ذاك الهوى أضحى لقلبي مالكا

ذاك الهوى أضحى لقلبي مالكاولكل جانحة بجسمي مالئا
فبمهجتي ثوران بركان جوىوبظاهري شخص تراه هادئا
الغيث جدا في نهاية أمرهما خلته إحدى المهازل بادئا
طرأت علي صروفه من لحظةفي حين أحسبني أمنت لطارئا
ولقد أراه مستزيدا شقوتيلو كان لي بدل المحبة شانئا
إني لأسأل بارئي ولعلهاأولى ضراعاتي أرجي البارئا
أمنيتي قربي لشمسي ساعةفأبيد محترقا ولكن هانئا
Khalil Gibran Poem

ألحب روح أنت معناه

ألحب روح أنت معناهوالحسن لفظ أنت مبناه
إرحم فؤادا في هواك غدامضنى وحماه حمياه
تمت برؤيتك المنى فحكتحلما تمتعنا برؤياه
يا طيب عيني حين آنسهايا سعد قلبي حين ناجاه
جبران خليل جبران

يا فتاة يجلو النبوغ حلاها

يا فتاة يجلو النبوغ حلاهاولها من كرامة ما تشاء
أتريدين في كتابك شعراهو سؤر بمهجتي أو ذماء
ذاك فضل يتيح لأسمى فخراأحرزته من قبله أسماء
فاقبلي هذه القوافي أزجيهاوفيها تحية وثناء
ليس بدعا وأنت ما أنت أنأطنب فيك الكتاب والشعراء
أدب رائع ونظم ونثركل لفظ يشع منه ضياء
ولسان طلق ولحظ يرى الغيبوجفن يغض منه الحياء
كيف لا يستبيهم ذلك الوجهالبديع الحلي وذاك الذكاء
ما معانيهم الحسان لدىأدنى معانيك أيها الحسناء
Khalil Gibran Poem

ليس في الغابات عدل

لَيسَ في الغاباتِ عَدلٌلا وَلا فيها الرَّقيب
فَإِذا الغُزلانُ جُنّتإِذ تَرى وَجهَ المَغيب
لا يَقولُ النّسرُ واهاًإِنّ ذا شَيء عَجيب
إِنَّما العاقِلُ يُدعىعِندَنا الأَمرَ الغَريب
أَعطِني النّايَ وَغَنِّفَالغِنا خَيرُ الجُنون
وَأَنِينُ النّايِ أَبقىمِن حَصيفٍ وَرَصِين
قصيدة جبران خليل جبران

والموت في الأرض لابن الأرض خاتمة

وَالمَوتُ في الأَرضِ لابن الأَرضِ خاتِمَةٌوَللأَثيريّ فَهوَ البَدءُ وَالظّفَرُ
فَمَن يُعانِقُ في أَحلامِهِ سَحَراًيَبقى وَمَن نامَ كُلَّ اللَّيل يَندَثِرُ
وَمَن يلازمُ ترباً حالَ يَقظَتِهِيُعانق التُّربَ حَتّى تخمد الزُّهرُ
فَالمَوتُ كَالبَحر مَن خَفّت عَناصِرُهُيَجتازُهُ وَأَخو الأَثقالِ يَنحَدِرُ
Khalil Gibran Poem

وغاية الروح طي الروح قد خفيت

وَغايَةُ الرّوح طَيَّ الرّوح قَد خَفيتفَلا المَظاهِرُ تُبديها وَلا الصُّوَرُ
فَذا يَقولُ هِيَ الأَرواحُ إِن بَلَغَتحَدَّ الكَمالِ تَلاشَت وَاِنقَضى الخَبَرُ
كَأَنَّما هيَ أَثمارٌ إِذا نَضِجَتوَمَرّتِ الرّيحُ يَوماً عافَها الشَّجَرُ
وَإِذ يَقولُ هِيَ الأَجسامُ إِن هَجَعَتلَم يَبقَ في الرّوحِ تَهويمٌ وَلا سَمَرُ
كَأَنَّما هِيَ ظِلٌّ في الغَديرِ إِذاتَعكّرَ الماءُ وَلّت وَامّحى الأَثَرُ
ظَلَّ الجَميع فَلا الذرّاتُ في جَسَدٍتُثوى وَلا هِيَ في الأَرواحِ تحتضَرُ
فَما طَوَت شَمألٌ أَذيالَ عاقِلَةٍإِلّا وَمَرّ بِها الشّرقي فَتَنتَشِرُ
أشعار جبران خليل جبران