| يامن يعذبني ولا يدري بحالي | عمرٌ مضى وما فارقت بالي |
| حاولت نسياك فأذدت شوقاً | أكأن نسياك أشبه بالمحالِ |
| وأعلم أنك قد نسيت أسمي | فلما حّنينك لا يخلو خيالي |
| ولا أسفاً عليك ولا ندامه | وأن عدت َ يوماً لي ماكنتُ أبالي |
| ولاذكرتك في حال ٍ كئيباً | ولا ذرفت عليك دمعي في الليالي |
| لكن ما ألقاهُ شي َ عجيباً | أراك في نفسي من غير ِ سؤالي |
| ياساكنّ ً بالروح من غير المود | أكنت سحر ً لي أم ماذا جرى لي |