عن الحب قد قلت

قد قالو ان الحب يصبح موطناٍ يغنيك عن كل المواطن اجمع
فكذبتهم وكذبت نفسي حينما أدركت اني بحبها اتوجع
ورايتها يوما كيف حائم في الحلم تمشي وحينا تتنعنع
ما بالي بهذا الحب أصبح والهاً ويا عجبا القلبي أصبحت اسمع
كتبتها الشاعرة يسرا عمر

احبس دموعك

احبِسْ دموعَكَ يكفي منهُ مانَزَلاإنّي غرقتُ بَمَا أرسَلّتَهُ بَلَلا
يكفَينِي نِارَ اغترابي عَنْكَ تَحْرِقُنِيفلا تَزِيدْ إليها من دمي شُعَلا
والله مااشتَقْتَ لي شَوقاً بَكَيّتَ لهُإلا وكان اشتياقي مِثْلهُ دَبَلا
ولاذَكَرْتَ فراقي وانتَحَبْتَ دَمَاًإلا وكان دَمِي عيناي و المُقَلا
حتى وإن كنتَ صَخْراً في صَلابَتهِوذُبّتَ شَوقًا أَذُوبُ لِمِثْلهِ جَبَلا
وما تَغَزَلّتَ بِي حَرفَاً طِربْتُ لهُإلا تَغِزَلّتُ في أوصافِكَ الجُمَلا
رَحَلْتُ عَنْكَ بشَخْصِي جِثَةً هَمَدَتْلكنَّ روحي وقلبي عنكَ ماارتحلا
وَمَا تَغَرَبْتُ إلا مُرغَما نَهِدَاًمن أَجْلِ ماشِربَ الانسانُ أو أَكَلا
لو كنتُ طيراً ولِيْ جنحانَ تَحْمِلُنِيإليكَ حَالاً لَكَانَ الطيرُ قد وَصَلا
يامُهجتي ومُنَى قلبي كفى ألَمَاألسّتَ تُؤْمِنُ أنَّ الحبَّ قد قَتَلا
دَعْنِي أعيشُ ولو حتى بلا نَفَسٍنفسي وروحي قضى ربي لها أَجَلا
أنِي وإن كنتُ مَيّتَاً في مَقَابرِهِأَحْيَا إذا زارَ قبري أو إذا سَأَلا
ويخفقُ القلبُ شَوقَاً لا حدودَ لهُإذا سمعتُ لهُ صَوتَاً أو اتصَلَا
فكيفَ لو ضَمَّنِي في حِضْنهِ زَمَنَاًوهل يَمِلُ الفتى الأَحَضَانَ والقُبَلا
كفكفْ دُمُوعَكَ إني قد غَرِقْتُ بهِوَزِدْ إليهِ دموعي صَيّبَا هَطِلا
فكُلُّ عُسرٍ وضِيقٍ بعدهُ فَرَجَاًويَضّرِبُ اللهُ في هذا لنا مَثَلا
فاحسنْ الظَّنَ لا يأسٌ ولا قلقٌمادامَ واللهُ مولانا لنا أمَلا
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في 2024/2/17م

الممرض

يا طالِباً في حَرم التمريض أنت فخراًتُطِلُ على مستقبلٍ يرفعُك قدراً ومكانا
أنت هنا كي تُصبِح أعلى مقاماً وشأناًمَلاكُ رحمة في يديه روح إنسانا
أنت الذي يُذهبْ الأحزان ويشّفي صدراًكان بالهموم و الآلام تعبانا
بِربِك لا تحزن ولا تُعطي للحُزن باباًفأنت مُمَرِضٌ نبيلٌ مُصانا
لا تُعاتِب نفسك فالله لن يُضيع لك تعباًفنحنُ الرحمة لا سِوانا
وأبتسِم لِمرضاك دوماً تجِدُ سعادةًتغنيك عن الدُنيا ف لا ترى أحزانا
وأسعى للخير ولا تغّفَل مريضاف تمسي ليلك بالحسرةِ ندمانا
وإياك أن تتكاسل في عَمَلاًف تكون في دِينِك ودُنياك خسرانا
وصلوا على الحبيب المصطفى وآلهِ صلاةًتروي العاطِش إن كان ضمآنا
كتبها الشاعر عبد السلام ال صالح

المغدور

إن قلبي يحترقُ ک زيتٍ فوق نارٍ نَسُوه
ف ذهبوا عنه ونسوا أنهم حين وضعوه
كانت النارُ مُشتعِلةً وظنوا أنهم سكبوه
ف كيف لقلبي أن يعيش و قد عذبوه
وأثاروا الفتن وحاكوا الألاعيب ودمروه
ک عظمٍ عندما فرغوا من اللحم رموه
ک بطلٍ دافع عن عرضهِ ف قتلوه
في سبات الليل غدروه ثم شنقوه
قطعوا جسدهُ النحيل ثم دفنوه
كتبها الشاعر عبد السلام ال صالح

فخر الأوطان

هَذَا اَلَّذِي تَعَرَّفَ اَلْأَوْطَانَ كَلِمَتُهُوَتَعَرَّفَ اَلنَّاسُ فِعْلَهُ مِنْ أَقَاوِيلِه
هَذَا اَلَّذِي قَلَّ أَنَّ تَلَقَّى بِهِ شَبَّهًإِنَّ قَالَ تَمَّ قَضى بِالْفِعْلِ تَأْوِيلَه
هَذَا مُحَمَّدْ جُسُورِ اَلْغَيْثِ تَعَرُّفَهُوَالسَّحْبُ تَعْرِفُ مِنْ تَسْقِي هَمَالِيلَهْ
كتبها الشاعر د. خميس بن نايم الكعبي