في عمق الليل تشع النجوم بأنوارها |
تذكير للأرواح بوحدتها الساطعة |
فالوحدة تنبض بسحر الكون بألوانه |
تجمع شرقي وغربي ومن كل الاتجاهات. |
نحلم بسلام يعبق برائحة الورد |
حيث يتواصل البشر بأجمل الكلمات |
القلوب تتفاعل بمشاعر الإخاء والود |
في هذا العالم الموحد بوحدته الجميلة. |
أزمانٓ عصيبة شهدت البشرية فيها الألم |
لكننا نؤمن بأن السلام سيظل هدفنا |
لنبني جسرًا من الأمل فوق أمواج الهم |
ونعيد للعالم أيام السعادة والسلام. |
في قلب الوحدة نجد القوة والصمود |
وفي سلام الأرواح نرى الجمال والوجد |
فلنبني جسرًا يمتد من شرق إلى غرب |
ونلتقي يدًا بيد لنسعى إلى السلام والوحدة الحقيقيين في هذا العالم. |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
غدا تتحدث العصافير
غدا تتحدث العصافير |
هدنة بين فصلين |
خريف على أهبة الاستعداد للتراجع |
تنازل مرغما عن تاجه المذهب |
لشتاء دمعها يزهر الحياة |
في الغابة الرياح العاتية تدق طبول الحرب |
على جناح الحمام مات السلام |
غدا تتحدث العصافير |
عن طوفان نوح |
عن الجودي الذي يسرد الفجيعة |
عن الأزواج التي ضلت الطريق |
عن هجرة الطيور من أعشاشها |
عن الفجيعة تنسج اليباب بكف النار |
عن أكوام الرماد من بقايا جثث وبعض صور |
عن نبوءات الجائعين |
عن أوراق الشجر التي مات عنها النهار |
وعن النظرات الشاخصة من الموت على أشجار الحور |
غدا تتحدث العصافير |
عن سردية خريف لم يستطع الانحناء لاستعادة تاجه |
كُسر كبرياءه الممشوق |
بلعه الطوفان !! |
قلب تحت شفرة شوق
ياشوقَ يكفي كم ذبحت قلوبا | لوكنت تعقل لأختنقت ذنوبا |
مزقت أعصابَ الفوادِ ونبضَهُ | وجعلت قلبي عبرةً مصلوبا |
وفضحتني أبديت ما بضمائري | وحلفت لي من ثم صرت كذوبا |
بُحْ كيف شئت فلا أبالي لحظةً | وإني لأرقب للرياح هُبُوبا |
فلعل ريحَ. العاشقين تمرُ بي | فاشمُ ريحةَ عاشقي المحبوبا |
أتلومني في غربتي ياعاذلي | تبا لعذلك هل عذلت غُيوبا |
لوكنت تدري ماالفراق عذرتني | وعذلت نفسك نادماً لتتوبا |
لوكان فجركُ ساطعاً بشموسهِ | في غربةٍ لعشقتَ منهُ غُروبا |
وعشقت دفئ الليل بين لحافهِ | لوكان قرصُ الثلجِ فيهِ يذوبا |
بالله قلي ما استفدت بغربةِ | هل ياصديقي قد ملأت جُيوبا |
دعني وشأني لاتزيد مرارتي | مراً. فيصبحُ علقماً. مخضوبا |
وعجبت من هذا الذي هوسائلٌ | مابال هذا. عابساً. وغضوبا |
أتراه يغضب من قُبالةٍ نفسهِ | أم قد دهتهُ مصائباً وخُطوبا |
لله نشكوا. ما يُؤرقُ نومنا | ويقضُ مضجعنا .يفك كروبا |
افلا ترتحل
الا يا خالدًا قد أقمت الحداد افلا ترتحل ؟ |
وتطوى الصفحة ونوفر دموع لمصابا اخر جلل |
فهذه الدنيا لا تدخر لنا القليل … |
اذهب وعانق فتاة اخرى فتاة القرية والقبيله من ارتضاها اباك ورضيتها امك.. |
