُ الصّعبَ يركبُ دائماً | من النّاس من لم يركب الغرضَ الصّعبا |
قد أسرف الإنس في الدعوى بجهلهم
قد أسرف الإنسُ في الدّعوى بجهلِهمُ | حتى ادّعوا أنهم للخلق أربابُ |
إلبابُهُمْ كان باللذّاتِ متصلاً | طولَ الحياةِ وما للقَوم ألبابُ |
أجرى، من الخيلِ آمالٌ أُصرّفُها | لها بحثّيَ تقريبٌ وإخبابٌ |
في طاقةِ النفسِ أنْ تُعْنى بمنزِلها | حتى يُجافَ عليها للثرى بابُ |
فاجعلْ نساءك إن أُعطيتَ مَقدِرَةً | كذاك واحذَرْ فللِمقدارِ أسبابُ |
وكم خنتْ من هَجولٍ حُجّبتْ ووفت | من حُرّة مالها في العِينِ جِلباب |
أذىً من الدهرِ مشفوعٌ لنا بأذىً | هذا المحلّ بما تخشاهُ مِرْبابُ |
يزورُنا الخيرُ غِبّاً، أو يُجانبنا | فهل لمِا يكرهُ الانسانُ إغبابُ |
وقد أساءَ رجالٌ أحسنوا فقُلوا | وأجمَلوا، فإذا الأعداءُ أحباب |
فانفع أخاك على ضُعفٍ تُحِسُّ بهِ | إنّ النسيمَ بِنفَع الرُّوحِ هَبّاب |
لو جمعوا من الخلان ألفا
لَوْ جَمَعُوا مِنَ الخِلاّنِ ألْفاً | فَقَالُوا أعْطِنا بِهمُ أبَانَا |
لَقُلْتُ لَهمْ إذا لَغَبَنتمُوني | وَكَيفَ أبيع مَنْ شرَطَ الضّمانَا |
خَلِيلٌ لا يَرَى المائَةَ الصّفَايَا | ولا الخَيلَ الجِيادَ وَلا القِيَانَا |
عَطَاءً دُونَ أضْعَافٍ عَلَيها | وَيَعْلِفُ قِدْرَهُ العُبْطَ السّمَانَا |
وَمَا أرْجُو لطَيْبَةَ غَيرَ رَبّي | وَغَيرَ ابنِ الوَلِيدِ بمَا أعَانَا |
أعَانَ بِدَفْعَةٍ أرْضَتْ أبَاهَا | فَكَانَتْ عِنْدَهُ غَلَقاً رِهَانَا |
لَئِنْ أخْرَجْتَ طَيْبَةَ مِنْ أبِيهَا | إليّ، لأرْفَعَنّ لَكَ العِنَانَا |
كَمِدْحَةِ جَرْوَلٍ لِبَني قُرَيْعٍ | إذا مِنْ فيّ أُخْرِجُهَا لِسَانَا |
وَأُمِّ ثَلاثَةٍ جَاءَتْ إلَيْكُمْ | بِهَا وَهُمٌ، مُحَاذِرَةً زَمَانَا |
وَكَانُوا خَمْسَةً إثْنَانِ مِنهُمْ | لهَا، وَتَحَزُّماً كَانَا ثِبَانَا |
وَكَانَتْ تَنْظُرُ العَوّا تُرَجّي | لأعْزَلهَا مَطَراً، فخَانَا |
تَرَاكَ المُرْضِعَاتُ أباً وأُمّاً | إذا رَكِبَتْ بِآنُفِهَا الدّخَانَا |
رباعيات
وطني لم يعطني حبي لك |
غير أخشاب صليبي |
وطني يا وطني ما أجملك |
خذ عيوني خذ فؤادي خذ حبيبي |
في توابيت أحبائي أغني |
لأراجيح أحبائي الصغار |
دم جدي عائد لي فانتظرني |
آخر الليل نهار |
شهوة السكين لن يفهمها عطر الزنابق |
وحبيبي لا ينام |
