دخلت غمار العشق مبتسماً |
فقاتلت العواصف والحمَمِ |
حاربتني وحاربتُ عيونهاَ |
فقتلتني وتربعت فوق القممِ |
أهديتها فؤادي لا ملتئماً |
فغمسته في الهموم والرُّكمِ |
حاربتُ بقلبي ومن أجلها مغتنماً |
كل زلتٍ منها لبقائها بين الهمَمِ |
فجازتني بآلام ولفعلهَا محترماً |
لأن أصلي ذو كرمٍ محتشمِ |
لا تُخفقني عواصفاً ولا حمماً |
فشهامتي على أشباهكِ تُحترمِ |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
تمادى عبدك العاصي كثيرا
تَمَادَى عَبْدُكَ العَاصِي كَثَيّرَا | وَأَقْبَلَ نَادِمَاً وَجِلاً كَسِيّرَا |
يَجُودُ بِدَمْعهِ سُحُبَاً أَفَاضَتْ | عَلَى وجَنَاتِهِ مَطَرَاً غَزِيّرَا |
يَمُدُّ يَدَيّهِ نَحْوَكَ مُسْتَغِيّثَاً | أَغِثْنِي ثُمْ جَنِّبْنِي السَّعِيّرَا |
أَتَيّتُكَ تَائِبَاً أَرّجُو نَجَاةً | وَمَغْفِرَةً وَعَافِيَةً وَنُورَا |
فِإِنِّي مَاعَصَيّتَكَ عَنْ تَعَالٍ | وَمَا أَنَا بِالّذِي يَعْصِي غُرُوْرَا |
وَلَكِنِّيْ عِلِمْتُكَ ذَاتِ عَفْوٍ | فَقَارَفْتُ المَعَاصِيَ والشُّرُوْرَا |
لِظَنِّيْ فِيْكَ خَيّرَاً يَاإِلَهِيْ | وَأَنَّكَ كُنْتَ لِلّعَاصِيْ غَفُوْرَا |
وِإِنِّيْ تَائِبٌ مَنْ كَلِّ ذَنْبٍ | أُأَنِّبُ فِيْ ضَمَائِرِيَ. الضَّمِيّرا |
لَأَنّكَ رُغْمَ عَفْوِكَ ذُو عَذَابٍ | أَتَيّتُكَ مِنْ عَذَابِكَ مُسْتَجِيّرَا |
قصيدة التوحيد
عليك بالتوحيد ثمّ الفرائض | والشرك عنه مبتعد لا يقصك |
و ان رمت ركعات الفجر دوم حافظ | اصبر عليها وبالسنن تم نقصك |
وزكاة مالك لي بدأ المال فائض | والصوم جُِنه في الشهر لي يخصك |
والحج لي من رمت ما عنه عائض | فرض العمر قبل القبر ما يرصك |
وأرحامك أوصل ما بعدهم عوائض | والضيف اكرم منزله لي وصل لك |
وداوم على الطاعات والقلب رائض | لا تشغلك دنياك بأفكار حرصك |
وأعصي الهوى ما رمت بالجهد خائض | النفس والشيطان أثنان لصك |
هذا وصلوا عد مزن العرائض | على الشفيع ويذكر هناك شخصك |
أم القرى
أنا الذي في هواها قد نسيت نفسي |
أم القرى ومن يقوى ألا يهواها |
تهوى إليها قلوب البشر كلهم |
زادها تشريفا أن بعث منها النبي محمداً |
حباها الله بالبيت الحرام قبلة |
ودعاء أبو الانبياء بالأمن والقمر |
وفاض المولى علينا منها بنور أضاء حياتنا |
وملوك وهبوا للحرمين أنفسهم محبة |
خادمين للحرمين وفي اللقب منتهى الشرف |
وجادت علينا بترجمان القرآن وأمام الفقهاء مالك |
وقراء للقرآن على ضرب مزامير النبي داود ترتل |
الأم
نثرت ورود الحب نحو صغارها | فتناثرت باللينِ والبسماتِ |
غزلت حناناً من خيوطِ دموعها | بأكفّها في الليل والعتماتِ |
ومضت تجاهدُ حولنا بحياتها | وتضيء درب حياتنا بركاتِ |
كالشمعة احترقت تنوّر حولها | بتواضعٍ وتناغم الكلماتِ |
كلماتها عسلٌ مصفّى نادرٌ | يشفي جروحَ العمر والسقماتِ |
يمسحن دمعاً قد جرى من مقلةٍ | يرسمن سعد الوجه في الوجناتِ |
ألقيتُ يا أمي إليك محبّتي | ورجوتُ أسمعُ خالص الدعواتِ |
يا أمُّ إنّ حنانكِ لا ينتسى | طول الحياة ودائم الساعاتِ |
وعناقكي وكلامكي وصفاتكي | ضحكاتي سحرٌ بديع صفاتِ |
ربّاه فارحم سعي أمي إنها | دأبت تربينا على الآياتِ |
حقّق لها دعواتها ورجاءها | ياربِّ إنّك واسع الرحماتِ |
قصيدة الكاوبوي
سامبو الكاوبوي العدمان |
جاكسون رامبو سبايدر مان |
عاملو تحالف مش بيخالف |
الروم والفاتيكان |
فردوا مراكب |
عبروا كواكب |
كسحوا الارمن والبلقان |
لقوا كدا قوم |
خٌم النوم |
يصحوا العصر على الادان |
دقولهم خابور ومغرز |
خيال مآتة بس ملظلظ |
والنبي وصى على الجيران |
والجار السو لابد رحيله |
او داهية تجيله وتشيله |
والصبر دا أساس الايمان |
عايز إيه يا شعب |
يا إبن الكلب |
تكفر بنبينا العدنان |
بكرة يموتو |
او هتموتو |
والحساب يوم الميزان |