| مررتِ بصدري |
| وقلت رباه دبر أمري |
| ما عدت احتمل |
| وانتهى صبري |
| أين أهرب من شوقٍ |
| عذاب دونك بصري |
| يا اجمل الأشياء |
| وأنقى من أحتفظ بهِ سري |
| ليتكِ تعلمين في غيابكِ |
| كيف الأمر يجري |
| أعيشُ بلا وعيٍ |
| وعن نفسي لا ادري |
| هنيئاُ لك يا قلبي |
| بعشقٍ صار سحري |
| قالوا الحب تيهٌ |
| وآه من لذة التيه لو تدري |
| كيف لي أن أحتّملً اعصارٌ |
| وانا في نهاية عمري |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
النخل
| النَّخْلُ أَعْذَاقُهَا فِيْ نُضْجِ طَلْعَتِهِ | بِوَادِرَ الرُّطَبِ حَفَّتْ بِبُسْرَتِهِ |
| مُكْتَظَّةٌ نُضُدٌ أَرْخَتْ مَحَامِلَهَا | فِي ظِلِّ فَرْعٍ لَهَا يَسْمُو بِرِفْعَتِهِ |
| تَبْدُو لِنَاظِرِهَا كَطَوْقِ غَانِيَةٍ | نَفَائِسُ الزِّبْرِجِ صِيغَتْ بِحِلْيَتِهِ |
| كَأَنَّ أَفْرُعَهَا تَاجٌ يُزَيِّنُهَا | وَكُلَّمَا عُمِّرَتْ يَعْلُوا بِرُتْبَتِهِ |
| رَمْزُ الشُّمُوخِ وَفِي أَوْصَافِهَا حُسْنٌ | تَكَامَلَ الْحُسْنُ فِي جَمَالِ خِلْقَتِهِ |
| تَحَمَّلْتْ لَاهِبَ الصَّيْفِ وَعَاصِفَهُ | فِي يَوْمِ هَاجِرَةٍ كَنَّتْ بِتُرْبَتِهِ |
| فِي لَيْلَةٍ بَازِغٌ يَمِينِ مَشْرِقِهَا | طَوَالِعُ الْكَوْثَلِ يَزْهُو بِنَجْمَتِهِ |
| أَنْهَتْ بِمَطْلَعِهَا مَا كَانَ مِنْ قَيْظٍ | عَانَتْ مَوَاطِنُهَا مِنْ حَرِّ لَفْحَتِهِ |
| جَادَتْ بِحَائِلِ وَالْجَوْفِ مَزَارِعُهَا | بِالْوَافِرِ الْمُثْمِرِ مِنْ صَنْفِ حُلْوَتِهِ |
| وَسَامِقٌ نَخْلُهُ الْأَحْسَاء مَنْبَتُهُ | خُلَاصَةً صَنْفُهَا تَنْمُو بِوَاحَتِهِ |
| وَعَجْوَةٌ تَفْخَرُ أَرْضُ الْحِجَازِ بِهِا | كَالْقُمْعِ فِي جِذْعِهَا جَرِيدُ نَخْلَتِهِ |
| التَّمْرُ مَحْصُولُهَا جَادَتْ بِهِ النُّزْلُ | لِطِيبِ مَاْكَلِهِ وَلِينِ مُضْغَتِهِ |
| تَمْرُ النَّخِيلِ إِذَا شَهْرُ الصِّيامِ أَتَى | سُنَّ الْفُطُورُ بِهِ نَهْجًا بِسُنَّتِهِ |
| حَلْوَى وَزَادُ طَعَامٍ يُسْتَطَبُّ بِهِ | قَدْ أَوْدَعَ اللَّهُ فِيهِ سِرَّ قُدْرَتِهِ |
| يَانَخْلَةً شَهِدَتْ لِلَّهِ مُعْجِزَةً | يَوْمَ الْمَسِيحِ بَدَتْ أَوْلَى بِشَارَتِهِ |
| كَانَ الْمَخَاضُ بِهِ مِنْ حَمْلِ طَاهِرَةٍ | وَالْجِذْعُ أَوْكَأَهَا عَلَى وِلَادَتِهِ |
| تَبَارَكْتْ نَخْلَةٌ أَكْنَافُهَا حَضَنَتْ | بُشْرَى نَبِيٍ بَدَا فِيهَا بِدَعْوَتِهُ |
مكابدة البلد
| أصـبـح الـهـم هـمـا اذا | خفت واحاطت بك الحـزن |
| اخـاف عـلـى نــفـــســي | وانا في زمان بـلا زمـني |
| امــشي فـي الـصـحاري عـلى | ظمئي وارحل من صنعاء الى عدن |
| واكابـد الـدنـيـا بـاصـرار وامـشي | عـلى الـلظى وهــن عـلى وهـني |
| انــهـا وطــني واحـضـنهـا | مـلئ صـدري انـهـا وطــنـي |
| تــقـص لي ماضـيـهـا الـمرير | باكـية وكـيف داس الـسمن بـاللبن |
اسدل الليل
| أسدل الليل اختلاجات الصباح وأستباح الفجر في غيد الملاح |
| رب ذكرى قد رمتها بالحتوف رب ليل يستباح بالنياح |
| ذكريات يا صحابي قائمات رب فعل مثل سر أو يباح |
| لست أنسى يا رضابي ذكريات في ربوع عشت فيها كالجناح |
| أذكروا لي يا رفاقي ذكريات كنت فيها أخ صدق وجماح |
| لست أنسى منه قرب أو جحود فالتلاقي بات ليلا أو صباح |
| والرزايا قول حق أذكروه لست أدري أي فعل يستباح |
| في ربوعي نظر في خير غيث أجملتها من طيور أو صداح |
| أرسلتها رسل بر من سماء مازنات الخيرفيها لا يشاح |
| غير خاف أضرمتها سيئات في نزاع أو صراع أو جماح |
| كل فكر أوجدوه ليس صدق هو قول جهبزي كالصداح |
