| رَتِّبْ هُدُوُمَكَ الآنَ | وَاعْرِفْ مَوَاقِيْتَ الجَدْوَلْ |
| حَبِيْبَتُكَ فَاَقَتْ مَنَ النَّوْمِ | شَمْسًا تَشْغَلُ الصَّفَ الأَوَّلْ |
| اضْبِطْ مَوَاعِيْدَكَ وَلَا تَنْسَىٰ | فَارِسًا كُنْ تُصْبِح الأفْضَلْ |
| وَتَأمَّلِ الحُبَّ مِنْ عَيْنَيْهَا | فَمِنْ سِوَاهَا لَا حُبٌّ يُقْبَلْ |
| وَدُنْيَا النِّسَاءِ بَلَاهَا | لَا مفْصَلٌ فِيْهَا وَلَا مُجْمَلْ |
| هِي الشَّمْسُ إِذَا طَلَعَتْ | يَا صَاح وَالقَمَر إِنْ تَخَجَلْ |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
ارتوي من ذاكرتي سيدتي
| اِرْتَوِي مِنْ ذَاكِرَتِي سَيِّدَتِي | فَأنَا مَازِلْتُ أَذْكُرُ أَشْيَائِي |
| كُلّ حَدَثٍ حَدَثَ بَيْنَنَا | أَذْكُرُهُ دُوُنَ جُهْدٍ وَعَنَاءِ |
| وَلِهٌ فِي عِشْقِكِ سَيِّدَتَِي | أُجَاهِدُ بَيْنَكِ بِسَخَاءِ |
| أُلَمْلِمُ شَتَاتَ قِصَّتنا | أَرْفُضُ أعْيَانَ نِسَاءِ |
| ومِسْكِينٌ إِنْ بَقِيَتْ جُرُوحِي | يدْمِينَ مِنْ فَرْطِ لِقَاءِ |
تجافي آمان قلبي وتنافي
| تُجَافِي آمَانُ قَلْبِيَ وتُنَافِي | حُبَّهُ لَهَا إِنَّهُ يُحِبُّ فَمَا تُنَافِي |
| عَذَّبَنِي بِحُبِّهِ الصَّادِق لَكِ | وَدَوَّنَهُ بِحِبْرِهِ فِي الصِّحَافِ |
| إِنْ بَحَثْتِي فِي كُلِّ جَوْفٍ | لَنْ تَجِدِي مِثْلهُ فِي الأَجْوَافِ |
انقلاب
| عَلى قَدْرِ نَزْفِيْ، قَدْ أَخُطُّ قَـصَائِدِيْ | أنَا أَكتُبُ القَـصَائِدَ التي تُـخَاطِـبُ |
| وَ عِـندِي مِنَ الشِّعرِ لِيْ، كَالضَمَائِدِ | وَ عِـندِي مِنَ الـشِّعـرِ، مَا قَدْ يُـحَارِبُ |
| فَلَا تَـحْسَبَـنَّنِيْ بِـشِعـرِيْ، كَأَعْـزَلٍ | إِنِ الحَرفُ ثَارَ، فَلَا مَنْ يُـغَالِبُ |
| فَحَـتّى وَإِنْ جَارَ جُرحي، فَإِنَّنِيْ | عَلَيْهِ لَثَائِـرٌ، بِـشِعرِيْ لَقَالِـبُ |
الشعر من فمي إليها يغادر
| الشِّعْرُ مِنْ فَمِي إِلَيْهَا يُغَادِرُ | فَلَيْتَ مَا بَيْنَنَا بِالحُبِّ عَامِرُ |
| فَلاَ ذَكَرْتُ مَحْجُوبَةَ الدَّارِ وَلَا | قُلْتُ شِعْرًا وَقِيْلَ هَذَا شَاعِرُ |
| أَمِنْ حُبِّهَا القَدِيمِ أَمْ ذِكْرَاهَا | أَمْ لِقَاهَا حَنَّتْ إِلَيْهَا المَشَاعِرُ |
| مَتَى حَنَّتْ مَشَاعِرِي تَذَكَّرْتُهَا | مُلِئَتْ بِهَا مِنْ تَذَكُّرِي الدَّفَاتِرُ |
| أَهِيمُ لِلِقَاهَا فَتَحْجِبُ نَفْسَهَا | ظُلْمًا فَالهُيَامُ سُلْطَانٌ جَائِرُ |
| ظَلَلتُ فِي هُيَامِي عُمْرًا أُمَنِّي | العُمْرَ القَادِمَ بِلَعَلَّ الحُبَّ عَابِرُ |
| مَنَّيتُ النَّفْسَ بِالمُسْتَحِيلِ فَمَا | كُنْتُ أُدْرِكُ أَنَّ الحُبَّ حَاضِرُ |
| مَرَضٌ عَافَاكَ المَعْبُودُ مُلَازِمٌ | مِنَ الأَطِبَّةِ لَمْ تُصْنَعْ لَهُ عَقَائِرُ |
| وَجُرْحٌ لَأَدْمَاهُ قَوْلُ العَوَاذِلِ | أَمَمْنُونٌ لَوْلَا أَنَّ التَّكَتُّمَ سَاتِرُ |
| تَغَمَّدَ الحُبُّ عَنْ عَيْنِ العُذَّلِ | وَلَكِنَّ الحُبَّ لِلنَّفْسِ ظَاهِرُ |
| صَابَتْ مَحْبُوبَةً وَعَاذِلَ حِيرَةٌ | فَالقَلْبُ بِاللَّامُبَالَاةِ مُتَظَاهِرُ |
| أَشْكَيْتُنِي هَمِّي فَنَفْسِي مِنْ | مَحْبُوبَةٍ لَمْ يُجْبَرْ لَهَا خَاطِرُ |
