يبدو لنا الثعبانُ ينفثُ سُمَّهُ | وتخفى علينا الحيةُ الرقطاءُ |
فنقارعُ الثعبانَ ندهسُ رأسَهُ | وتنهشنا الحيّاتُ كيف تشاءُ |
وترفع باسم الدين رأيةَ نصرِها | علينا.فنحنُ الشَّهدُ والشُّهداءُ |
يتعجبُ الثعبانُ كيف تفوقُهُ | خُبثاً. ففيها حِنْكةٌ ودهاءُ |
فيضمها خلاً الى. أحضانه | وتَضُمُّهُ منها مودةٌ وولاء ُ |
فيُمدها بالسُّم تلدغُنا بهِ | فبخبثها يستنصر الأعداءُ |
فمن الحماقةِ أن تقارعَ أفعةً | والحيةُ الرقطاءْ عليك رداءُ |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
قتل مع سبق الإنذار
يا صحبة الطريق لا تقربوا الطريق |
تجنبوا الطريق فالموت في الطريق |
يا صحبة الديار لا تلزموا الديار |
تجنبوا الديار فالموت في الديار |
عقاب من سيبقى المحو و الدمار |
ستذبح النساء. و يحرق الصغار |
و ما بذاك عيب قد أرسل الإنذار |
الموت في المغيب و الموت في النهار |
موت على اليمين موت على اليسار |
ويل لكل قابع بوطننا المستعار |
ويل لكل عابر ويل لكل مار |
~~~ ~~~ ~~~ ~~~ |
الغرب قال اقتلوهم. لأنهم أشرار |
قد طالبوا بالحقوق. سلكوا سبيل البوار |
فلتطردوا أهل غزة للبحر او في القفار |
و إن بقوا فأبيدوا الكل دون اعتبار |
بالطائرات اقصفوهم طفل و شيخ و جار |
ما عاد عصر الشهامة و الفارس المغوار |
قتل المسالم غدرا. سبيلكم لانتصار |
~~~ ~~~ ~~~ ~~~ |
بغي و غي و غبن حمق و خزي و عار |
و الكل يسأل دوما عن ٱخر المشوار |
وحدة السلام
في عمق الليل تشع النجوم بأنوارها |
تذكير للأرواح بوحدتها الساطعة |
فالوحدة تنبض بسحر الكون بألوانه |
تجمع شرقي وغربي ومن كل الاتجاهات. |
نحلم بسلام يعبق برائحة الورد |
حيث يتواصل البشر بأجمل الكلمات |
القلوب تتفاعل بمشاعر الإخاء والود |
في هذا العالم الموحد بوحدته الجميلة. |
أزمانٓ عصيبة شهدت البشرية فيها الألم |
لكننا نؤمن بأن السلام سيظل هدفنا |
لنبني جسرًا من الأمل فوق أمواج الهم |
ونعيد للعالم أيام السعادة والسلام. |
في قلب الوحدة نجد القوة والصمود |
وفي سلام الأرواح نرى الجمال والوجد |
فلنبني جسرًا يمتد من شرق إلى غرب |
ونلتقي يدًا بيد لنسعى إلى السلام والوحدة الحقيقيين في هذا العالم. |
غدا تتحدث العصافير
غدا تتحدث العصافير |
هدنة بين فصلين |
خريف على أهبة الاستعداد للتراجع |
تنازل مرغما عن تاجه المذهب |
لشتاء دمعها يزهر الحياة |
في الغابة الرياح العاتية تدق طبول الحرب |
على جناح الحمام مات السلام |
غدا تتحدث العصافير |
عن طوفان نوح |
عن الجودي الذي يسرد الفجيعة |
عن الأزواج التي ضلت الطريق |
عن هجرة الطيور من أعشاشها |
عن الفجيعة تنسج اليباب بكف النار |
عن أكوام الرماد من بقايا جثث وبعض صور |
عن نبوءات الجائعين |
عن أوراق الشجر التي مات عنها النهار |
وعن النظرات الشاخصة من الموت على أشجار الحور |
غدا تتحدث العصافير |
عن سردية خريف لم يستطع الانحناء لاستعادة تاجه |
كُسر كبرياءه الممشوق |
بلعه الطوفان !! |
قلب تحت شفرة شوق
ياشوقَ يكفي كم ذبحت قلوبا | لوكنت تعقل لأختنقت ذنوبا |
مزقت أعصابَ الفوادِ ونبضَهُ | وجعلت قلبي عبرةً مصلوبا |
وفضحتني أبديت ما بضمائري | وحلفت لي من ثم صرت كذوبا |
بُحْ كيف شئت فلا أبالي لحظةً | وإني لأرقب للرياح هُبُوبا |
فلعل ريحَ. العاشقين تمرُ بي | فاشمُ ريحةَ عاشقي المحبوبا |
أتلومني في غربتي ياعاذلي | تبا لعذلك هل عذلت غُيوبا |
لوكنت تدري ماالفراق عذرتني | وعذلت نفسك نادماً لتتوبا |
لوكان فجركُ ساطعاً بشموسهِ | في غربةٍ لعشقتَ منهُ غُروبا |
وعشقت دفئ الليل بين لحافهِ | لوكان قرصُ الثلجِ فيهِ يذوبا |
بالله قلي ما استفدت بغربةِ | هل ياصديقي قد ملأت جُيوبا |
دعني وشأني لاتزيد مرارتي | مراً. فيصبحُ علقماً. مخضوبا |
وعجبت من هذا الذي هوسائلٌ | مابال هذا. عابساً. وغضوبا |
أتراه يغضب من قُبالةٍ نفسهِ | أم قد دهتهُ مصائباً وخُطوبا |
لله نشكوا. ما يُؤرقُ نومنا | ويقضُ مضجعنا .يفك كروبا |
افلا ترتحل
الا يا خالدًا قد أقمت الحداد افلا ترتحل ؟ |
وتطوى الصفحة ونوفر دموع لمصابا اخر جلل |
فهذه الدنيا لا تدخر لنا القليل … |
اذهب وعانق فتاة اخرى فتاة القرية والقبيله من ارتضاها اباك ورضيتها امك.. |
عد لزيارتهم برفقتها شامخًا غير ابه لجدال كل مره.. |
وابناءك لن يتركون لن يهجرون لأنهم ليسوا أبناء عهد.. |
ان امزقك بيني وبين امك ليس خيارًا في كل خلافا تفتعله.. |
وان تعدها بزواجك من اخرى في كل زيارة لترضيها لا يناسبني .. |
ان يكون هناك جمهور كبير لخلافتنا لتلفظ تلك الكلمه لتتوج كما لم تتوج من قبل ليس مستقبل باهر |
دعني .. لن اذكرك بسوء لست ممن نرث منهم الاذى |
وتلحقهم دعواتنا وسمعتهم |
دعني.. وحلفتك بالله ان تحبها فلست مولعة بقصة الرجل الذي يسمي ابنته على حبيبته |