يَـا حَــبِــيـبَـة اَلْــعِــمَــرِيّ كَــنْــتِــي لِـي أَجْـــمَــلَ مُــسْـتَـقِـرٍّ |
اِنْـــــتَـــــظَــــرَتْ لِـــــرُؤْيَــــتِــــكَ اِنْـــــتِــــظَــــارًا وَافِــــر |
هَــلْ أَحْــبَــبْــتُــنِـي بِـــــصِــدْقِ أُمِّ تِـــــلْــــكَ مَـــشَـــاعِـــرُ |
وَهَــلْ لِــلْـمَـشَـاعِـرِ أَنْ تَــجْــعَــلَ بَـــعْـــدَ اَلْـــحُــبِّ فِــرَاق |
وَبِاسْمَ هَذِهِ اَلْقِصَّةِ اَلْجَمِيلَةِ اَسَالْكْ اَلرَّحِيلُ وَانَا لِرَحِيلِكَ لَا أُرِيدُ |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
عن الحب قد قلت
قد قالو ان الحب يصبح موطناٍ يغنيك عن كل المواطن اجمع |
فكذبتهم وكذبت نفسي حينما أدركت اني بحبها اتوجع |
ورايتها يوما كيف حائم في الحلم تمشي وحينا تتنعنع |
ما بالي بهذا الحب أصبح والهاً ويا عجبا القلبي أصبحت اسمع |
احبس دموعك
احبِسْ دموعَكَ يكفي منهُ مانَزَلا | إنّي غرقتُ بَمَا أرسَلّتَهُ بَلَلا |
يكفَينِي نِارَ اغترابي عَنْكَ تَحْرِقُنِي | فلا تَزِيدْ إليها من دمي شُعَلا |
والله مااشتَقْتَ لي شَوقاً بَكَيّتَ لهُ | إلا وكان اشتياقي مِثْلهُ دَبَلا |
ولاذَكَرْتَ فراقي وانتَحَبْتَ دَمَاً | إلا وكان دَمِي عيناي و المُقَلا |
حتى وإن كنتَ صَخْراً في صَلابَتهِ | وذُبّتَ شَوقًا أَذُوبُ لِمِثْلهِ جَبَلا |
وما تَغَزَلّتَ بِي حَرفَاً طِربْتُ لهُ | إلا تَغِزَلّتُ في أوصافِكَ الجُمَلا |
رَحَلْتُ عَنْكَ بشَخْصِي جِثَةً هَمَدَتْ | لكنَّ روحي وقلبي عنكَ ماارتحلا |
وَمَا تَغَرَبْتُ إلا مُرغَما نَهِدَاً | من أَجْلِ ماشِربَ الانسانُ أو أَكَلا |
لو كنتُ طيراً ولِيْ جنحانَ تَحْمِلُنِي | إليكَ حَالاً لَكَانَ الطيرُ قد وَصَلا |
يامُهجتي ومُنَى قلبي كفى ألَمَا | ألسّتَ تُؤْمِنُ أنَّ الحبَّ قد قَتَلا |
دَعْنِي أعيشُ ولو حتى بلا نَفَسٍ | نفسي وروحي قضى ربي لها أَجَلا |
أنِي وإن كنتُ مَيّتَاً في مَقَابرِهِ | أَحْيَا إذا زارَ قبري أو إذا سَأَلا |
ويخفقُ القلبُ شَوقَاً لا حدودَ لهُ | إذا سمعتُ لهُ صَوتَاً أو اتصَلَا |
فكيفَ لو ضَمَّنِي في حِضْنهِ زَمَنَاً | وهل يَمِلُ الفتى الأَحَضَانَ والقُبَلا |
كفكفْ دُمُوعَكَ إني قد غَرِقْتُ بهِ | وَزِدْ إليهِ دموعي صَيّبَا هَطِلا |
فكُلُّ عُسرٍ وضِيقٍ بعدهُ فَرَجَاً | ويَضّرِبُ اللهُ في هذا لنا مَثَلا |
فاحسنْ الظَّنَ لا يأسٌ ولا قلقٌ | مادامَ واللهُ مولانا لنا أمَلا |
الممرض
يا طالِباً في حَرم التمريض أنت فخراً | تُطِلُ على مستقبلٍ يرفعُك قدراً ومكانا |
أنت هنا كي تُصبِح أعلى مقاماً وشأناً | مَلاكُ رحمة في يديه روح إنسانا |
أنت الذي يُذهبْ الأحزان ويشّفي صدراً | كان بالهموم و الآلام تعبانا |
بِربِك لا تحزن ولا تُعطي للحُزن باباً | فأنت مُمَرِضٌ نبيلٌ مُصانا |
لا تُعاتِب نفسك فالله لن يُضيع لك تعباً | فنحنُ الرحمة لا سِوانا |
وأبتسِم لِمرضاك دوماً تجِدُ سعادةً | تغنيك عن الدُنيا ف لا ترى أحزانا |
وأسعى للخير ولا تغّفَل مريضا | ف تمسي ليلك بالحسرةِ ندمانا |
وإياك أن تتكاسل في عَمَلاً | ف تكون في دِينِك ودُنياك خسرانا |
وصلوا على الحبيب المصطفى وآلهِ صلاةً | تروي العاطِش إن كان ضمآنا |
المغدور
إن قلبي يحترقُ ک زيتٍ فوق نارٍ نَسُوه |
ف ذهبوا عنه ونسوا أنهم حين وضعوه |
كانت النارُ مُشتعِلةً وظنوا أنهم سكبوه |
ف كيف لقلبي أن يعيش و قد عذبوه |
وأثاروا الفتن وحاكوا الألاعيب ودمروه |
ک عظمٍ عندما فرغوا من اللحم رموه |
ک بطلٍ دافع عن عرضهِ ف قتلوه |
في سبات الليل غدروه ثم شنقوه |
قطعوا جسدهُ النحيل ثم دفنوه |
فخر الأوطان
هَذَا اَلَّذِي تَعَرَّفَ اَلْأَوْطَانَ كَلِمَتُهُ | وَتَعَرَّفَ اَلنَّاسُ فِعْلَهُ مِنْ أَقَاوِيلِه |
هَذَا اَلَّذِي قَلَّ أَنَّ تَلَقَّى بِهِ شَبَّهً | إِنَّ قَالَ تَمَّ قَضى بِالْفِعْلِ تَأْوِيلَه |
هَذَا مُحَمَّدْ جُسُورِ اَلْغَيْثِ تَعَرُّفَهُ | وَالسَّحْبُ تَعْرِفُ مِنْ تَسْقِي هَمَالِيلَهْ |