| فَأَرَانِي أُرَاعِي خَوَاطِرِي لِي | فَمَا جَبَرَ الخَوَاطِرَ لِي جَابِرُ |
| آسَفَتْنِي نَفْسِي حِيْنَ ذَكَرْتُهَا | فَلَمْ يَقُمْ بِالقُرَى لِحُبِّهِ ذَاكِرُ |
| فَلَا أَدْرِي أَأَلْتَمِسُ لِقَصَائِدِهَا | عُذْرًا حِينَ يَقُومُ لَهُنَّ عَاذِرُ |
| فَعِنْدَ تَذَكُّرِهَا تُحِيطُ بِالفِكْرِ | ذِكْرَيَاتٌ تُسَاقُ إِلَيهِنَّ مَعَاذِرُ |
| كَانَ مَسْتُورًا هُيَامِي بِغِمْدِهِ | لَمْ يُلْقِي عَلَيْهِ العَذْلَ مُعَاصِرُ |
| فَلَمَّا خُلِعَ عَنْهُ ثَوْبُ التَّغَمُّدِ | رَمَتْ عَلَيْهِ أَبْصَارَهَا النَّوَاظِرُ |
| يُلَامُ فِي حُبِّ زَهْرَة فُؤَادٌ | حَمَلَ اللَّوْمَ وَزَهْرَة آذَار تُكَابِرُ |
| مُحْتَارٌ أَنَا مَا بَيْنَ أَمْرَينِ فَلِي | فُؤَادٌ مَلْهُوفٌ وَعَقْلٌ يُصَابِرُ |
| يُشْقِي العَقْلَ قَرِيبٌ غَادِرٌ | وَيُعَذِّبُ القَلْبَ حُبٌّ مُجَاوِرُ |
| لَمَحْتُهَا لَدَى بَيْتِ اللهِ ذَاهِبَةً | وَقَلْبِي أَيْنَمَا ذَهَبَتْ يُسَافِرُ |
| قَضَيْتُ لِرُؤْيَتِهَا الَّيْلَ سَاهِرًا | يَأخُذنِي مِنْ لَيْلِهَا أَوَّلٌ وآخِرُ |
| كَأنِي وَعَدْتُ مَحْجُوبَةً وَعْدًا | إِذَا لَمَحْتُهَا فَإِنَّ طَرْفِيَ سَاهِرُ |
| وَلَمْ أُمَنِّي يَوْمًا النَّفْسَ بِهَا وَلَا | خَلَوْتُ بِطَيْفِهَا فَالحُبُّ طَاهِرُ |
| سَطَّرْتُ الَّذِي بِي وَلَمْ أَكْتَرِث | بَعْدَ اليَوْمِ لَنْ تُخْفَى السَّرَائِرُ |
| تُكَبَّرُ فِي عَيْنِ العُشَّاقِ الأَمَانِي | وَتُصَغَّرُ فِي أَعْيُنِهِمْ المَخَاطِرُ |
| لَا تَسْألَانِي قَدْ عَرَفْتُ مَا بِكُمَا | تَقُولَانِ لَوْ غَمَّدْتَ أَفَأنْتَ خَاسِرُ |
| سَيُجِيبُ حَتْمًا يَا سَائِلَيَّ عَنْ | أَمْرِهَا الَّذِي بِقَصَائِدِهَا يُسَامِرُ |
| فَحُبِّي إِلَيْهَا مَا دُمْنَا وَإِلَى أَنْ | تَتَشَقَّق عَنْ كُلِّ العُشَّاقِ المَقَابِرُ |
يا دار سعادتك أن جاءت فجأة
| يَا دَارُ سَعَادَتُكِ أَنْ جَاءتْ فَجأةً | الَّتِي زَارَتْ مِنْ بَعْدِ طُوُلِ غِيَابِ |
| وَكُنْتُ أَحْسَبُهَا مِنْ فَرْطِ بُعْدِهَا | لَا تُقْبِلُ وَليْسَ لَهَا مِنْ رَدِّ إِيَابِ |
| أَمَّا لَمَّا رآهَا قَلْبٌ تَاقَ لِرُؤْيَتِهَا | رآهَا تَغلِبُهَا بَسْمَتُهَا لَدَىٰ البَابِ |
| رَأتْنَا فَرَأيْنَاهَا حَالُنَا فِي نَظْرَةٍ | تَسْبِقُهَا مِنَّا نَظْرَةُ اِسْتِغْرَابِ |
| عَلَتْنَا حِيْرَةٌ مِنْ فَجأةِ زِيَارَتهَا | بِغَرَابَةٍ أَوَاقِعًا كَانَتْ أَمْ بِسَرَابِ |
| رَاحَتْ تَسِيرُ نَحْوَنَا في سَيْرِهَا | نَبْضٌ لِلْقَلْبِ المُشْتَاقِ المُرْتَابِ |
| فَسِرْنَا نَحْوَهَا فِي سَيْرِنَا حُبٌ | يَسْبِقُنَا وشَوْقٌ وبَعْضُ عِتَابِ |
| أَمَّا لَمَّا مَدّّتْ يَدَهَا لِسَلَامِ يَدٍ | بِيَدٍ أَحْبَبْتُ فِيهَا دُنُوَّ الإِقْتِرَابِ |
| فِي بُعْدِهَا قُلُوُبُنَا مَدَائِنٌ مُدَمَّرَةٌ | فِي إِتْيَانِهَا اِسْتِعْمَارٌ لِكُلِّ خَرَابِ |
| لَو تَعْلَمُ كَفَانَا مِنَ الدُّنْيَا زِيَارَتُهَا | لَمَّا أَتَتْ مِنْ بَعْدِ طُوُلِ اِحْتِجَابِ |