سأغني و ليكن منبر أشعاري مشانق |
وعلى الناس سلام |
أجمل الأشعار ما يحفظه عن ظهر قلب |
كل قاريء |
فإذا لم يشرب الناس أناشيدك شرب |
قل أنا وحدي خاطيء |
ربما أذكر فرسانا و ليلى بدوية |
ورعاة يحلبون النوق في مغرب شمس |
يا بلادي ما تمنيت العصور الجاهلية |
فغدي أفضل من يومي و أمسي |
الممر الشائك المنسي ما زال ممرا |
وستأتيه الخطى في ذات عام |
عندما يكبر أحفاد الذي عمر دهرا |
يقلع الصخر و أنياب الظلام |
من ثقوب السجن لاقيت عيون البرتقال |
وعناق البحر و الأفق الرحيب |
فإذا اشتد سواد الحزن في إحدى الليالي |
أتعزى بجمال الليل في شعر حبيبي |
حبنا أن يضغط الكف على الكف و نمشي |
وإذا جعنا تقاسمنا الرغيف |
في ليالي البرد أحميك برمشي |
وبأشعار على الشمس تطوف |
أجمل الأشياء أن نشرب شايا في المساء |
وعن الأطفال نحكي |
وغد لا نلتقي فيه خفاء |
ومن الأفراح نبكي |
لا أريد الموت ما دامت على الأرض قصائد |
وعيون لا تنام |
فإذا جاء و لن يأتي بإذن لن أعاند |
بل سأرجوه لكي أرثي الختام |
لم أجد أين أنام |
لا سرير أرتمي في ضفتيه |
مومس مرت و قالت دون أن تلقي السلام |
سيدي إن شئت عشرين جنيه |
يا ابنة العم إن ذاك الذي
يا ابنة العم إن ذاك الذي | أَكْبَرْتِ آيَاتِهِ وَأَعْظَمْتِ فَنَّهْ |
لَيْسَ بِالشَّاعِرِ الَّذِي خِلْتِ إِلاَّ | عَبْرَةً قَدْ يَصُوغُهَا أَوْ أَنَّهْ |
أَنْتِ أَقْرَضْتِهِ الثَّنَاءَ فَلَمْ يَرْ | دُدْ وَمَا كَانَ جَاحِداً لِلْمِنَّهْ |
قَلْبُهُ يَعْرفُ الجَمِيلَ وَيَرْعَى | كُلَّ حُسْنَى أَعَارَهَا اللُّطْفُ حُسْنَهْ |
لَمْ يُطِعْهُ البَيَانُ أَطْوَعَ مَا كَا | نَ مَدِيحٌ لِوَالِدٍ يَصِفُ ابْنَهْ |
وَلِسَانُ المِنْطِيقِ آناً لَهُ جَر | يٌ وَآناً يَعْرُوهُ عِيٌّ وَلُكْنَهْ |
غَيْرَ أَنَّ السُّرُورَ قَدْ أَسْعَدَ اليـ | ومَ بَيَانِي وَخَلَّى فِكْرِي يَسِيرُ وَشَأْنَهْ |
فَاهْنَئِي أَيُّهَا العَرُوسُ وَيَا ابْنَ | العَمِّ فَاغْنَمْ سَعْدَ القِرَانِ وَيُمْنَهْ |
أَنْتَ أَرْقَى الشَّبَابِ خَلْقاً وَخُلْقاً | وَأَرَقُّ الأَتْرَابِ حِذْقاً وَفِطْنَهْ |
وَهْيَ وَجْهُ العَفَافِ يَنْظُرُهَا الطَّرْ | فُ قَريراً وَإِنْ دَعَوْهَا بِفِتْنَهْ |
بَارَكَ اللهُ فِيكُمَا فَارْغَدَا عَيْشـ | اً وَذُوقَا صَفْوَ الزَّمَان وَأَمْنَهْ |