| أمي يا عطر الحياة المتجددِ |
| جئنا زوارا في الموعدِ |
| وعلى القلب الحزين سكبنا جيش الدموع الهتون السرمدي |
| لعلها تهدهد لوعة الفراق وتطفئ نار الشوق المتفرد |
| صورتك صوتك ومبسمك عالقون بأذهاننا |
| حاضرة مهما بعدت ولن تبعدي |
| منذ ارتديتِ ثيابك البيضاء على عجلٍ |
| ونحن ندعو لك دعاء المحبين لتفوزي بجنان الفردوس وتسعدي |
| أمي يا رُبى العطاء والموردِ |
| يا قِبلة البِر وكعبة الأبناء وتطواف التوددِ |
| أنت التي يهيج الحنين الدفاق بذكرها |
| كلما هممنا بالدخول إلى محرابك دون ترددِ |
| أماه ذكرك دعائي وحبل تعبدي |
| وأرواحنا من النوى تشتاق طيفك الباسم المغردِ |
| أماه القلب الكبير والصبر والجلدُ |
| أماه العطاء والحٌنو والكدُّ والسندُ |
| أماه الخصال الحُسنى والسجايا المُثلى |
| وروحا لن يجئ مثلها أحدُ |
| أماه إن شاء الله دار الحسنى مقرك |
| ولنا لقاء إن شاء الإله في جنان الفردوس دون كمدِ. |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
رجاء الخالق
| رجواك يا فاطر المُلك من نور | تخسـف عـدونً يدينه تطالي |
| انا مرادي تجعلي الذنب مغفور | ياغافر الزلات عن يميني وشمالي |
| تنزه مقام العز لو كنـت مجبـور | عن جزيل المقامات فيهن جلالي |
| ولا ياخذ الراي بالقسم والشور | كـود مضـري حملها للثقالي |
| مايعيب نفسه من الحال معسور | يـذوق منها العنا للغبن والزوالي |
| يطيب من طـاب دينه بـلا زور | وصان عقله عن شباهـ الهزالي |
| الرابح اللي بمصلى الجماعة له حضور | وينعد من صفوف الجماعة موالي |
| صيت الفتى بأول العمر محصور | اما دناها قفر ولا رقاها الجبالي |
فلسطين
| فِلِسْطِيْنُ أَيَحْكْمْكِ جَبَاْنُ وَفَيْ غَزْةْ نَيَاْمُ |
| أَيَاْ فِلِسْطِيْنُ أَاْصْبْحْتِ مَنْسَيْةْ وَفَيْكْ غَزْةْ مَنْفَيْةْ |
| أَيَاْ فِلِسْطِيْنُ أَاْصْبْحْ زَيْتَوْنْكِ طَرَيْةْ |
| أَوْ هَوْ بَدْمَاْءِ أَصْبْحْ رَوَيْةْ |
طوفان الأقصى
| طوفان أقصنا أسرّ خواطري | وشفي الغليل من العدو الماكرِ |
| دهس العدو بنعلهِ ومشى على | أشلائهِ طوفانُ بحرٍ. زاخرٍ |
| كم سرني هذا وكم. طِربَتْ لهُ | نفسي وكم هتفت بذاك حناجري |
| فجرٌ. يُشعشعُ من نوافذهِ لنا | ضوءاً تتوقُ له شُموسُ هواجري |
| ياليتني في صفهم. متقدماً | نحو العدو ببندقي. وذخائري |
| إمّا نُنشردهم ونحصدُ. جمعَهم | حصدَ السنابلِ بالشريم الباترِ |
| أو نلتحفْ بالموت أكفاناً لنا | حُلماً لندفنَ في الترابِ الطاهرِ |
| ياأيها العَرَبُ الذي في جفنهم | نومٌ عميقٌ مثلٌ نومِ الساهرِ |
