| أمزمعة للبين ليلى ولم تمت ~ كأَنك عما قد أظلك غافل |
| ستعلم إن شطت بهم غربة النوى ~ وزالوا بليلى أن لبك زائل |
| وأنك ممنوع التصبر والعزا ~ إذا بعدت ممن تحب المنازل |
قيس بن الملوح
شاعر الغزل مجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح بن مزاحم العامري من شعراء العصر الأموي, مجموعة من قصائد الشاعر الغزلي قيس بن الملوح.
إن الغواني قتلت عشاقها
| إِن الغواني قتلت عشاقها ~ يا ليت من جهل الصبابة ذاقها |
| في صدغهن عقارب يلسعننا ~ ما من لسعن بواجد ترياقها |
| إِن الشفاء عناق كل خريدة ~ كالخيزرانة لا نمل عناقها |
| بيض تشبه بالحقاق ثديها ~ من عاجة حكت الثدي حقاقها |
| يدمي الحرير جلودهن وإنما ~ يكسين من حلل الحرير رقاقها |
| زانت روادفها دقاق خصورها ~ إِني أحب من الخصور دقاقها |
| إن التي طرق الرجال خيالها ~ ما كنت زائرها ولا طراقها |
فيا ليت ليلى وافقت كل حجة
| فيا ليت ليلى وافقت كل حجة ~ قضاء على ليلى وأني رفيقها |
| فتجمعنا من نخلتين ثنية ~ يغص بأعضاد المطي طريقها |
| فأَلقاك عند الركن أو جانب الصفا ~ ويشغل عنا أهل مكة سوقها |
| فأُنشدها أن تجزي الهون والهوى ~ وتمنح نفساً طال مطلاً حقوقها |
لقد طرقتني أم خشف وإنها
| لقد طرقتني أم خشف وإنها ~ إِذا صرعَ القوم الكرى لطروق |
| أقام فريق من أناس بودهم ~ بذات الشرى عندي وبات فريق |
| بحاجة محزون كئيب فؤاده ~ رهين ببيضات الحجال صديق |
| تخيلن أن هبت لهن عشية ~ جنوب وأن لاحت لهن بروق |
| فيا كبدا أخشى عليها وإِنها ~ مخافة هضبات اللوى لخفوق |
| كأَن فضول الرقم حين جعلنها ~ غريا على أدم الجمال عذوق |
| وفيهن من نجل النساء نجيبة ~ تكاد على غر السحاب تروق |
| هجان فأما الضعص من أخرياتها ~ فوعث وأما خصرها فدقيق |
وما الناس الا العاشقون ذوو الهوى
| وما الناس إلا العاشقون ذوو الهوى ~ ولا خير فيمن لا يحب ويعشق |
| إذا لمتها قالت وعيشك إننا ~ حراص على اللقيا ولا نتفرق |
| فإن كنت مشتاقاً فسر نحو بابنا ~ فنحن إلى ما كان من ذاك أشوق |
ويوم كحسو الطير بتنا ننوشه
| ويوم كحسو الطير بتنا ننوشه ~ على شعب الأَكوار والليل غاسق |