عد لزيارتهم برفقتها شامخًا غير ابه لجدال كل مره.. |
وابناءك لن يتركون لن يهجرون لأنهم ليسوا أبناء عهد.. |
ان امزقك بيني وبين امك ليس خيارًا في كل خلافا تفتعله.. |
وان تعدها بزواجك من اخرى في كل زيارة لترضيها لا يناسبني .. |
ان يكون هناك جمهور كبير لخلافتنا لتلفظ تلك الكلمه لتتوج كما لم تتوج من قبل ليس مستقبل باهر |
دعني .. لن اذكرك بسوء لست ممن نرث منهم الاذى |
وتلحقهم دعواتنا وسمعتهم |
دعني.. وحلفتك بالله ان تحبها فلست مولعة بقصة الرجل الذي يسمي ابنته على حبيبته |
أبكم ويتكلم
عجباً لأعجمِ أبكمٍ وتكلما | ولالسانَ ولا شِفاهَ ولا فما |
ماذا ؟وصار مثقفاً ومفوهاً | ويلي وأضحى كاتباً ومترجما |
وخطيبَ قومٍ لا يُملُ حديثُهُ | وأمامَ محرابِ الصلاةِ. .مُعمَما |
قد كاد عقلي. أن يجن لِمَا | راى.. . فكيف. صار مُعلما؟ |
وابو الفصاحة والبيان وأمُّها | عربي .لكن صار أبكمَ .أعجما |
لغةَ الفصاحةِ يالسانَ عروبتي | ضادي المضادُ لكلِ ضِّدِ أفعما |
مابالك؟ والوحي عَظّمَ شأنكِ | وأتاكِ من بين اللغاتِ فأكرما |
ويح العروبة ويحهم .مابالهم؟ | ينأون عنك وانت ريّاً للضما |
خلف السراب تهافتوا وتدافعوا | أمماً. لعل عسى بهِ يلقون ما |
مثل الذبابِ .على مغارةِ جيفةٍ | كلٌ يرى. أنْ. قد غزا فتلحما |
ياويحهم، منهم؟.حثالة قومك | عربٌ ؟ولكن. إن، وما ، وكُلما |
إن صادفوا لغةً سواكِ تحدثوا | بلسانها. فتتعتعت ..وتلعثما |
وما يلمحوا رأسا عليه حلاقةٌ | قزعٌ ببنطالٌٍ .. أمردا ً ومكما |
إلا أتوه وفي سياق حديثهم | و يِلكمْ ،الو،أوكي أشار وتمما |
ياءٌ وسينٌ في تلفظهم. (بلى) | نونٌ واوٌ ( لا) وأهلا ويلكما |
وكلما مروا بمن هو مخلص | لازال ينطق بالفصيح لنفهما |
ضحكوا عليه.استهزوا بكلامهِ | حنوا عليهِ… ليت ذاك. تعلما |
عجبوا.!! لماذا لايزال مُهمشماً | متخلفاً في رأيهم. ما تقدما |
إن كان ماصاروا اليه تقدماً | إن النعيم إذن بقعر جهنما |
يأامتي لن تُفلحي إلأ إذا | إبْتِ وعُدتِ للمضاربِ والحمى |
ولسانك الفصحى وكل ولائك | الله ثم ومن أناب. وأسلما |
دستوركِ القرأنُ. خيرُ مُنزلِ | ووكذا رسولُ اللهِ. خيرُ مُعلِما |
وبغير هذا فأقبعي. في ذُلِكِ | وهوانِكِ. يُسقيكِ مراً علقما |
أم اللغات
أم الّلغاتِ.. وأنتي لِلّغاتِ…. أبُ | وحقُكِ البرُ. والأحسانُ. والادبُ |
أمٌ …ودودٌ .ولودٌ ..كل …ثانيةٍ | بكلِ لفظٍ. ومعنى.. ينطقُ العربُ |
كم مفرداتٍ و الفاظٍ و كم جملٍ | وكم عباراتِ كم قالوا وكم كتبوا |
وعن .غرائبِها .حدثْ٠ .ولا.حرجٌ | تعيا ولازال في أحشائها العجبُ |
في كفها البحرُ مبسوطٌ بقبضتِها | وفي رياضِ حماها تهطلُ السُّحبُ |
أميرة الضادِ في صحرائها مضرٌ | سحرُ البيان لها التمكينُ والغلبُ |
فزداها… اللهُ تشريفاً….،فكلّلَهَا | بالذكرِ فانصاعت لها الرتبُ |