أَنتِ لا هَوَسي بالفتوحات عُرْسي |
تَرَكْتُ لنفسي و أقرانها من شياطين نفسِكِ |
حُريَّةَ الامتثال لما تطلبين |
خُذي فَرسي |
واُذبحيها |
لأَمشي مثلَ المُحَارِبِ بَعْدَ الهزيمةِ |
من غيْرِ حُلم وحسِّ |
سلاماً ما تُريدين من تَعبٍ |
للأَمير الأسير ومن ذهبٍ لاحتفال |
الوصيفات بالصيف أَلْفَ سلام عَلَيْكِ |
جميعك حافلةً بالمُريدين من كُلِّ جنِّ وإنسِ |
سلاماً نفسك دَبُّوسُ شَعْرِكِ يكسر |
سيفي وتُرْسي |
وزرُّ قميصك يحمل في ضَوْئه |
لفظةَ السرِّ للطير من كُلِّ جنسِ |
خُذي نَفَسِي أَخْذَ جيتارَةٍ تستجيبُ |
لما تطلبين من الريح . أَندلسي كُلُّها |
في يديك فلا تَدَعي وَتَراً واحداً |
للدفاع عن النفس في أَرْض أَندَلُسِي |
سوف أُدرك في زمن آخر |
سوف أدرك أَني انتصرتُ بيأسي |
وأَني وجدت حياتي هنالك |
خارجها قرب أَمي |
خذي فَرسي |
واُذبحيها لأَحمل نفسيَ حيّاً ومَيْتاً |
بنفسي |