دعني أراك

دَعْنِي أَرَاك فِي لَيْلِي حَبِيْبِيوَاسْمَحْ لِعَيْنِي بِأَنْ تَرَاك
تَعِبْتُ مِنْ سَهَرِ اللّيَالِيأتَمَنَّىٰ لَو يَدْنُو لِي لُقْيَاك
وَيُؤذِّن أَخِيْرًا فَجْرُ قَرْيَتِنَاوَيَمْحُو لَيَالٍ مَرَّتْ دُوُنَ عَيْنَاك
تَعِبْتُ حَقًا مِنْ وجُوُهِ غُرْبَتِيفَهَلْ لِي يَا أَمَلِي أَنْ أَرَاك
قصيدة للشاعر رشوان حسن

طيف وجفاء

طَيْفُ مِنَّة غَرِيْبٌ يَأتِيصُبْحًا عَصْرًا حَتَّىٰ اللّيَالِيَا
كَأَنَّهُ المَاءُ فِي زِيَارَاتِهِلِعَبْدٍ قَائِمٍ صَائِمٍ وَالِيَا
العَيْنُ نَاظِرَة لِلأَمَامِوَمَا البَطْنُ إِلّا خَالِيَا
كَأَنَّهُ البَرْقُ فِي حُضُوُرِهِلاَ يَلْبثُ إلّا الثَّوَانِيَا
وَالعَيْن السَّهْمُ فِيِ رَمْيِهِاِنْحَنَتْ لرَمْيِهِ سيُوُفِيَا
قَالَتْ وبَرِيْقُ العِنْدِ فِيِ عَيْنَيْهَااِصْرَارُكَ لَمْ يَزِدْنِي إلّا تَنَاسِيَا
نَظَرْتُ فَمَالِيِ لَا أَرَىٰسِوَىٰ الطَّيْف يَمْلَئ النّوَاحِيَا
أَخَذْتُ أُرَدِّدُ مَا يُمْلِيْهِ فُؤَادِيِلَعَلّ يَكُوُن الطَّيْف مِرْسَالِيَا
قصيدة للشاعر رشوان حسن

اللقاء

رَتِّبْ هُدُوُمَكَ الآنَوَاعْرِفْ مَوَاقِيْتَ الجَدْوَلْ
حَبِيْبَتُكَ فَاَقَتْ مَنَ النَّوْمِشَمْسًا تَشْغَلُ الصَّفَ الأَوَّلْ
اضْبِطْ مَوَاعِيْدَكَ وَلَا تَنْسَىٰفَارِسًا كُنْ تُصْبِح الأفْضَلْ
وَتَأمَّلِ الحُبَّ مِنْ عَيْنَيْهَافَمِنْ سِوَاهَا لَا حُبٌّ يُقْبَلْ
وَدُنْيَا النِّسَاءِ بَلَاهَالَا مفْصَلٌ فِيْهَا وَلَا مُجْمَلْ
هِي الشَّمْسُ إِذَا طَلَعَتْيَا صَاح وَالقَمَر إِنْ تَخَجَلْ
قصيدة للشاعر رشوان حسن

ارتوي من ذاكرتي سيدتي

اِرْتَوِي مِنْ ذَاكِرَتِي سَيِّدَتِيفَأنَا مَازِلْتُ أَذْكُرُ أَشْيَائِي
كُلّ حَدَثٍ حَدَثَ بَيْنَنَاأَذْكُرُهُ دُوُنَ جُهْدٍ وَعَنَاءِ
وَلِهٌ فِي عِشْقِكِ سَيِّدَتَِيأُجَاهِدُ بَيْنَكِ بِسَخَاءِ
أُلَمْلِمُ شَتَاتَ قِصَّتناأَرْفُضُ أعْيَانَ نِسَاءِ
ومِسْكِينٌ إِنْ بَقِيَتْ جُرُوحِييدْمِينَ مِنْ فَرْطِ لِقَاءِ
قصيدة للشاعر رشوان حسن

تجافي آمان قلبي وتنافي

تُجَافِي آمَانُ قَلْبِيَ وتُنَافِيحُبَّهُ لَهَا إِنَّهُ يُحِبُّ فَمَا تُنَافِي
عَذَّبَنِي بِحُبِّهِ الصَّادِق لَكِوَدَوَّنَهُ بِحِبْرِهِ فِي الصِّحَافِ
إِنْ بَحَثْتِي فِي كُلِّ جَوْفٍلَنْ تَجِدِي مِثْلهُ فِي الأَجْوَافِ
قصيدة للشاعر رشوان حسن

انقلاب

عَلى قَدْرِ نَزْفِيْ، قَدْ أَخُطُّ قَـصَائِدِيْأنَا أَكتُبُ القَـصَائِدَ التي تُـخَاطِـبُ
وَ عِـندِي مِنَ الشِّعرِ لِيْ، كَالضَمَائِدِوَ عِـندِي مِنَ الـشِّعـرِ، مَا قَدْ يُـحَارِبُ
فَلَا تَـحْسَبَـنَّنِيْ بِـشِعـرِيْ، كَأَعْـزَلٍإِنِ الحَرفُ ثَارَ، فَلَا مَنْ يُـغَالِبُ
فَحَـتّى وَإِنْ جَارَ جُرحي، فَإِنَّنِيْعَلَيْهِ لَثَائِـرٌ، بِـشِعرِيْ لَقَالِـبُ
قصيدة للشاعر موسى عبدالله