| متى تفيقوا؟ ويحكم.أم نومُكم | موتٌ ويوم الحشرِ صحو الشاخرِ |
| هذا هو الغازي يسوي. صفّهُ | لقتالكم. غضباً لأمس الدابرِ |
| حشد القوى العظمى بكلِ عتادها | لقتالِ غزةَ وحدها بتآمرِ |
| وعلى الملا. لا يأبهون. بجمعكم | وبجيشكم في عرضهِ المتفاخرِ |
| يكفي خطاباتٍ سئمنا. لفظها | لكأنها خورٌ. لعجلِ السامري |
| يكفي شعارت . مَلَلْنا. . رفعها | فكوا الحدود لشعبنا المتظاهرِ |
| أتخفيكم صهيونُ. مالقلوبكم؟ | بصدوركم خفقت كجنحِ الطائرِ |
| أو لا تروا. ما صار. ياقاداتنا | قدساً يداس بنعل ذاك العاهر |
| أوما تروا. ذاك الدمار. بغزةٍ | هولٌ مهولٌ من خراب. العامرِ |
| قصفٌ وتهجيرٌ وموتٌ عاجلٌ | وحصارُ مفروض بمرائ الناظرِ |
| عذراً فلسطين لا ستنجدين بنا | موتى وهل يسمعك أهل المقابر |
| يارب أنت مُعينهم. ونصيرهم | خسئ العدو فمالهُ من ناصرِ |
موتى فاتحينا
| عد يا صلاح الدين فينا | نُعيدُ القدسَ والأقصى إلينا |
| وهيئ جيش حطينٍ لغزوٍ | فأقصانا بأيدي الغاصبينا |
| تدنسُ طهرَهُ فينا يهودٌ | عيانًا رغم أنف المسلمينا |
| ولا تسأل أذا ما كان صدقاً | فقم تبصر بعينيك اليقينا |
| أعرنا سيفك المصلوت يومأ | نُحرره.. ومعصمَك اليمينا |
| فإنا…رغم …كثرتنا غثاءٌ | يحقرنا …العدو ويزدرينا |
| ترى أعلامنا كثرت لكن. | كمثلِ جيوشنا كثرت علينا |
| تقابلُ قسوةَ الكفارِ لِيناً | وتُظهرُ غلظةً ….للمؤمنينا |
| وبدلنا بشرع الله فينا | قوانين الطغاة الكافرينا |
| فكيف لنا نكمن ياصلاحُ | بغيرِصلاحِ أو إظهارِ دينا |
| فهذ المستحيلُ فقم بجيشٍ | من الأجداثِ كانوا صادقينا |
| أعيدوا لنا الأقصى وعودوا | إلى الأجداث موتى فاتحينا |
سعوديون
| سعوديون من راقٍ | إلى أرقى إلى أنقى |
| ومن خيرٍ إلى خيرٍ | يسوقُ اللهُ لهم رِزّقِا |
| ومن أقوى إلى أقوى | فموتوا أيها الحمقى |
| بلادً العلمِ والتقوى | ودارُ العروةِ الوثقى |
| وبيتُ الكعبةِ العظمى | ومأوى الهجرة الأرقى |
| فذُقْْ من زمزمٍ كأساً | وذُقْ من عجوةٍ عِذقا |
| بلادُ الخير ما برحت | تجودُ بخيرها حقا |
| فمن يأتي ويقصدها | ينالُ بِأرضها. رِزّقَا |
| جنوبٌ ضَمَّ شَمْأَلهَا | وعانقَ غربُها الشَّرقَا |
| فأبها رونقٌ حسنٌ | ورضُ رياضِها عبقى |
| وجَدَةُ سُحْبُها هطلى | فكم في بحرها غرقى |
| وطيبةُ كم يطيبُ بها | مقامٌ للذي يبقى |
| وأمّا مكةُ الحسناءْ | فكم نضمر لها عِشّقَا |
| وكم نرجواالوصال بها | نسابقُ نحوها. سَبْقَا |
| بلادٌ قد. عشقناها | نقولُ لها بِنَا رِفْقَا |