| طالحات الدهر فيها من خطوب أوكرتها عين بوم ونياح |
| صاعدا في ذات يوم في ركاب كنت أبغي سابحا قيد جناح |
| مركبات سرت فيها في سبوب من سهول من مساء أو صباح |
| ربما نحسب ماذا حل بضياع والحكايا والخبايا لا تباح |
| هل علمتم طالحات من خطوب كيف قلتم أم ضربتم ألف راح |
| كم رمتني يد غدر دون حق يد غدر هي وهن أو نباح |
| في نقاء أنا حقا قد حييت يا لعمري عشت دهرا بأرتياح |
| يا لشعري كيف غابت في ربوع لي دار ذات سعد ووشاح |
| غائمات من غيوث ذات لون ألونتها من صداح أو قزاح |
| وبصرت الأرض أزهارا وشوكا خيرها أو شرها قد يستباح |
قصيدة الربيع
| هل من رجُوعٍ لربِيع أخاذُ |
| مرت عليه سُبُوتٌ و أحادُ … |
| وأصبح كالزهر ِأصابهُ من صباحٍ |
| برد فأدمعت عينيهِ فغدا نيادُ |
| يبكي كبعل بليلة زفاف ٍبين ضِفافٍ |
| أو كخدود جارية عليها الكرى أشهادُ |
| تقول لصاحبها أويتُ بليلةٍ |
| أسكرُوها الجوى والبُعادُ… |
| دع عنك يا زهر التشبه بالصبا |
| لا مثلك الحصوات ُوالأوتادُ |
| يلُمُ به أبا الحن بين سواقي الربُى |
| لعشه بان ..بالطين تخلطه الأعوادُ |
| قال لما الشجرُ انحنى |
| هو كمثل الشهداءِ لم يبطئوا و عادُوا |
| وغريفُ الأحواضِ يلُمُ قعرهُ |
| في فاه كمثل جدة بذي آمادُ |
| بين درُوب ِالحقوُل أشجارٌ |
| لها أوراقُها المنطادُ |
| كرِيشٍ من غلمانِ كلبٍ |
| قامت تُدوِرُ صاحبها انفرادُ |
| وماء طويل جريه |
| تحسبه جيشُ قلاع نهوادُ |
| تساقطت به أوراقُ الصنوبر ِ |
| وجذوع اللُوتس وأعوادُ عبادُ |
| تسري عليها الخطوب ُ” يقظانة ً” |
| تمدحُ الحياة و الرُبى إنشادُ |
| لما حللت يا ربيع ُورُحت |
| ألست علينا قبل الرحِيلِ عيادُ |
| من ذا يدع الربيع يزهوا على ثراه |
| جوهره السرور لا الطير والأعواد |
| قلي يا محفل العشب |
| هل من عود لأشياء تشاد |
| برمت غاية المنى فمنك الهناء |
| ومنك من عرس الحقل أولاد |
| هن طير زقزق بين غريد |
| طفيلي جاء بغتة من سواد |
| عليه ريشه المصنع بوردي |
| ومنقار مرمري وقد له إسعاد |
| بين غصون البلوط والصفصاف |
| إلى شجيرات الفلين والأوتاد |
| يصفر تصفيره الذي له |
| يظل الحزين ولعا ونهاد |
| عليك يا أم الحياة ملومة |
| لم تصيري رغم اللوعة إنشاد |
| برية على الخطى والتقى |
| بجوك الصحو وليلك المداد |
وستبرحين حبيبتي
| أن نلتقي عند اللقا ووده يا ليتني شوق دنا شفتيك |
| ما سرك سدت الدنا بجذيلة يا ليتني أدنو ثرى قدميك |
| من بعدما ذقنا لمى في خده حبا لك في قلبنا يفديك |
| أرمي على درب الكلوم وأرتوي ولقد مضت فشمائلي توفيك |
| أمشي على درب المحبة وأفهمي أن المحبة كنزها يغنيك |
| ولقد غدت أشواقنا ترمي بنا فتسارعت أحلامنا ترويك |
| لا تشتكي محبوبتي وتبسمي ولقد كفى أشعارنا ترضيك |
| وشبابك يمضي بنا ومحبة كأس لها من غيدك أعنيك |
| قمر بدا ضوء سنا ودجنة أكتمل الصفا في بدره يسنيك |
| لست أنا من يتقي نيرانها لا أختشي شوقا بنا يشفيك |
| شن الهوى غاراته في أرضنا حتى علت راياته ليديك |
| لا أشتفي مهما دنت من روضنا حب سما أصلابه جذليك |
| أحبيبتي أستكعبي من ليلنا فستثملي والكاس قد يسقيك |
| سحر الهوى أسراره مكنونة هو قادم والحب قد يغريك |
| لجمالها وتساؤل مني بدا وصبية عين المها عينيك |
| بدر شكا من حسنها وجمالها رقراقة أضوائها كعبيك |
| وجميلة في كلمها لعذوبة ما حيلتي أسري دما نبضيك |
| متبسم والحسن طوع أمره ولقد جنت ثماره شهديك |
| لا أكتفي طول المدى من حبها ولعلمها سأقولها مفديك |
| لا أشتفي من رقة لغيده يا فاتنا أحداقنا تبغيك |